صدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، العدد الإلكتروني الجديد "870" لجريدة "مسرحنا".

استهل العدد بتقرير خبري في قسم "المتابعات والأخبار" عن عرض "ابن الإيه" لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد المسرحية، وتكتب ياسمين عباس عن شروط المشاركة بمهرجان "الرحالة" بالمملكة الأردنية، وتروي رنا رأفت تفاصيل حفل ختام مهرجان Sifty Poland.

"الجريمة والعقاب"

وتقدم همت مصطفى تغطية عرض "الجريمة والعقاب" بمسرح نهاد صليحة، وتقدم تفاصيل الدورة 17 بقسم المسرح بكلية الآداب جامعة الإسكندرية.

وتتواصل تغطيات عروض مسرح الثقافة الجماهيرية بالموسم الحالي، وتلتقي آية سيد مع فريق عرض "دراما الشحاذين" لفرقة قصر ثقافة وادي النطرون المسرحية.

وفي قسم "الحوارات والتحقيقات" نقرأ "صلاح السعدني.. أيقونة فنية لا تُنسى" في ملف خاص  يحمل آراء كبار المسرحيين والأكاديميين، إعداد حازم الصواف.

قمر الغجر في المسرح الاستعراضي

 

وفي قسم "رؤى" يكتب عبد الغني داوود "قمر الغجر في المسرح الاستعراضي"، ويكتب أشرف فؤاد "السمسمية ملحمة موسيقية للمقاومة الشعبية".

وفي قسم "نوافذ" يقدم أحمد عبد الفتاح ترجمة الجزء الأول من كتاب "المكان المسرحي - الموجه"  تأليف ليزا ماري بوللر.

ونقرأ في ختام العدد "الجزء 43" من مقالات د. سيد علي إسماعيل حول تاريخ مسرح نجيب الريحاني وتفاصيله المجهولة بعنوان "ليلة غرام .. لا يعرفها أحد".

جريدة "مسرحنا" الإلكترونية تصدر بشكل أسبوعي، ويتولى رئاسة تحريرها الكاتب والناقد محمد الروبي، والكاتب إبراهيم الحسيني رئيس التحرير التنفيذي، والكاتب أحمد زيدان رئيسا لقسم الأخبار والمتابعات، والمخرج حازم الصواف رئيسا لقسم التحقيقات والحوارات، ويتولى الديسك المركزي الشاعر محمود الحلواني، تصحيح رمضان عبد العظيم، تصوير مدحت صبري، والإخراج الفني لوليد يوسف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فی قسم

إقرأ أيضاً:

“ورد الأردنية” تعيد طباعة “جريدة فلسطين” اليافوية: 75 مجلدًا تروي قصة فلسطين في القرن الماضي ورقيا

صراحة نيوز- في إصدار توثيقي غير مسبوق، يعيد إحياء أحد أعمدة الصحافة العربية والفلسطينية، جمعت دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، صحيفة فلسطين في 75 مجلدًا من القطع الكبير، تغطي الفترة بين 1911 و1948، وقد جمعها ودرسها الأستاذ محمد أحمد الشرقاوي الذي قاد عملية البحث عن نسخ الصحيفة وجمعها وتبويبها، مقدمًا عملاً يوثق تاريخ هذه الجريدة العريقة، التي كانت شاهدًا على التحولات السياسية والفكرية في فلسطين والمنطقة العربية.
صحيفة فلسطين اليافوية… صوت فلسطين الصادق
انطلقت صحيفة فلسطين عام 1911 في مدينة يافا بجهود الصحفي الفلسطيني عيسى داود العيسى وابن عمه يوسف العيسى، وسرعان ما أصبحت أكبر وأهم الصحف الفلسطينية، بحيث لعبت دورًا محوريًا في تشكيل الوعي السياسي والثقافي الفلسطيني.
لم تكن صحيفة فلسطين مجرد جريدة يومية، بل كانت منبرًا سياسيًا وثقافيًا يواكب أهم الأحداث التي عصفت بالعالم العربي، من العهد العثماني إلى الانتداب البريطاني، مرورًا بمرحلة تقسيم العرب، وصولًا إلى الحرب العالمية الأولى والثانية، وما تلاها من صراعات سياسية أثرت بشكل مباشر على القضية الفلسطينية.
وتميزت بأسلوبها الراقي وجذبت كبار الأدباء والمفكرين، كما كانت سبّاقة في طرح القضايا الوطنية بجرأة، توسعت الصحيفة من إصدارها الأول كجريدة أسبوعية صغيرة إلى صحيفة يومية بثمان صفحات، حتى أصبحت من أبرز الصحف العربية.
كانت صحيفة فلسطين صوتًا للمقاومة الفكرية، اذ احتضنت كتابًا ومفكرين بارزين، وأسهمت بتشكيل الوعي العربي تجاه القضايا الوطنية.
ومنذ تأسيسها، كانت صحيفة فلسطين، صوت الشعب الفلسطيني المثقف والواعي، وكانت منبرًا يعكس رؤيته الفكرية ويعبّر عن نضاله السياسي والثقافي. واليوم، مع اعادة طباعتها وإصدارها في 75 مجلدًا ورقيًا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع، تبرز هذه المجموعة كرسالة واضحة للأجيال القادمة: فلسطين ليست مجرد أرض، بل ذاكرةٌ حيّة، وشعبٌ قوي ومثقف يرفض أن تُمحى هويته أو تُنسى قضيته.

هذا الإصدار لا يقتصر على التوثيق التاريخي حسب، بل هو امتدادٌ للذاكرة الفلسطينية، يؤكد على ضرورة نقل إرثها للأجيال المقبلة، ليبقى النضال الفلسطيني حاضرًا في الفكر والوجدان، وليكون هذا الإرث الإعلامي وقودًا جديدًا للفكر الوطني، يمدّ الجيل القادم بالوعي، ويبرهن أن الكلمة ستظل أقوى من أي محاولات للتغييب أو التهميش.
بعد إعادة إصدار صحيفة القبلة عن دار ورد الأردنية عام 2016، يأتي هذا المشروع الجديد، مؤكّدًا على أهمية الصحافة في حفظ التاريخ الوطني العربي، وإتاحته للباحثين والمتخصصين عبر نسخة ورقية أصيلة تعكس نبض الماضي وتمنح القارئ فرصة التفاعل المباشر مع الوثائق التاريخية.
في عصر طغت فيه التكنولوجيا، تظل الوثائق الورقية أكثر مصداقية وأهمية للباحثين والمؤرخين، حيث تمنحهم فرصة التفاعل المباشر مع المصادر الأصلية، بعيدًا عن التحريف الرقمي أو التشويش المعلوماتي. هذا الإصدار ليس مجرد إعادة طباعة، بل هو توثيق شامل يسهل الوصول إليه، خاصةً في موضوع تاريخ فلسطين والمراحل السياسية التي أثرت في تكوينها.
واليوم، يأتي هذا الإصدار ليعيد إحياء هذا الإرث الصحفي ويؤكد أن الكلمة المكتوبة ستظل وثيقةً تاريخيةً لا تموت ولا تُمحى.
هذا العمل التوثيقي إضافة نوعية لتثري المكتبات العربية والعالمية، مقدّمًا للأجيال القادمة نافذة أصيلة على التاريخ الفلسطيني والعربي بكل أبعاده وتفاصيله. مقدّمًا للأجيال المقبلة نافذةً أصيلةً على التاريخ الفلسطيني والعربي في أدق تفاصيله.

مقالات مشابهة

  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. نويرة تغنى تترات الدراما المصرية على المسرح الكبير بالأوبرا
  • ضمن المسرح التوعوي.. قصور الثقافة تختتم عرض "أرض الأمل" بسوهاج
  • قصور الثقافة تقدم "رصد خان" و"القطة العامية" ضمن عروض الموسم المسرحي بجنوب الصعيد
  • الاثنين مجانًا.. قصور الثقافة تقدم العرض المسرحي "هيموفيليا" بالزقازيق
  • وحدات مصيفية بالتقسيط في (قرية بانوراما بالساحل الشمالي) 2025
  • عرض "شلباية" على مسرح قصر ثقافة قنا ضمن الموسم المسرحي بجنوب الصعيد
  • فعاليات وزارة الثقافة في عيد الأضحى تحقق رواجًا لافتًا وترفع شعار كامل العدد
  • معجزة الأهرامات الخالدة في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
  • فعاليات وزارة الثقافة في عيد الأضحى تحقق رواجًا لافتًا بأرجاء الجمهورية وترفع شعار “كامل العدد”
  • “ورد الأردنية” تعيد طباعة “جريدة فلسطين” اليافوية: 75 مجلدًا تروي قصة فلسطين في القرن الماضي ورقيا