جيش الاحتلال يعيد هيكلة قواته على الحدود الشرقية.. الفرقة 96 في غور الأردن
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الفرقة 96، المعروفة أيضًا باسم الفرقة الشرقية أو فرقة جلعاد، تستعد لتولي مسؤولية منطقة غور الأردن، بعد تقييم جديد للوضع الأمني في المنطقة.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت، اليوم الجمعة، نقلا عن بيان للجيش الإسرائيلي - أن الفرقة، بقيادة العميد أورن سيمحا، كان من المقرر نشرها في الأول من أغسطس، لكنها ستبدأ عملها الآن بعد جهود لتعزيز الدفاعات على الحدود مع الأردن.
وستحل الفرقة 96 محل لواء غور الأردن الإقليمي، الذي سيصبح تابعًا لها، بالإضافة إلى لواء مشاة احتياطي تم استدعاؤه بشكل طارئ.
وستمتد مسؤولية الفرقة الجديدة من منطقة التقاء الحدود الإسرائيلية الأردنية السورية في الشمال وصولًا إلى مطار رامون في أقصى جنوب إسرائيل.
وتأتي الخطوة في إطار سعي جيش الاحتلال الإسرائيلي لتعزيز الانتشار العسكري على الحدود الشرقية، وسط توترات أمنية متصاعدة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال اسرائيل غور الاردن
إقرأ أيضاً:
الأردن تدين قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة
أدانت الحكومة الأردنية اليوم، بأشدّ العبارات، الخطة التي أقرّتها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، التي تستهدف ترسيخ احتلالها لقطاع غزة، وتوسيع السيطرة العسكرية عليه بالكامل.
وعدّ الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة، الخطة استمرارًا للخروقات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا واضحًا لحل الدولتين، وحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد رفض بلاده وإدانتها الشديدة لهذه الخطة التي تُعدّ امتدادًا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تستخدم التجويع والحصار سلاحًا ضد الشعب الفلسطيني، فضلًا عن إمعانها في الاستهداف المُمنهَج للأعيان المدنية والمستشفيات والمدارس، في انتهاك واضح لقرارات الشرعية، واتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949.
وأشار السفير القضاة إلى أن السيطرة العسكرية الكاملة على قطاع غزة تنسف الجهود الدولية المستهدفة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، مشدّدًا على ضرورة امتثال إسرائيل -القائمة بالاحتلال- لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لاسيّما القانون الدولي الإنساني، ووقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الكافية والفورية إلى القطاع الذي يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة سببها ويفاقمها العدوان.