مصر تشارك في مناقشات مواجهة التحديات المؤثرة على البيئات البحرية وسواحل الدول بفرنسا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
شارك المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد فى اجتماع رفيع المستوى للمؤسسات الدولية لعلوم البحار برعاية وحضور أمير موناكو البرت الثانى وجون كيرى وزير خارجية أمريكا السابق، ورئيسي المؤسسات الدولية لعلوم البحار بالولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، المانيا، وإيطاليا، وذلك على هامش فاعليات مؤتمر الأمم المتحدة للمحيط والمنعقد بنيس بفرنسا.
ويأتي ذلك في إطار مناقشة أوجه التعاون المختلفة لمواجهة التحديات التى تؤثر على البيئات البحرية وسواحل الدول ومدى تأثير التغييرات المناخية عليها من ارتفاع منسوب سطح البحر وهجرة الكائنات البحرية.
وصرح الاستاذ الدكتور عمرو حمودة رئيس مركز الحد من المخاطر البحرية بالمعهد القومى لعلوم البحار أنه قد جاءت توصيات الاجتماع بأن تلوث المحيطات بالبلاستيك هو أحد أكبر التحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم و أزمة بيئية تهدد حياة البحار والكائنات البحرية، إذ تتراكم النفايات البلاستيكية في المياه بشكل هائل، مما يسبب أضرارًا كبيرة للبيئة والصحة.
وأوضح أن البلاستيك لا يتحلل بسهولة، فيبقى لسنوات طويلة يلوث المياه، ويهدد الأسماك والطيور البحرية التي قد تبتلعه أو تعلق به، كما أنه علينا جميعًا أن نتحمل المسؤولية في تقليل استخدام البلاستيك، وإعادة التدوير، والمحافظة على نظافة بحارنا من أجل مستقبل أفضل لكوكبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي اليونسكو علوم البحار المعهد القومي لعلوم البحار لعلوم البحار
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي: "الدبلوماسية البرلمانية" أداة فاعلة في مواجهة التحديات
مسقط- الرؤية
أكد سعادة الدكتور أحمد بن علوي بن حفيظ باعبود الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي أن الذكرى الحادية والخمسين لتأسيس الاتحاد في 21 يونيو 1974، تحل وسط متغيرات إقليمية ودولية، وأحداث سياسية تشهدها المنطقة والعالم، ليمضي الاتحاد بمزيد من الحرص والثبات في ترجمة أهدافه من خلال التنسيق والتعاون لمواجهة الأخطار والتحديات التي تهدد الأمن القومي العربي، وتخدم مختلف قضايا البلدان العربية وتسعى للحفاظ على استقرارها وحماية شعوبها من خلال أدوار البرلمانات في مختلف الدول العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأشار سعادة الأمين العام، إلى أن وجود هذا الاتحاد انطلق من رؤية برلمانية عربية سديدة تحرص على تغليب الحوار والتفاهم كنهج لتسوية النزاعات والخلافات، واستثمار دور الدبلوماسية البرلمانية في دعم الدبلوماسية الرسمية لمواجهة التحديات وتعزيز التفاهم بين الدول وتحقيق مصالحها المشتركة، بما يضمن لها الاستقرار والتنمية، ويلبي تطلعات شعوبها في حياة كريمة تسودها قيم العدالة والإنسانية.
وأوضح باعبود أن الاتحاد البرلماني العربي يضطلع بمسؤولية كبيرة في الحفاظ على وحدة الصف العربي، وإعلاء مكانته، ودعم الاستقرار في المنطقة العربية من خلال جهود واضحة ومتواصلة لرسالة البرلمانات العربية التي تؤكد على تلك الثوابت في مختلف لقاءاتها واجتماعاتها ومؤتمراتها الإقليمية والدولية ، ويعمل الاتحاد من خلالها على تعزيز التنسيق العربي، مُستحضِرًا أبرز الملفات والقضايا التي تتطلب تعزيز وحدة الكلمة والموقف في التعاطي معها بحرص واضح، وسعي دؤوب في ترجمة أهدافه التي يعمل عليها، مؤمنًا بأن البرلمانات الوطنية تعبر عن ارادة الشعوب، وتتصل اتصالًا وثيقًا بسيادة القانون وممارسة حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي كفلتها جميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.
وأكد سعادة الدكتور أمين عام الاتحاد، بأن الاتحاد يقف اليوم على إنجازات واضحة تحققت من خلال أدواره في دعم القضايا العربية، وتعزيز العمل البرلماني، وبأن هذا العطاء سيمضي كما خطط له وفق نهج واضح ورؤية سديدة في تفعيل أدواره على مختلف المستويات، ومواصلة أنشطته ومؤتمراته المعبرة عن الصوت والرأي والفكر البرلماني العربي في مضامينها وتوصياتها، كما إن الاتحاد يحرص على تطوير مسارات عمله وأهدافه حيث يعمل على تعديل ومراجعة ميثاقه الذي يمثل الركيزة الأساسية والإطار التشريعي الأعلى الذي يرسم أهداف وتطلعات المشهد البرلماني العربي.
وتابع أمين عام الاتحاد البرلماني العربي: "إننا نقف اليوم على مرحلة مُهمة كبرلمانيين ومؤسسات برلمانية عربية، تتطلب منا الكثير من العمل للحفاظ على ما تحقق، وإنجاز الكثير من أجل شعوبنا لتنعم بالأمن والاستقرار والازدهار، وهذا الأمر لن يبلغ غايته إلا من خلال تعزيز مبدأ التعاون والتضامن العربي كسياج متين يُسهم في حماية بلداننا ويحقق الرفاهية والحياة الكريمة لشعوبنا".