تحذير عاجل من مركز أبحاث الزلازل: زلازل كبيرة قد تضرب تركيا قريبًا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
كشف الأستاذ الدكتور حسن سوزبيلير، مدير مركز جامعة دوكوز إيول لأبحاث الزلازل، عن وجود 485 صدعًا نشطًا في تركيا تم تحديدها منذ عام 2011، منها حوالي 30 صدعًا تُصنف ضمن ما يسمى بـ”الفراغات الزلزالية” التي قد تُحدث زلزالًا في أي وقت قريب.
تحليل علمي يوضح خطورة الصدوع النشطة
أوضح سوزبيلير أن هذه الصدوع ما تزال تجمع التوتر منذ آخر زلازل وقعت عليها، ما يشير إلى احتمالية حدوث هزات أرضية قوية في المستقبل القريب.
وقال:
“إذا لم تحدث زلازل على صدع ما، فهذا يعني أن التوتر يتجمع باستمرار، وهو مؤشر على احتمال وقوع زلزال قريب. وعندما يتقارب الوقت المنقضي منذ آخر زلزال مع فترة تكرار الزلزال الطبيعي للصدع، فإن احتمال حدوث زلزال يصبح أعلى.”
المناطق الأكثر عرضة للخطر في تركيا
وأشار التقرير إلى أن من بين الصدوع ذات الأولوية:
كيف تعمل منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية وغيرها من أنظمة…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: إزمير إسطنبول التحول الحضري الزلازل في تركيا العرب في تركيا المخاطر الطبيعية زلزال زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب سواحل المكسيك.. وتحذيرات من كارثة على الساحل الأمريكي
سجل مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي (EMSC) اليوم هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل ولاية تشياباس المكسيكية، تحديدًا على بعد 229 كيلومترًا جنوب غرب مدينة تاباتشولا، على عمق تسعة كيلومترات.
ووقعت الهزة في الساعة 02:21 بالتوقيت العالمي (05:21 بتوقيت موسكو)، ولم ترد حتى الآن تقارير عن إصابات أو أضرار مادية في المنطقة، فيما تشتهر المكسيك بتكرار حدوث الزلازل، ومنها الزلزال المدمر عام 1985 الذي بلغت قوته 8.0 درجة وأودى بحياة الآلاف.
وفي نفس التوقيت، سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر هزة أرضية بقوة 6.2 درجة شمال مدينة مرسى مطروح على عمق 10.9 كيلومترات في البحر المتوسط، بعيداً عن السواحل المصرية ولم يشعر بها السكان، ويأتي ذلك ضمن النشاط الزلزالي المعتاد قرب الحدود التكتونية بين الصفيحة الأفريقية والأوراسية، في منطقة ذات نشاط جيولوجي معروف.
أما على الصعيد العالمي، حذرت دراسة علمية حديثة من احتمال وقوع زلزال مدمر للغاية على الساحل الغربي للولايات المتحدة قبل عام 2100، بقوة تتراوح بين 8.0 و9.0 درجات، والزلزال المحتمل سيرافقه تسونامي عملاق يصل ارتفاع أمواجه إلى 100 قدم، قادر على محو مساحات واسعة من الساحل الغربي جراء هبوط مفاجئ لخط الساحل يصل إلى 8 أقدام.
وتزامن ارتفاع منسوب مياه البحر بسبب التغير المناخي مع هذا الزلزال المتوقع يزيد من حجم الدمار المحتمل، وفقًا لما أشار إليه علماء من جامعة فرجينيا التقنية. تسونامي بهذا الحجم قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية هائلة في الولايات المتحدة.
تجدر الإشارة إلى أن المنطقة نفسها شهدت آخر زلزال مدمر مماثل في عام 1700، وأن هذه الظواهر تتكرر كل 500 سنة تقريبًا، مما يزيد من أهمية الاستعداد المبكر والتخطيط لمواجهة الكوارث.
هذه التحذيرات تأتي بعد زلزال قوي بلغت قوته 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية مؤخراً، وأدى إلى موجات تسونامي وصلت إلى السواحل الأمريكية.
آخر تحديث: 11 أغسطس 2025 - 15:25