أبو العينين: الدولة المصرية تمتلك من الوعي والخبرة ما يكفي لإفشال أي مخططات خارجية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
في تصريحات حملت رسائل دعم وثقة، أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، قوة الدولة المصرية في مواجهة التحديات، مشيدًا بما تحقق على أرض الواقع من مشروعات قومية كبرى، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، معتبرًا إياها "عملًا تاريخيًا يستحق الدراسة".
إنجازات الحكومة ومشروع العاصمة الجديدةوخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي، أعرب أبو العينين عن سعادته بما تحقق من نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة، قائلًا:"العاصمة الإدارية ليست مجرد مشروع حضاري، بل هي إنجاز من طراز فريد يمثل نقلة نوعية في بنية الدولة الحديثة، وتُعد شاهدًا على قوة الإرادة والتخطيط المصري".
وأضاف أن ما بذل في هذا المشروع العملاق يعد جزءًا من تاريخ مصر المعاصر، ويعكس إصرار القيادة السياسية على بناء دولة عصرية تُنافس عالميًا.
الأمن القومي.. خط أحمر لا يُمسوأكد وكيل البرلمان، أن أمن مصر وسيادتها الوطنية يمثلان خطوطًا حمراء لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الدولة تمتلك من الوعي والخبرة ما يكفي لإفشال أي مخططات خارجية.
وأضاف:"نعرف جيدًا ما لنا وما علينا، ولدينا حسابات دقيقة، وقيادتنا تدرك حجم التحديات المحيطة بنا"، مشيرًا إلى أن بعض الأطراف تسعى لجر مصر إلى صراعات إقليمية، لكن وعي الشعب والدولة يحول دون تحقيق هذه الأهداف.
القضية الفلسطينية.. موقف ثابت لا يتغيروفي ملف السياسة الخارجية، شدد أبو العينين على أن مصر لن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، قائلاً:
"قدمنا الكثير من التضحيات، وسنظل متمسكين بحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، بما يحفظ كرامة الأمة العربية كلها".
وأوضح أن ثوابت مصر تجاه فلسطين ليست محل مساومة أو نقاش، وإنما نابعة من تاريخ نضالي وموقف مبدئي ثابت.
مواجهة المؤامرات بثقة وصلابةوحول الحملات والمخططات التي تستهدف مصر والمنطقة، وصفها أبو العينين بأنها لا تتعدى كونها "فقاعات ستذوب في الهواء"، مؤكدًا أن الثقة الشعبية في القيادة السياسية، إلى جانب وعي الدولة، كفيلان بتجاوز أي تحديات مهما تعقدت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب العاصمة الإدارية القضية الفلسطينية أبو العینین
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكشف لأول مرة عن مخطط لاستهدف مؤتمر إعلان الدولة الفلسطينية
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته للفعالية التي شهدت إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.
وقال تبون، خلال كلمة أمام كبار الجيش في مقر وزارة الدفاع، "هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك ضد الجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم"، فيما لم يذكر تبون الجهة التي خططت لقصفه.
وأكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.
كما شدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم "لأن ضميرها مع فلسطين"، مضيفا أن موقف الجزائر من فلسطين "لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما".
وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم".
وأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن "الحل هو قيام دولة فلسطينية، أما كل أشباه الحلول فهي إبادة".
وأواخر 1988 احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.
وهذه المرة الأولى التي تعلن الجزائر عبر رئيسها أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وخلال السنين الماضية، تناقلت وسائل إعلام معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل لقصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الاحتلال و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ ظهر الجمعة بتوقيت القدس، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.