القناة 14: وفد إسرائيلي يغادر إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشفت القناة 14 أن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى القاهرة في الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة وتبادل للأسرى.
إقرأ المزيدوقال مسؤولون إسرائيليون لموقع للقناة، إن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة لمواصلة المناقشات بشأن الصفقة التي تبلورت مع حماس في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، نقلت القناة العبرية تقريرا لصحيفة نيويورك تايمز، جاء فيه أن الوسطاء العرب يضغطون بشدة على حماس للموافقة على شروط الصفقة قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية هجومية واسعة على رفح.
وبحسب التقرير، قال مسؤولون مصريون إن رئيس الموساد، ديفيد برنياع، فكر في السفر إلى القاهرة لمواصلة المحادثات بعد "العرض السخي" الذي قدمته مصر لحماس فيما يتعلق بالمفاوضات مع إسرائيل وسيغادر الوفد وفقا لتطورات الأمر.
وقال الجيش الإسرائيلي رسميا أمس: "نحن جاهزون الآن لرفح"، ونحن في الواقع ننتظر قرار المستوى السياسي.
فيما أفاد مراسل القناة العبرية تامير مورج، أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يمنع الجيش الإسرائيلي من دخول رفح هو التوصل إلى اتفاق مع حماس.
يأتي ذلك بينما أفادت تقارير إعلامية مصرية اليوم الخميس، بإحراز "تقدم إيجابي" في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق على هدنة في قطاع غزة وسط اتصالات مكثفة تجريها القاهرة مع جميع الأطراف.
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس إن المقترح الحالي يثبت أن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى صفقة تبادل.
وإذ لفت إلى أن هناك سبلا أخرى أمام إسرائيل للقضاء على عناصر حماس المتبقين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، غير العملية العسكرية الإسرائيلية المزمعة، علق على تصريحات بنيامين نتنياهو بشأن دخول رفح بالقول: "الناس يقولون أشياء ولكن دعونا نركز على الأفعال".
المصدر : now14
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة الموساد حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة إلى القاهرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفترق حاسم في غزة: إسرائيل تراهن على تهديد ترامب لدفع الاتفاق
#سواليف
من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، بينما وصلت #المحادثات إلى طريق مسدود عقب #إنسحاب #اسرائيل المفاجيء من #المباحثات، التي قطعت مشوارا كبيرا في الطريق الى توقيع اتفاق وقف إطلاق نار.
ويعتقد مقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه في حال عدم تقدم المفاوضات، سيتصاعد النشاط العسكري في قطاع غزة. في هذا السياق، من المتوقع أن تكون الأيام المقبلة حاسمة، ومن المتوقع أن تؤدي إلى أحد خيارين: استئناف القتال العنيف، أو التوصل إلى اتفاق، حسب صحيفة يديعوت احرنوت.
يُقدّر مصدر اسرائيلي أن تلك ابيب ستسعى جاهدةً لخلق تهديد حقيقي، بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على أمل أن يُفضي ذلك إلى اتفاق جزئي.
مقالات ذات صلةلكن في هذه المرحلة، لا تعرف إسرائيل ما يخطط له الأمريكيون، الذين يُعيدون النظر في جميع التفاصيل، ومن المحتمل أيضًا أن يدفعهم تسلسل الأحداث إلى صياغة مقترح لصفقة شاملة تُنهي الحرب.
مع ذلك، من المحتمل أن يكون هناك تنسيقٌ خلف الكواليس بين #إسرائيل و #الولايات_المتحدة، بهدف الضغط على #حماس.
قال الرئيس الأمريكي #ترامب الاحد إنه “لا يعلم ما سيحدث”، وأشار إلى أن “على إسرائيل اتخاذ قرار.
قال مصدر مطلع على التفاصيل إنه رغم الوضع الراهن، لا يزال هناك احتمال بنسبة 50% للتوصل إلى اتفاق جزئي. وأضاف أن قطر ومصر تنشطان بشدة، وتضغطان أيضًا على حماس. لذلك، من المحتمل أن تتراجع الحركة جزئيًا وتُخفّض مطالبها.
في غضون ذلك، أفادت مصادر فلسطينية من حماس وفصائل أخرى مشاركة في المفاوضات لصحيفة الشرق الأوسط السعودية أن الوسطاء يعملون على عقد جولة مفاوضات جديدة، ربما خلال 48 ساعة. وبحسبهم، فإن الهدف هو التوصل إلى اتفاق بشأن نقاط الخلاف المتبقية، بعد أن تم حسم العديد من القضايا في الجولة السابقة.
وأضافت المصادر أن المحادثات لم تتوقف منذ مغادرة الوفد الإسرائيلي الدوحة، وأن الوسطاء ظلوا على تواصل مع الوفد الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية.