سلطات الاحتلال تحتجز 500 جثمان شهيد بينهم 58 منذ بداية العام الجارى
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تواصل احتجاز جثامين 500 شهيد فى مقابر الأرقام والثلاجات، بينهم جثامين 58 شهيدا، منذ مطلع العام الجارى 2024.
وقالت الحملة فى بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، اليوم الخميس، إن سلطات الاحتلال أفرجت في أبريل الماضي، عن جثامين 4 شهداء هم: وسيم أبو الهيجا من طمرة الذي استُشهد 29/1/2024، وعبد الرحيم عامر من قلقيلية، الذي استُشهد في 13/4/2024، والشهيدان عبد الرحمن ماهر بني فاضل، ومحمد أشرف بني جامع من عقربا جنوب نابلس اللذان استُشهدا في 15/4/2024.
وأشارت الحملة إلى أن هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال في احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في مقابر الأرقام والثلاجات تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة، إذ إن أبواب القضاء في دولة الاحتلال شبه موصدة في وجه أهالي الشهداء، بعد أن شهدنا في السنوات الأخيرة تواطؤ القضاء مع المستويين الأمني والسياسي على الإقرار بجواز احتجاز الجثامين كرهائن وأوراق مساومة في قضية الجنود الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
ويشكل احتجاز الجثامين في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال امتهاناً للكرامة الإنسانية للإنسان، في حياته وبعد موته، وعقوبة جماعية تستصرخ الموقف الوطني والدولي للمطالبة باستعادة جثامين هؤلاء الشهداء، ولتمكين ذويهم من إعادة دفنهم بما يليق بكرامة الإنسان، ونستصرخ كل المدافعين عن حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
من جباليا لدير البلح.. مجازر الاحتلال تزهق أرواح 22 فلسطينيا بينهم عائلات كاملة
استشهد 22 فلسطينيا على الأقل، منذ فجر الأحد، 15 منهم وسط وجنوبي القطاع، وذلك جرّاء قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي استهدف مناطق متفرقة من القطاع المحاصر.
وبحسب عدد من المصادر المطّلعة، فإنّ 7 فلسطينيين قد استشهدوا في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على منزل لعائلة "دكة" في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، كما استشهد من نفس المنطقة أيضا، الصحفي حسان مجدي أبو وردة، وعدد من أفراد أسرته.
كذلك، استشهدت امرأة حامل، فيما أصيب آخرون في استهداف خيمة لعائلة أبو هين، المتواجدة في منطقة السوارحة غربي النصيرات وسط القطاع. وفي خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهدت عائلة كاملة، مكونة من خمسة أفراد، بينهم طفلان، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
المجازر لم تتوقف لحظة في غزة pic.twitter.com/6l5RFmdd4a — عبود بطاح???????? (@abod_bt) May 21, 2025 يتم حرق غزة الان على الهواء مباشرة
ان كان هناك من يهتم
pic.twitter.com/vQHAbMWoDO — MO (@Abu_Salah9) May 14, 2025
كما استشهد كذلك، مواطن فلسطيني من عائلة "طبش" إثر قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة عبسان الكبيرة، المتواجدة في شرق خان يونس.
ونقلا عن مصادر طبية في مستشفى "ناصر" بمدينة خان يونس، أوردت وكالة "الأناضول" أنّ: "فلسطينيا وزوجته قتلا، وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا لعائلة "العامودي" في حي البراق الجنوبي بالمدينة".
هكذا تُخلى مستشفيات شمال غزة..! pic.twitter.com/lgzqEymoh1 — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 19, 2025
وأشارت المصادر الطبية إلى: استشهاد الطبيب أحمد عادل أبو هلال، الذي يعمل في مستشفى "غزة الأوروبي" جراء قصف للاحتلال الإسرائيليي على منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. كما استشهد الفلسطيني منتصر محمد خضير، متأثرًا بجروح أصيب بها الليلة الماضية، في قصف على شرق خان يونس.
وفي السياق نفسه، أبرزت مصادر طبية من غزة، استشهاد 52 مواطنا، جلّهم من الأطفال والنساء، وذلك خلال الساعات الـ24 الماضية، فقط، جراء غارات الاحتلال الجوية المتواصلة التي تستهدف مختلف مناطق القطاع المحاصر، والذي يتجرّع مرار الحرب وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، منذ ما يناهز عامين كاملين.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، منذ 20 شهرا، حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث لم يرحم لا حجرا ولا بشرا، وضرب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
إلى ذلك، خلّفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عمّا يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين، وواقع إنساني جد مأساوي.