تركيا توقف جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أوقفت تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس 2 مايو 2024، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين، ولم تعلن أنقرة الخطوة رسميا.
وقيّدت تركيا خلال الشهر الماضي تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل، واشترطت الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة لرفع القيود.
وشمل حظر التصدير وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك، وغيرها.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، قال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية.
وقال كاتس عبر منصة إكس "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الدكتاتور متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية".
وقال كاتس إنه أصدر توجيهات إلى وزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى.
حجم التجارةواحتلت إسرائيل المرتبة الـ13 لصادرات تركيا في عام 2023، وبلغت الصادرات إليها 5.42 مليارات دولار.
وتراجعت الصادرات التركية إلى إسرائيل خلال السنة الماضية إلى 5.42 مليارات دولار، من 7 مليارات دولار في عام 2022.
وبحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن إسرائيل صدرت سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في 2023، متراجعة من 2.5 مليار دولار في عام 2022.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ليبيا في الصدارة.. كيف تقود صادرات نفط إفريقيا في 2025؟
مع اقتراب نهاية 2025، تتجلى خريطة جديدة للقوة الاقتصادية في أفريقيا، حيث تُظهر البيانات الأخيرة تحولًا ملحوظًا في أنماط التصدير بين الدول الأفريقية الكبرى.
ووفق تقرير موقع “أفريكان إكسبورت”، تتصدر ليبيا قائمة الدول الأفريقية من حيث قيمة الصادرات، محافظة على مكانتها كأكبر مصدر في القارة، معتمدًا بشكل رئيسي على النفط والهيدروكربونات، ولكنه يسعى أيضًا نحو تنويع اقتصاده التصديري.
1. ليبيا – 29,804 مليون دولار: لا تزال ليبيا الأكبر بين المصدرين الأفارقة، حيث يعتمد اقتصادها بشكل شبه كامل على النفط الذي يمثل أكثر من 90% من عائدات التصدير، وفي خطوة لتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات، أطلقت الحكومة مشاريع للبتروكيماويات، الإسمنت، وتصنيع الأغذية، إضافة إلى تعزيز المنتجات الزراعية مثل الزيتون والتمور والحمضيات، مدعومة بتحديث أنظمة الري.
2. الكونغو – 29,601 مليون دولار: النفط يهيمن على صادرات الكونغو، بمساهمة أكثر من 60% من الإيرادات، إلى جانب المعادن مثل الذهب والبوتاس والحجر الجيري. شهد قطاع الأخشاب نموًا ملحوظًا، فيما ساعدت المبادرات الحكومية على تطوير الزراعة، بما في ذلك الكاكاو والبن وزيت النخيل، في مناطق مثل سانغا ونياري وكويلو.
3. الجزائر – 12,451 مليون دولار: الجزائر تعتمد على النفط والغاز الطبيعي بنسبة تزيد عن 90% من عائدات التصدير، مع توسع في البتروكيماويات والأسمدة والصلب لتعزيز القيمة المضافة، الصادرات غير الهيدروكربونية تشمل التمور والزيتون والمنسوجات، مدعومة ببرامج حكومية في سطيف وقسنطينة ووهران، مع تركيز على الجودة ومعايير التتبع.
4. جنوب أفريقيا – 9,886 مليون دولار: تتميز بتنوع صادراتها، من المعادن والفلزات الثمينة (الذهب والبلاتين) إلى الفحم وخام الحديد، إضافة إلى السيارات والآلات والمواد الكيميائية والمنتجات الزراعية، ما يعكس اقتصادًا تصديريًا متوازنًا.
5. أنغولا – 7,207 مليون دولار: معظم صادرات أنغولا تعتمد على النفط (~90%)، فيما تتوسع صادرات الماس والمنتجات الزراعية كالسكر والقهوة والسيزال. جهود التنويع مستمرة لتعزيز الإيرادات من مصادر غير هيدروكربونية.
6. جمهورية الكونغو – 6,900 مليون دولار: النفط يشكل العمود الفقري للصادرات، مع زيادة التركيز على الأخشاب والمعادن والمنتجات الصناعية، مدعومة ببرامج لتحسين المعالجة والتقنيات الزراعية.
7. المغرب – 6,756 مليون دولار: اقتصاد متنوع، يعتمد على الفوسفات ومشتقاته، السيارات، المنسوجات، والمنتجات الزراعية. المغرب هو أكبر مصدّر للفوسفات عالميًا، ويضم مصانع سيارات لـ “رينو” و”بيجو”، تنتج 450 ألف مركبة سنويًا معظمها موجهة لأوروبا والولايات المتحدة. الصادرات الزراعية تشمل الحمضيات والزيتون، مدعومة بتقنيات الري الحديثة والصوبات الزراعية.
8. نيجيريا – 5,117 مليون دولار: النفط يشكل نحو 85% من صادرات نيجيريا، بينما تسهم المنتجات الزراعية مثل الكاكاو وبذور السمسم والكاجو والبطاطا في تعزيز الإيرادات، صادرات الأغذية المصنعة والمنسوجات والمنتجات الجلدية تخدم الأسواق الإقليمية والأوروبية، مع اعتماد نظام الإشراف على الصادرات (NESS) لضمان الجودة والامتثال.
9. تشاد – 4,763 مليون دولار: النفط هو العنصر الأساسي للصادرات، إلى جانب القطن والصمغ العربي والثروة الحيوانية، ما يعكس جهود الحكومة لتنويع الصادرات، القطن والتصنيع الزراعي يشكلان مصدر دخل مهم، فيما يحقق الصمغ العربي والماشية عوائد دولية بفضل أنظمة تجميع منظمة وبرامج تطعيم محسنة.
10. جيبوتي – 4,062 مليون دولار: على الرغم من صغر حجمها السكاني، تتمتع جيبوتي بموقع استراتيجي على مضيق باب المندب، يعتمد اقتصادها على خدمات الموانئ، إعادة التصدير، والسلع اللوجستية، مع مساهمات من الماشية والملح والمنتجات الصناعية الصغيرة.
وتشير البيانات إلى أن النظام التجاري الأفريقي شهد تطورًا ملحوظًا خلال العقد الماضي، مدفوعًا بتطبيق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، مما ساعد في تحديث الموانئ، تطوير ممرات النقل، وتوحيد التعريفات الجمركية، وتسهيل التجارة الإقليمية والدولية. وبينما تبقى صادرات النفط والغاز والمعادن مهيمنة، فإن القطاعات غير النفطية تلعب دورًا متناميًا في القيمة الإجمالية للتجارة.
.