الأول من نوعه منذ ضرب قنصلية إيران.. قصف إسرائيلي على محيط دمشق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بإصابة 8 عسكريين جراء عدوان إسرائيلي استهدف موقعاً في محيط دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه حوالي الساعة العاشرة و5 دقائق من مساء الخميس "شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في محيط دمشق".
وبين المصدر أن "العدوان أسفر عن إصابة ثمانية عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
يذكر أن هذا هو الهجوم الإسرائيلي الأول من نوعه منذ الغارة العنيفة التي دمرت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق في 1 نيسان/ أبريل الماضي والذي أسفر عن مقتل سبعة ضباط في الحرس الثوري الإيراني بينهم قائد كبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري هو العميد محمد رضا زاهدي.
وعلى إثر ذلك القصف شنت إيران هجوما واسعا على "إسرائيل" بمئات من الطائرات المسيرة والصورايخ في 13 نيسان/ أبريل، ما أثار مخاوف كبيرة من توسع الحرب في غزة إلى الإقليم.
وبعد أسبوع، استهدف هجوم نسب إلى "إسرائيل" وسط إيران، لكن طهران قللت من أهميته وقالت إنها لن ترد عليه، لكنها أكدت أن أي هجوم آخر عليها سيقابل برد كبير.
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدر أمني قوله إن ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السورية على أطراف دمشق في وقت متأخر من يوم الخميس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عدوان دمشق سوريا الاحتلال دمشق عدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن استعادة جثة أسير تايلندي من رفح
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة– إن جيش الاحتلال استعاد بـ"عملية خاصة" في مدينة رفح (جنوب قطاع غزة) جثة مواطن تايلندي أسير مدعيا "مقتله في الأسر".
وأضاف مكتب نتنياهو أن المواطن التايلندي يدعى نتابونغا بينتا، وزعم أنه قتل في الأسر على يد مقاتلي "كتائب المجاهدين"، وتمت استعادة جثته في "عملية خاصة" بقطاع غزة.
وحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، فإن استعادة جثة بينتا تمت "في عملية خاصة للجيش والشاباك (جهاز الأمن الداخلي) في منطقة رفح"، مضيفا أنه أُسر من مستوطنة نير عوز المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح كاتس أن الأسير كان مزارعا من أصول تايلندية قدم إلى إسرائيل "بحثا عن حياة أفضل"، على حد قوله، مكررا مقولة "لن نرتاح حتى يعود جميع المختطفين الأحياء وجثامين القتلى إلى البلاد".
من ناحيتها، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن "الحرب لن تنتهي بانتصار إسرائيلي دون عودة جميع المختطفين"، وطالبت صانعي القرار بالتوصل إلى اتفاق يعيد جميع المحتجزين المتبقين في القطاع.
وكان نتنياهو أعلن -أول أمس الخميس- استعادة جثتي أسيرين محتجزين في غزة عبر عملية نفذها الجيش والشاباك مساء الرابع من يونيو/حزيران الجاري في خان يونس جنوبي القطاع، وقال إنهما أسرا من مستوطنة "نير عوز"، مدعيا أنهما قتلا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانكما أعلن الجيش الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني الماضي عثوره في نفق بمدينة رفح على جثة الأسير يوسف الزيادنة الذي أسر أيضا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعم أنه قتل خلال وجوده في الأسر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.