إجراء هام من السلطات الجزائرية يخص الفلسطينين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نجحت الجزائر في إجلاء أطفال فلسطينيين جرحى إضافة إلى مرافقيهم، وذلك انطلاقا من المطار الدولي القاهرة بمصر باتجاه القاعدة الجوية ببوفاريك الجزئرية بالناحية العسكرية الأولى.
يأتي ذلك في إطار تجسيد قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني القاضي بالتكفل بالأطفال الفلسطينيين الجرحى ضحايا العدوان الهمجي على قطاع غزة، وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني.
وذكرت السلطات الجزائرية أن هذه العملية والتي تعتبر الثانية بعد عملية الإجلاء الأولى التي تمت يوم 28 مارس 2024، سخرت لها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي طائرتين تابعتين للقوات الجوية الجزائرية مجهزتين بالوسائل الطبية اللازمة، وبمرافقة أطقم طبية متخصصة تابعة لمصالح الصحة العسكرية”
واتمت السلطات الجزائرية بيانها ” التكفل الطبي التام بالأطفال الجرحى وتقديم العلاج والدعم اللازم لهم على مستوى المستشفيات العسكرية، إضافة إلى التكفل بمرافقيهم على مستوى نوادي الخدمات الطبية الاجتماعية للجيش الوطني الشعبي وهو ما يعبر عن التزام الجزائر قيادة وشعبا بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني.”
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رسالة مؤثرة من رعية فرنسي بعد إنقاذه من قبل القوات البحرية الجزائرية
بعد أسابيع عن إنقاذه قبالة السواحل الجزائرية، نشر الرعية الفرنسي نيكولا شاغبي، رسالة مؤثرة عبر حسابه الشخصي، عبّر فيها عن امتنانه العميق لمن قام بإنقاذه القوات البحرية الجزائرية.
وجاء في نص الرسالة:
“إلى ذلك المنقذ البارع من القوات البحرية الجزائرية، المعلّق في نهاية رافعة مروحيتك التي لا أعرف حتى اسمها… رغم كل التدريب الشاق الذي تخضعون له، فإنني اليوم على قيد الحياة لأشهد على تضحيتكم والتزامكم الكامل… عندما التقت عيناي بعينيك، أدركت أنه بإمكاني أن أترك قاربي، وأنك ستبذل كل ما في وسعك لإنقاذي… لك مني كامل الاحترام… فالميداليات وجِدَت من أجل رجالٍ مثلك”.
ولقيت هذه الرسالة تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأبرزت مرة أخرى احترافية وجاهزية وحدات البحث والإنقاذ التابعة للقوات البحرية الجزائرية، ودورها الإنساني في حماية الأرواح مهما كانت جنسيتها.
وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، عن إجراء عملية إجلاء صحي مستعجلة لبحار من جنسية فرنسية، يسمى نيكولا شاربي، شمال عين البنيان بالعاصمة، وأنه تم إنقاذه في عرض البحر من طرف القوات البحرية الجزائرية بعد عملية دقيقة نفذها المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر.