مجازر مستمرة.. جيش إسرائيل يقتل 47 فلسطينيا بأنحاء غزة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
قتل الجيش الإسرائيلي، الخميس، 47 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصاب عشرات آخرين، في سلسلة غارات دامية طالت مناطق جنوب ووسط قطاع غزة منذ ساعات الفجر.
ويأتي ذلك ضمن الإبادة الجماعية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وبحسب مصادر طبية وشهود عيان، شملت الاستهدافات الإسرائيلية خيام نازحين ومنازل وتجمعات للمدنيين.
وفي أحدث الهجمات، قتل 3 فلسطينيين في استهدافين بطائرات مسيرة إسرائيلية على تجمعات مدنيين بمنطقة جباليا شمال قطاع غزة.
وفي شمال القطاع أيضاً، قتل فلسطينيان أحدهما سيدة، وأصيب عدد آخر بجروح، إثر قصف إسرائيلي استهدف مواطنين قرب مدرسة الزهرة شرقي مدينة غزة
وفي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة نفذها الطيران المروحي على شقة قرب مفترق حيدر غرب المدينة.
فيما قتل الجيش 4 فلسطينيين وأصاب عددا آخر في غارة مماثلة استهدفت شمال شرق حي الزيتون جنوب المدينة.
كما قتل الجيش فلسطينيين اثنين بقصف استهدف عددا من منتظري المساعدات في محيط منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة.
وفي وسط قطاع غزة، ارتكب الجيش الإسرائيلي خلال ساعات الصباح "مجزرة مروعة" عندما استهدفت طائرة مسيرة مجموعة من المواطنين أثناء اصطفافهم لاستلام مكمل غذائي قرب نقطة طبية، ما أسفر عن مقتل 13 فلسطينيًا، معظمهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين بجروح "خطيرة"، وارتفعت الحصيلة لاحقا إلى 17.
كما قتل 4 فلسطينيين من عائلة أبو جلد في مخيم البريج وسط القطاع، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم.
وفي مخيم النصيرات وسط غزة، قتل فلسطيني وأصيب 10 آخرون باستهداف إسرائيلي لتجمع مدنيين في سوق المخيم، فيما قُتل فلسطيني آخر إثر قصف منزل لعائلة ثابت في ذات المخيم.
وفي جنوب القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين بينهم طفلان وأصاب 20 آخرين في قصف جوي استهدف خيامًا للنازحين قرب بئر 19 في منطقة المواصي غربي خان يونس.
وارتكب الجيش مجزرة أخرى في خان يونس حين استهدف منزلاً مأهولاً لعائلة عثمان في المعسكر الغربي، ما أدى إلى مقتل أم وأطفالها الثلاثة وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وفي سياق متصل، دمّرت قوات الجيش الإسرائيلي عدة منازل في خان يونس وشرق مدينة غزة بعد إنذارات بإخلائها، تزامنًا مع قصف مدفعي وعمليات نسف استمرت طوال الليل، وفق شهود عيان للأناضول.
ومع ساعات الصباح، تقدمت عدة آليات إسرائيلية (دبابات وجرافات) قرب مخيمات النازحين في منطقة المسلخ جنوب غرب خان يونس، وسط إطلاق نار كثيف وقنابل غاز.
وأدى تقدم الآليات الإسرائيلية إلى مقتل فلسطيني وإصابة آخرين بالرصاص وحالات اختناق في صفوف النازحين، كما دفع مئات العائلات للنزوح مجددًا باتجاه المناطق الشمالية الغربية وعمق منطقة المواصي هربًا من منطقة الخطر، وفق ما أفادت به مصادر محلية للأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة جرائم الكيان الصهيوني الجیش الإسرائیلی قتل الجیش قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
تفجير انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية في مقديشو
مقديشو (وكالات)
أخبار ذات صلةاستهدف هجوم انتحاري، أمس، أكاديمية عسكرية في جنوب العاصمة الصومالية مقديشو، تبنته حركة الشباب الإرهابية، وفق ما أعلنت الحكومة، من دون الكشف عن حصيلة القتلى.
وتتكرر هجمات حركة «الشباب» منذ أشهر في البلد الواقع بالقرن الأفريقي.
وذكرت الحكومة الصومالية في بيان: «وقع انفجار نفذه انتحاري من حركة الشباب أمام أكاديمية جالي سياد العسكرية، صباح أمس».
وأضافت الحكومة: «تجري قوات الأمن تحقيقاً، وسيتم الإعلان عن التفاصيل فور اكتمال التحقيق»، من دون الكشف عن أي تفاصيل حول ملابسات الهجوم أو عدد الضحايا.
وأعلنت حركة الشباب في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه استهدف مدربين غربيين.
ورأى شهود دخاناً يتصاعد بعد دوي انفجار شديد في منطقة الأكاديمية العسكرية. وقال أحدهم ويدعى علي بشير: «أغلقت قوات الأمن الطريق المؤدي إلى المنطقة، وتم تقييد حركة المرور».
تضم البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال «أوصوم».
وفي نهاية يونيو، قُتل سبعة جنود أوغنديين على الأقل خلال اشتباكات مع حركة الشباب في بلدة في منطقة شبيلي السفلى.
وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن انفجار قنبلة في 18 مارس في وسط البلاد بعيد مرور الموكب الرئاسي، وأطلقت في مطلع أبريل عدة قذائف قرب مطار العاصمة، ما أثار مخاوف من تجدد الهجمات.