حبس طالب بطب الزقازيق بتهمة التعدي على زميلته بسلاح أبيض
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قررت نيابة ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية، حبس طالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق، أربعة أيام على ذمة التحقيقات في واقعة اتهامه بالتعدي على زميلة له في ذات الفرقة والكلية، بسلاح أبيض عبارة عن «سكين» داخل ساحة مستشفى جامعة الزقازيق، أثناء اليوم الدراسي أمس الأربعاء، ما تسبب في إصابتها في ذراعها والجانب الأيمن من البطن، بعدما تمكنت الطالبة من تفادي الضربة بصد السكين بيدها بدلًا من وصوله إلى منطقة الصدر والقلب.
البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول طالبة بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، مصابة بجرح سطحي بالجانب الأيمن للبطن، وجرح آخر باليد اليسرى.
وبالفحص، تبين أن طالبًا بكلية الطب البشري فرع جامعة الزقازيق، قام بتوقيف زميلة له بنفس الفرقة الدراسية والكلية بساحة مقر المستشفيات بمدينة الزقازيق، واستهل سلاحًا أبيض من طي ملابسه عبارة عن «سكين» وحاول التعدي عليها بالسلاح، وتصدت له الطالبة وتمكنت من صد الضربة برفع يدها قبل أن تصل السكين إلى منطقة القلب والصدر، ما أدى إلى إصابتها بجرح سطحي بالجانب الأيمن للبطن وجرح آخر باليد اليسرى.
وتمكن أفراد الأمن الإداري بالمستشفيات من السيطرة على الطالب، وتوقيفه، قبل أن يتمكنوا من إنقاذ الطالبة من تكرار تعدي الطالب عليها بالسكين، وتم استدعاء رجال الشرطة بقسم ثان الزقازيق الذين أقتادوا الطالب المعتدي إلى قسم الشرطة، وبدأ التحقيق معه لمعرفة دوافع ارتكابه للجريمة، لحين عرضه على النيابة العامة.
وكشفت التحريات الأولية، أن الطالب تقدم منذ عام إلى أسرة زميلته الطالبة، رغبة في الارتباط بها، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحاول الطالب استمالة زميلته مرة أخرى بالتودد لها من خلال زملائهما في الكلية، إلا أنها جددت رفضها الارتباط به، وعندما علم بخطبتها من آخر الأسبوع الماضي، اختمرت في ذهنه فكرة الانتقام منها، فشرع في التعدي عليها بسلاح أبيض، إلا فعلته خابت بأمر ليس بيده، وحماها الله بعد أن تصدت بيدها للسكين وتدخل أفراد الأمن الإداري بالمستشفيات وانقاذوها من تكرار ضرباته بالسكين.
وقد باشرت النيابة التحقيق مع الطالب المعتدي، ومعرفة أسباب دوافعه في ارتكاب الجريمة، واستمعت النيابة إلى الطالبة المصابة التي تم نقلها مباشرة إلى مستشفى الجامعة، واستمعت النيابة أيضا إلى أفراد شركة الأمن الخاصة المكلفة بتأمين المستشفيات «شهود الواقعة»، وكذلك تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت تفاصيل الواقعة.
وكانت جامعة الزقازيق قد أصدرت بيانًا بعد ساعات من ارتكاب الواقعة، أطلعت الوفد على نسخة منه، جاء فيه: بالإشارة إلى حادث تعرض طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشرى للإعتداء من قبل أحد طلاب الفرقة الرابعة بنفس الكلية؛ وقع حادث الإعتداء بساحة مستشفى جامعة الزقازيق من قبل الطالب على الطالبة، إلا أن أمن المستشفيات تدخل على وجه السرعة، وأنقذ الطالبة وهى بحالة جيدة ومستقرة، ونتج عن الحادث جرح سطحى بالجانب الأيمن للبطن وجرح آخر باليد اليسرى، وتمت الإجراءات الطبية اللازمة، ورتق الجروح، والطالبة فى حالة مستقرة وكامل وعيها بغرفتها بمستشفيات جامعة الزقازيق. وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية النيابة العامة أجهزة الأمن كلية الطب البشري محافظة الشرقية جامعة الزقازيق سلاح أبيض مدينة الزقازيق حبس طالب جامعة الزقازیق بکلیة الطب
إقرأ أيضاً:
سحر البحر وجوهر السينما.. طالب بالفنون الجميلة مصمما لبوستر مهرجان الغردقة لسينما الشباب
كشف مهرجان الغردقة لسينما الشباب عن البوستر الفائز في المسابقة التي نظمها بالتعاون مع جامعة حلوان لتصميم بوستر الدورة الثالثة برعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة واشراف الدكتور عمرو سامى عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك والدكتورة امنية يحيى وكيل الكلية والدكتورة فاطمة عبد الرحمن وكيل الكلية والدكتورة إيمان منير رئيس القسم.
اختارت اللجنة المشكلة التصميم الذي أبدعه حازم محمود سيد الطالب بكلية الفنون الجميلة ليكون البوستر الرسمي للدورة الثالثة للمهرجان والمقرر إقامتها في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر 2025.
جاء البوستر الفائز برؤية مبتكرة تمزج بين سحر البحر وجوهر السينما، إذ تُجسد "بوبينة" الفيلم وهي تتفكك وتندمج مع الشعاب المرجانية، في إشارة رمزية إلى تلاشي الصورة التقليدية للفن السابع أمام الموجة الرقمية الحديثة.
وأكد الدكتور عمرو سامى، عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك أن الطالب عبّر عن رؤيته بلغة بصرية ذكية، تدمج بين الجمال والفكرة.
مشيرا إلي أن الفن لا يُحصر في القاعات، بل يتنفس في ساحات الحياة.
و ثمّن الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، هذا الاختيار قائلاً: البوستر يحمل رؤية بصرية تتجاوز الشكل إلى الجوهر، ويعكس مسيرة السينما من المادي إلى الرقمي، وهو ما نبحث عنه في المهرجان
من جانبه، شدد الناقد قدري الحجار، مدير المهرجان على أن المهرجان منصة حقيقية لمواهب الشباب، وان البوستر الفائز يؤكد علي أن هناك طاقات هائلة تنتظر من يفتح لها الأبواب.وأن تصميمه هو تجسيد لرسالة المهرجان
وقال الطالب حازم محمود سيد صاحب التصميم الفائز : عملت على أن يكون البوستر معبرًا عن فكرة اندثار الشكل التقليدي للسينما، وتحوّلها إلى كيان متجدد يتناغم مع التطور التكنولوجي، وسط بيئة ملهمة