الصحة العالمية: اجتياح رفح الفلسطينية سيؤدي إلى توقف المساعدات الطبية لقطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اجتياح رفح الفلسطينية سيؤدي إلى توقف المساعدات الطبية لقطاع غزة، حسبما ذكرت فضائية إكسترا نيوز في نبأ عاجل.
استشاري يكشف علامات ضعف عضلة القلب وأسبابه محلل: هدف الحرب على غزة هو تصفية القضية الفلسطينية الحرب على غزةوحذر الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، من الاستهدافات المتوالية والمتكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي للقائمين على تقديم المساعدات الإنسانية وأعضاء المنظمات الإغاثية الدولية.
وقال التلولي، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن هذه الاستهدافات تزيد من حدة وصعوبة الوضع المتأزم في غزة، تأتي في سياق أكبر وهو الحرب الشاملة على فلسطين وقطاع غزة، موضحا أن العدوان الإسرائيلي على القطاع يستهدف كل ما يمد غزة بسبل الحياة والوسائل الإغاثية، فضلا عن استهداف المستشفيات على وجه الخصوص.
وأضاف أن العدوان يريد إعدام سبل الحياة في القطاع بالعموم، وقتل المواطنين الذين دأبوا على التوجه لأماكن استلام المساعدات التي تصل لغزة من وسائل عدة، وذلك لعزل القطاع عن العالم والمنظومة الغذائية والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة رفح الفلسطينية المساعدات الطبية منظمة الصحة العالمية الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تأكيد أممي باستمرار توقف نشاط ميناء الحديدة حتى شهر يوليو القادم
أكدت الأمم المتحدة توقف عمليات الشحن إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية بسبب الغارات الإسرائيلية التي استهدفته منتصف شهر مايو الماضي.
Read also :فتح طرقات اليمن.. ملف يكشف زيف الحوثيينوقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في تقرير له الأربعاء الماضي إن ميناء الحديدة يواجه تحدياً كبيراً يتمثل في توقف عمليات خطوط الشحن إليه، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت به جراء الغارات الأخيرة يومي 15 و16 مايو الماضي.
وأضاف التقرير أن المقر الرئيسي للبرنامج الأممي تواصل مع خطوط الشحن الدولية والوكلاء المحليين المشغّلين لها، "والذين أكدوا عدم استئناف عمليات الشحن حتى يوليو القادم".
وأشار إلى أن الغارات الأخيرة على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تسببت بأضرار جسيمة فيها، مما أثر على بنيتها التحتية وقدرتها التشغيلية الإجمالية.
التقرير كشف بأن مليشيا الحوثي أصدرت مؤخراً مذكرة تتضمن موافقتها على وصول المساعدات الإنسانية القادمة من جنوب البلاد إلى المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرتها شريطة أن تأتي "عبر عُمان حصراً".
ودعا برنامج الغذاء العالمي كافة الشركاء إلى "أخذ هذا التوجيه في الاعتبار في خططهم للطوارئ، بعد التحقق مع الجهات المعنية، ريثما يتم استئناف عمليات خطوط الشحن إلى الحديدة".
في هذا السياق، أكدت وثائق أممية خضوع منظمات دولية لشروط مليشيا الحوثي الإرهابية بإدخال المساعدات الى مناطق سيطرتها عبر سلطنة عُمان بدلاً من ميناء عدن الخاضع لسيطرة الحكومة الشرعية، الى ان يتم استعادة نشاط موانئ الحديدة.
الوثائق التي تعود لمحضر الاجتماع التنسيقي للمجموعة اللوجستية في اليمن، والمنعقد بتاريخ 30 أبريل الماضي، كشفت عن استمرار القيود السياسية التي تفرضها مليشيا الحوثي الإرهابية على مسارات دخول المساعدات الإنسانية.
وشارك في الاجتماع نحو 20 منظمة أممية ودولية وعدد من المنظمات المحلية، حيث استفسر أحد الشركاء عن قيام بعض المنظمات الدولية غير الحكومية بنقل المساعدات إلى شمال اليمن عبر منفذي شحن بمحافظة المهرة والوديعة شمالي محافظة حضرموت.
وفي الاجتماع اللاحق المنعقد بتاريخ 28 مايو الماضي، اورد محضر الجلسة توضيحاً للاستفسار السابق ، أشار الى وجود توجيه صادر عن المجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي الارهابية إلى رئيس حكومة المليشيا ينص على السماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر الجنوب فقط عن طريق سلطنة عمان، لحين استئناف عمل خطوط الشحن إلى ميناء الحديدة.