سجلت المملكة ارتفاعًا في مدى انتشار استخدام الإنترنت خلال العام 2023 بوصولها إلى 99% من المستخدمين، فيما توزع استخدام النطاق على الجنسين بواقع 99.3% من الذكور، و98.5% من الإناث.

واستعرض تقرير "إنترنت السعودية" لعام 2023 الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، أنماط المستخدمين وسلوكهم في استخدام الإنترنت مبينًا أن 52.

3% من مستخدمي الإنترنت في المملكة يقضون 7 ساعات فأكثر يوميًا في استخدامه، فيما يستخدمه 84.7% من المنزل، و72% أثناء التنقل، و43.4% من مواقع العمل.

وأشار إلى أن أوقات ذروة الاستخدام خلال اليوم من 9 مساءً وحتى 11 مساءً، فيما يشكل يوم الجمعة يوم الذروة خلال الأسبوع، كما يشهد شهر ديسمبر ذروة الاستخدام، خلال السنة في المملكة.

وبحسب التقرير سجل الهاتف المتنقل أكثر الأجهزة استخدامًا لتصفح الإنترنت بنسبة 98.9%، يليه أجهزة الكمبيوتر بنسبة 55%، ثم الجهاز اللوحي بنسبة 39%، ثم الأجهزة الأخرى كالساعات الذكية ومنصات الألعاب وقارئ الكتب بنسبة 29.9%، فيما بلغت نسبة استخدام أنظمة التشغيل للأجهزة المحمولة 61.5% لأندرويد، و38.1% لـ"IOS"، ووصلت نسبة استخدام أنظمة تشغيل الكمبيوتر للويندوز إلى 91.1%، والماك بنسبة 7%.

وكشف تقرير "إنترنت السعودية" عن أنشطة استخدام الإنترنت، وأكثر المواقع زيارة في المملكة، ونسبة استخدام المتصفحات وباقات الإنترنت المتنقل المستخدمة بواقع 95.5% للخدمات الحكومية و73.6% للخدمات البنكية.

واستعرض التقرير السنوي مؤشرات التسوق عبر الإنترنت في المملكة إذ بلغت نسبة شراء المنتجات أو الخدمات عبر الإنترنت 63.7%، نفذها 55.7% من الذكور، و74.6% من الإناث، في حين شمل التقرير رصدًا لأعلى تطبيقات التواصل الاجتماعي استخدامًا وكذلك تطبيقات المكالمات الصوتية والمرئية، إضافة إلى خدمات التخزين السحابي التي وصلت نسبة استخدامها إلى 71.4%.

وعن أثر البنية التحتية للمملكة في تحقيق انتشار الإنترنت لا سيما وأن المملكة ضمن أعلى 10 دول في سرعات الإنترنت المتنقل، أكد التقرير نمو وانتشار تقنية إنترنت الأشياء باشتراكات تصل إلى أكثر من 12 مليون اشتراك، وكذلك نمو حجم حركة بيانات الإنترنت بالمملكة إلى أكثر من 42 مليون تيرا بايت، بمعدل استهلاك 44 جيجا بايت شهريًا لبيانات الإنترنت المتنقل للفرد.

وفي مجال معرفات الإنترنت، بين التقرير، أن المملكة ضمن أعلى عشر دول في استخدام الإصدار السادس لبروتوكول الإنترنت بنسبة تبني وصلت 61%، لافتًا النظر إلى نمو أسماء النطاقات السعودية إلى 57 ألف نطاق خلال 2023.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهواتف الذكية هيئة الاتصالات استخدام الانترنت نسبة استخدام فی المملکة استخدام ا

إقرأ أيضاً:

كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟

تشير دراسة جديدة إلى أن الظروف المناخية، من ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات هطول الأمطار السنوية، وندرة المياه، تسهم في زيادة احتمالات تفشي الأوبئة والأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة في مختلف أنحاء العالم.

وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانس" أن التغيرات المناخية التي تؤدي بدورها إلى تغيرات بيئية كاستخدام الأراضي، والتعدي البشري على المناطق الحرجية، وزيادة الكثافة السكانية، وفقدان التنوع البيولوجي، كلها عوامل تزيد من مخاطر انتشار الأمراض.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 3تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسطlist 3 of 3تغير المناخ يرهق إمدادات الدم العالميةend of list

وقدمت الدراسة خريطة عالمية ومؤشرات لمخاطر الأوبئة الخاصة بكل دولة وقدراتها على الاستعداد والاستجابة للتهديدات الحيوانية المنشأ. وأشارت إلى أن تلك العوامل جعلت الأوبئة والجوائح الناجمة عن انتقال مسببات الأمراض من الحيوانات إلى البشر، والانتشار الحيواني، أكثر تواترًا.

وجمع الباحثون بيانات عن تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ المُدرجة على قائمة الأولويات لدى منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 1975 إلى 2020، اعتمادًا على بيانات الشبكة العالمية للأمراض المعدية والوبائيات.

كما حددت الدراسة 9 أمراض حيوانية المنشأ تتمثل في العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر وذات قدرة عالية على التسبب في حالات طوارئ صحية عامة حادة. ومن بينها: فيروس زيكا، وإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس).

بشكل عام، يوجد أكثر من 200 مرض حيواني المنشأ معروف، تنتقل عندما يعبر العامل المُمْرِض، مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات أو الفطريات، من الحيوان إلى الإنسان، سواء من خلال اللدغات، أو ملامسة الدم، أو اللعاب، أو البراز. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأمراض: داء لايم، وداء الكلب، وإنفلونزا الطيور، وكوفيد-19 الذي استبعدته الدراسة.

وحسب الدراسة، يتزايد عدد الأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة بفعل جملة عوامل يأتي على رأسها المناخ. وتزدهر أيضا مسببات الأمراض، وكذلك الحيوانات التي تحملها، في المناخات الدافئة والرطبة.

إعلان

ويُعد الاتصال المتكرر بين البشر والحيوانات عاملا رئيسيا آخر. فعندما يعيش الناس بالقرب من مناطق ذات تنوع بيولوجي غني، مثل الغابات، يزداد خطر انتقال الأمراض.

وحدّد الباحثون 131 تفشيا مرتبطا بأمراض ذات قابلية للتحول إلى أوبئة أو جوائح، خلال الفترة المذكورة، واستخدموا بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد 9 عوامل خطر محتملة تسهم في انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ، معظمها مرتبطة بتغير المناخ وتأثيراته.

ومن بين هذه العوامل: الحد الأقصى السنوي لدرجة الحرارة، والحد الأدنى السنوي لدرجة الحرارة، وعجز المياه، وإجمالي هطول الأمطار السنوي، وكثافة الثروة الحيوانية، وتغير استخدام الأراضي، والتغير في القرب بين البشر والغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، والكثافة السكانية البشرية.

وحلّلت الدراسة كيف تؤثر العوامل البيئية والمناخية المختلفة على خطر تفشي الأمراض، حيث اعتمد المؤلفون على نموذج تنبؤي قائم على تقنيات التعلم الآلي لدمج هذه المتغيرات.

وخلصت النتائج إلى أن معدل تفشي الأمراض في أميركا اللاتينية يعد الأكبر بنسبة 27.1%، تليها أوقيانوسيا بنسبة 18.6%، وآسيا بنسبة 6.9%، وأفريقيا بنسبة 5.2%، ثم وأوروبا بنسبة 0.2%، وأميركا الشمالية بنسبة 0.08%.

كما وجدت الدراسة أن ما يصل إلى 20% من السكان في العالم يعيشون في مناطق ذات مخاطر متوسطة، بينما يعيش 3% في مناطق ذات مخاطر عالية وعالية جدا.

وبيّنت النتائج أن التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة هطول الأمطار يرفعان من احتمالات انتقال العدوى، إذ إن العوائل الطبيعية للمُمْرِضات تتكيّف غالبا مع البيئات الحارة والرطبة، خصوصا في المناطق الاستوائية.

كما وجد الباحثون أن ندرة المياه مرتبطة بأعلى خطر لتفشي الأمراض، ربما بسبب تجمع الحيوانات حول مصادر المياه القليلة المتبقية، مما يسهل انتقال المُمْرِضات، أما الظروف القاحلة للغاية فقد تؤدي إلى انقراض العوائل، وبالتالي توقف انتشار المُمْرِض.

وأكدت الدراسة أن إزالة الغابات وتغير استخدام الأراضي يزيدان من فرص التواصل بين البشر والحيوانات البرية، مما يفتح الباب لانتقال مسببات الأمراض. وترتبط أيضا الكثافة السكانية، سواء للبشر أو للماشية، بزيادة احتمال تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ، إذ تسهّل هذه الكثافة انتقال المُمْرِضات وانتشارها.

مقالات مشابهة

  • كوبايلوت يتصفح معك الإنترنت بعد تحديثه الأخير
  • تطبيق بت شات قاتل واتساب يصل رسميا للهواتف
  • هيئة النقل: تأجير السيارات يسجّل أكثر من 1,5 مليون عقد خلال الربع الثاني
  • هيئة النقل: أكثر من 44 ألف رحلة بالحافلات بين المدن بالربع الثاني من 2025
  • انطلاق الدورة التوعوية بمخاطر الإنترنت والتحول الرقمي بدمياط
  • اختراق وتعطيل هو الأكبر.. هاكرز يطيحون بمنظومة الاتصالات الحوثية
  • خلال 3 أشهر.. أكثر من 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب
  • الرياض الأعلى.. أكثر من 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب خلال الربع الثاني من 2025
  • كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
  • هيئة النقل: 32 مليون رحلة عبر تطبيقات نقل الركاب خلال الربع الثاني من 2025