ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي والمتحدث السابق باسم المجلس الرئاسي، محمد السلاك، إن الأنباء المتواترة حول القمة الدولية التي تهدف إلى إنشاء وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا غير مؤكدة بعد من مصادر رسمية فرنسية، لكن إن كانت النوايا هي دمج قوات من مختلف الفصائل الليبية من أجل تأسيس جيش نظامي موحد، ما يُعزز الاستقرار ويُسهّل عملية فرض سيادة القانون في جميع أنحاء البلاد، فهذا أمر جيد وبنّاء ونشجعه.

السلاك وفي حديث مع موقع “أصوات مغاربية”، شدد على تمسك الشعب الليبي بموقفه المبدئي الثابت في رفض أي تدخلات خارجية تتعارض مع مصالحه الوطنية، مشيرًا إلى أن أي خطط تُهدد الاستقرار والسلام المنشود ستُقابل برفض قاطع من الليبيين.

وأكد على ضرورة البناء على مخرجات اتفاق وقف إطلاق النار وجهود لجنة 5+5، واستكمال مسار توحيد المؤسسة العسكرية كركائز أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام في ليبيا، لافتًا إلى أن التركيز على مسائل أخرى بعيدة عن هذا الإطار قد لا يكون مجديا.

وحذر من سيناريو استخدام الليبيين كأدوات في صراعات القوى الدولية، مؤكدًاها أنه في حال ثبتت صحة ادعاءات البعض بأن ما يجري هو التصدي للنفوذ الروسي في شرق البلاد، فإن هذا سيُفاقم من حدة الفوضى والعنف في البلاد، ويزيد من الاستقطاب الحاد بين مختلف الأطراف.

وأضاف السلاك:” أن معالجة النفوذ الروسي في ليبيا تتطلب جهدا دوليا مشتركا يتمثل في دعم خروج جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من كلا الجانبين، سواء كانوا روسًا أو أتراكا، وبذلك، يمكن إنهاء التواجد الروسي في ليبيا”.

وخلص السلاك إلى القول”إن التواجد الأجنبي، سواء روسيا أو تركيا أو غيرهما، مرفوض بشكل قاطع من قبل جميع الليبيين”، مطالباً بمغادرة جميع القوات والفصائل الأجنبية تلبية لرغبة الشعب الليبي الملحة في تحقيق السيادة الوطنية

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف في ليبيا دعم جهود وساطة البعثة الأممية

حث الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء جميع الأطراف في ليبيا لدعم جهود وساطة البعثة الأممية لفض النزاع بين الأطراف المتحاربة.

وأعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تصاعد أعمال العنف في الأحياء السكنية بالعاصمة طرابلس، داعية إلى تهدئة فورية واستعادة الهدوء في المناطق المتضررة.

وأكدت السفارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، نقلته وكالة الأنباء الليبية «وال» أنها تُشاطر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا القلق من استمرار القتال في المناطق السكنية، مشددة على أن حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية قصوى لجميع الأطراف.

ودعت السفارة إلى وقف فورى لأعمال العنف من أجل تفادي مزيد من التصعيد وسقوط ضحايا من المدنيين.

من جانبها، أعلنت السفارة الفرنسية في ليبيا انضمامها إلى موقف بعثة الأمم المتحدة، ودعت إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في جميع المناطق.

وأكدت السفارة الفرنسية، في بيانها الصادر اليوم، أن استمرار الاشتباكات يُعرّض حياة المدنيين للخطر ويزيد من حدة التوتر والانقسام.

اقرأ أيضاًليبيا تحت صفيح ساخن: بعد مقتل الككلي وعودة شبح داعش!!

ارتفاع عدد ضحايا أبناء الفيوم في حادث ليبيا إلى 7 أشخاص

بعد تدخل وزارة الخارجية.. عودة جثماني الصيادين المصريين من ليبيا

مقالات مشابهة

  • المجلس الرئاسي الليبي يجمد جميع قرارات حكومة الوحدة الوطنية من حل ودمج وتكليف قيادات أجهزة أمنية
  • الاتحاد الأوروبي يحث جميع الأطراف في ليبيا دعم جهود وساطة البعثة الأممية
  • أمين الفتوى يحذر من استخدام المياه في التحديات على سوشيال ميديا
  • جهاز دعم الاستقرار قوة أمنية لحماية المؤسسات والشخصيات في ليبيا
  • الجزائر تدعو الأشقاء الليبيين إلى التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة السامية للشعب الليبي
  • عبد الغني الككلي أول رئيس لجهاز دعم الاستقرار الليبي
  • بعد مقتل قائده.. ماذا تعرف عن جهاز دعم الاستقرار في ليبيا؟
  • استعادة السيطرة الكاملة على منطقة أبوسليم غرب ليبيا
  • ليبيا.. مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار إثر اشتباكات مسلحة في طرابلس
  • حزب صوت الشعب: الحل الليبي في استفتاء دستوري وانتخابات جديدة