المناطق_واس

كشف برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، عن نجاحه في تخفيض تكاليف حصاد محاصيل القمح والشعير بنسبة تصل إلى (90%)؛ بعد إدخال تقنيات الميكنة الزراعية، مبينًا أنه يجري العمل حاليًا على تطوير الميكنة في بقية المحاصيل البعلية.

 

أخبار قد تهمك “ريف السعودية”: قطاع الورد يستهدف إنتاج ملياري وردة بحلول 2026م 24 أبريل 2024 - 11:09 صباحًا “ريف السعودية”: ترقيم أكثر من نصف مليون رأس من المواشي 21 يناير 2024 - 9:59 مساءً

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامها البرنامج في الرياض، بعنوان “الخطة الوطنية للزراعة البعلية”، بحضور عدد من قطاعات الوزارة والمختصين، وممثلين لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو”؛ بهدف استعراض الخطط المرصودة لتنمية قطاع المحاصيل البعلية، والعمل على تطبيقها.

 

 

وأشار البرنامج إلى أبرز المناطق التي تستهدفها الخطة الوطنية لزراعة المحاصيل البعلية، والتي شملت كلاً من، جازان، عسير، الباحة، ومكة المكرمة، وذلك في المرحلة الأولى للخطة، بينما سيتم التركيز على بقية المناطق في المرحلة الثانية، بعد تحليل خريطة الهاطل المطري المحدّثة، فيما تشمل المحاصيل البعلية المستهدفة، الذرة الرفيعة، الدخن، السمسم، القمح، والشعير.

 

 

وأوضح برنامج “ريف السعودية”، أن زراعة المحاصيل البعلية تهدف إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من هذه المحاصيل، وإحلال نسبة من وارداتها، بالإضافة إلى زيادة ورفع إنتاجية المحاصيل البعلية في المناطق ذات الميز النسبية، باستخدام تقنيات حصاد المياه، وأساليب الري التكميلي الحديثة، إلى جانب زيادة دخل صغار المزارعين، وتحسين سبل معيشتهم.

 

 

وأشار البرنامج إلى أنه يعمل على تطبيق تلك الأهداف من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، وتوفير البذور المحسّنة المناسبة لمناطق الإنتاج؛ بحسب ظروفها البيئية والمقاومة للأمراض وتوزيعها لصغار المزارعين، إضافةً إلى تطوير وتنفيذ برامج لمحاصيل الذرة الرفيعة والسمسم والدخن، وتوفير خدمات تقنية متقدمة لعمليات ما بعد الحصاد، وإدخال تقنيات الحصاد الآلي؛ لتقليل التكلفة والحد من الفاقد، إلى جانب تقديم خدمات الإرشاد والدعم الفني لصغار المنتجين، وتطوير قدراتهم الفنية، وتطوير أنظمة حصاد المياه والري؛ تتناسب مع متطلبات مناطق الإنتاج، وتعميمها وسط المزارعين، فضلًا عن المساهمة في إنشاء جمعيات تعاونية لتقديم الخدمات لهم.

 

 

وأكد البرنامج خلال الورشة، أن إجمالي عدد المعدات ضمن مبادرة الميكنة الزراعية، تجاوز (370) آلة، استفاد منها (2256) مزارعاً، من خلال حصد (7,828,018) م2 من مساحة الأراضي، فيما تم تجهيز وإعداد (1,387,620) م2 من الأراضي للزراعة، مضيفًا أن إجمالي الأراضي التي يمكن استغلالها للزراعة البعلية في المملكة، تبلغ (334,534) هكتارًا، منها (33,358) هكتارًا معدة للاستثمار كمرحلة أولى.

 

 

وبين أن عدد المزارعين المستفيدين من دعم البرنامج لإنتاج زراعة المحاصيل البعلية، بلغ (2078) رجلًا، و(1527) امرأة، ووصل إجمالي الدعم التراكمي منذ عام 2020م، حتى الربع الأول من العام الحالي (41,863,442) ريالًا، فيما بلغ إجمالي كمية الإنتاج (45،366) طنًا.

 

 

يُشار إلى أن الزراعة البعلية تُعد إحدى إستراتيجيات الإنتاج الزراعي المنتشرة في المناطق الجافة، حيث تتأقلم مع مختلف الظروف المناخية، وتعمل على دعم الأمن الغذائي والمائي، لتسهم في زيادة خصوبة التربة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: ريف السعودية ریف السعودیة

إقرأ أيضاً:

“السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة

قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية: إن حكومة المملكة حريصة على رفع مستوى التعاون والعمل مع الجمهورية الفرنسية؛ لمكافحة الجريمة بصورها كافة وتعقب مرتكبيها، والتصدي لشبكات تهريب المخدرات الدولية وغسل الأموال، وتبادل الخبرات بين المختصين في البلدين، منوهًا بما حُقق من منجزات في الفترة السابقة في مجالات التعاون الأمني.

جاء ذلك خلال لقائه أمس الأول، بوزير الداخلية الفرنسي «برونو ريتايو»، بمقر وزارة الداخلية الفرنسية في باريس.

وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالشأن الأمني بين وزارتي الداخلية في البلدين الصديقين.وعقب اللقاء عقد الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي جلسة مباحثات رسمية.وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود، أن جلسة المباحثات تأتي لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين الصديقين، تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في ظل العلاقات المتميزة التي تربط المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.

وقدّم الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال كلمته في الاجتماع التهنئة لمعالي وزير الداخلية الفرنسي بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لجمهورية فرنسا، متمنيًا سموه لحكومة وشعب جمهورية فرنسا دوام الأمن والأمان والازدهار.

وبعد الجلسة وقّع الأمير عبدالعزيز بن سعود، ووزير الداخلية الفرنسي الوثيقة التنفيذية لمسارات التعاون الأمنية المستقبلية بين وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية ووزارة الداخلية بالجمهورية الفرنسية.

حضر الجلسة عدد من قيادات وزارة الداخلية السعودية وعدد من كبار الداخلية الفرنسية.

جريدة المدينة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محاولات “أممية” دؤوبة لإدخال مساعدات إنسانية إلى الفاشر
  • “برنامج إعمار اليمن” و”الإسكوا” يبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط.. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • “السعودية وفرنسا”.. وزير الداخلية: حريصون على رفع مستوى التعاون لمكافحة الجريمة
  • اختتام برنامج “حكايا الشباب” في الباحة بمشاركة نخبة من الرياضيين والمختصين
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • رئيس جامعة بنها الأسبق: زيادة الصادرات الزراعية إلى 9 مليارات دولار
  • لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
  • بمساعدة “أممية”.. “التربية والتعليم” تتخذ قرارا استراتيجيًا طارئا
  • 1.6 % نموا في إجمالي إنتاج المصافي.. وارتفاع صادرات البنزين بنهاية يونيو