الاتحاد الدولي للصحفيين: استشهاد 140 مراسلا في غزة وتدمير منازلهم (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد علي يوسف، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، أن منح منظمة اليونسكو جائزة "حرية الصحافة" 2024 للصحفيين الفلسطينيين في غزة مهمة للغاية.
إصابة 3 صحفيين في قصف للاحتلال الإسرائيلى وسط مخيم النصيرات بقطاع غزة لجنة الحريات تدين اعتداء محامين على صحفيين أثناء تغطية انتخابات نقابة المحامين
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن الجائزة تعبير عن تضامن إلى حد ما مع الصحفيين الفلسطينيين في غزة، الذين لا يتعرضون فقط لحرب وإجرام وإبادة وقتل لكن أيضا لأكثر من هذا، حيث يتعرضون لعدم القدرة على ممارسة عملهم بالشكل اللازم.
وأوضح أنه يوجد 140 شهيدا من الصحفيين ودمرت منازلهم وقتلت أولادهم وضربت كل المواقع والمؤسسات الصحفية، موضحًا أن الصحفيين الأجانب ممنوعون من الدخول إلى قطاع غزة لمحاولة التغطية التي أصبحت مستحيلة على الجرائم الصهيونية بغزة.
وتابع: "يوجد بعض التناقضات في مواقف المؤسسات الدولية، حيث لا تحرك الدعوة المرفوعة أمام محكمة الجنائية الدولية كما أن محكمة العدل الدولية ما زالت خجولة في التعاطي مع حرب الإبادة الصهيونية".
وذكر أن الحركات الطلابية في العالم خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت لعمليات قمع ويوجد نحو 2000 معتقل من بين الطلاب، وبالتالي نمر بمرحلة بها مجموعة من التناقضات التي لا بد من أن يوضع لها حد.
الصحفيين في غزة تحولوا من حماة لمستهدفينوفي سياق متصل، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "تحولوا من حماة لمستهدفين.. معاناة غير مسبوقة لصحفيي غزة أمام الاحتلال الإسرائيلي".
135 صحفيا فلسطينيا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عدوان لم يستثن الضفة والقدس المحتلة، رقم هو الأعلى من حيث استهداف الصحفيين على مر تاريخ الحروب والنزاعات، فخلال الحرب العالمية الثانية والتي استمرت لـ 6 سنوات قتل خلالها 69 صحفيا فقط، مفارقة تشي بحجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال في حق الصحفيين والمدنيين العزل، جريمتهم أنهم فلسطينيون.
حريات مكبلة في فلسطين بسلاسل غياهب السجون، فالاحتلال اعتقل 100 صحفي أبقى منهم على 44 قيد الاعتقال الإداري، و4 آخرين تحت عنوان الاختفاء القسري، فيما قمعت حريات أخرى ضربا بأعقاب البنادق في الضفة الغربية.
تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة يتذكر أصحاب هذه الأرض أنه ما من حرية في فلسطين إلا وقد كبلت بأصفاد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحفي فلسطين الوفد بوابة الوفد اليونسكو فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد»: قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة جريمة ضد القانون الدولي ونسف لحل الدولتين
حزب الاتحاد: الاستيطان الإسرائيلي تهديد مباشر للسلام ويقوّض الحقوق الفلسطينية المشروعةالاتحاد يدين التصعيد الإسرائيلي بالضفة: لا شرعية للمستوطنات وعلى المجتمع الدولي التحرك الفوري
أدان حزب الاتحاد، برئاسة المستشار رضا صقر، بأشد العبارات القرار العدواني الصادر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن الموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في تصعيد خطير واستفزاز سافر يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، وتحديًا لإرادة المجتمع الدولي الداعي للسلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد الحزب، في بيان له اليوم، أن هذا القرار الاحتلالي الغاشم يُعد ضربة قاسية لمساعي إحلال السلام العادل والشامل، ويقوض بشكل كامل أي فرص حقيقية لتحقيق حل الدولتين الذي يُعد الخيار الوحيد المقبول دوليًا والمنصف للشعب الفلسطيني المناضل.
وشدد حزب الاتحاد على أن هذا الإجراء غير الشرعي يُخالف بوضوح قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن رقم 2334، واتفاقية جنيف الرابعة، كما يتجاهل الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشأن عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وأكد الحزب أن الاستيطان الإسرائيلي لا يمتلك أي أساس قانوني، بل يمثل جريمة مستمرة بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، وانتهاكًا ممنهجًا لحقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأهاب حزب الاتحاد بكافة القوى السياسية العربية والدولية، والبرلمانات، ومنظمات حقوق الإنسان، بضرورة اتخاذ موقف موحد وحازم تجاه هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير، والعمل الجاد على وقف سياسة الاستيطان التي تُعد العقبة الأكبر أمام إحلال السلام، وتثبيت الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وجدد الحزب تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني البطل، ووقوفه إلى جانب قضيته العادلة، داعيًا إلى استمرار الدعم العربي والدولي لنضاله المشروع في مواجهة سياسات القمع والتهجير والتمييز العنصري التي يمارسها الاحتلال يوميًا.