أشرف بيضون: المبادرة الفرنسية يجب أن تصب أولًا وأخيرًا في مصلحة لبنان واللبنانيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن النائب أشرف بيضون، في حديث الى محطة "الجديد" أننا "مع كل مبادرة سواء من الفرنسيين أو سواهم، شرط أن تصب أولاً وأخيراً في مصلحة لبنان واللبنانيين".
وقال: "إن فعل المقاومة الذي نقوم به ما هو إلا نتيجة لسبب، والسبب يكمن في الاعتداءات الصهيونية واحتلال ما تبقى من الأراضي اللبنانية، وبالتالي المبادرة الفرنسية أو سواها وأي مسعى أجنبي أو غربي لمعالجة الأمر وتخفيف حدة القتال على الحدود مع فلسطين المحتلة يجب ألا يصب في مصلحة إعادة المستوطنين، الذين اغتصبوا هذه الأرض وتأمين حياة طبيعية لهم، ليبقى الجنوب عرضة للانتهاكات والاعتداءات الصهيونية".
ورأى أن "المبادرة اللبنانية تبقى منتقصة من خلال استمرار الكيان الإسرائيلي باحتلال المزيد من الأراضي، بدءًا من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال قرية الغجر ونقاط ١٣ المختلف عليها في الخط الأزرق".
وأكد بيضون أن "ما عجز الكيان الإسرائيلي ومن خلفه على انتزاعه من لبنان ومن المقاومة بقوة السلاح وبالمجازر والجرائم التي ارتكبوها قبل ٧ تشرين الأول وما بعده، حتماً سيعجزون عن أخذها بالدبلوماسية الناعمة، وإن هذه الأرض لبنانية ورثناها عن الأجداد بخلاف الأرض التي اغتصبها الصهاينة منذ ٤٨ الذين قدموا من كل أصقاع العالم. وإن أي مقاربة خارج مصلحة لبنان مصيرها الفشل".
وتطرق النائب بيضون الى الملف التربوي قائلا: "كل طلاب لبنان، من عكار حتى الناقورة، بإنتظار وزير التربية صاحب الكلمة الفصل، والفريق التربوي في الوزارة والمركز التربوي للإنماء والبحوث لإقرار آلية لتوحيد الإمتحانات على مستوى كل لبنان ومساعدة طلاب المدارس الأمامية، التي كانت مدارسهم مقفلة، من خلال التسهيلات الإضافية التي كلّف إعدادها وتحضيرها المركز التربوي بموجب قرارات وزير التربية، وقد لمسنا تجاوبًا من رئيسة المركز التربوي خلال زيارة قمنا بها بالأمس إلى المركز".
وردا على من يدعي أن المواد الاختيارية تضرب المستوى التعليمي والشهادة الرسمية، قال: "نظام المواد الإختيارية يعتمد في المناهج العلمية المتطورة في الدول الأجنبية، ولا سيما في فرنسا التي تعتمد المواد الإختيارية على مستوى شهادة البكالوريا الفرنسية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
أبلغ أحد الصيادين عن العثور على تيشيرت وحذاء عسكري عالقين بعظمة في محيط بركة دير سريان، فباشرت قوة من الجيش والدفاع المدني عمليات بحث لم تُسفر عن نتيجة، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".وأمس، أرشد الصياد الجهات المعنية إلى عظام إضافية نُقلت لإجراء فحص الـDNA، الذي يستغرق نحو أسبوع.
ويتطابق الموقع مع نقطة كان يتواجد فيها أحد مفقودي الخيام، فيما كانت والدته قد عثرت سابقًا على فردة حذاء تعتقد أنها تعود لابنها، وتشبه تلك التي عُثر عليها حديثًا.
وبعد العثور على أجزاء من هيكل عظمي، تجددت آمالها، رغم تداول معلومات تزعم أن العظام غير بشرية.
وأكدت الجهات المختصة أن الحسم يبقى رهن نتائج الفحوص المخبرية. مواضيع ذات صلة معلومات جديدة.. هذا ما كُشف عن الجثة التي عُثر عليها داخل حقيبة في سنّ الفيل Lebanon 24 معلومات جديدة.. هذا ما كُشف عن الجثة التي عُثر عليها داخل حقيبة في سنّ الفيل