مقتل خمسة أشخاص بينهم أطفال في انفجار قنبلة بمخيم لاجئين شرق الكونغو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال متحدث باسم الجيش الكونغولي يوم الجمعة، إن قنبلة انفجرت في مخيم للاجئين بشرق الكونغو، ما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم أطفال وإصابة أكثر من 20 آخرين.
وقال جون بانيني، وهو ناشط بالمجتمع المدني مقيم في غوما، عاصمة مقاطعة شمال كيفو، إن "طفلين وأمهما من بين القتلى، كما أصيب أكثر من 20 شخصا آخرين".
وألقى المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ندجيكي كايكو، باللوم في الهجوم على "مخيم موغونغا للاجئين في شمال كيفو على جماعة متمردة تعرف باسم إم 23 - حركة 23 مارس- ، لها صلات مزعومة برواندا".
وذكرت تقارير إعلامية أن "حركة إم 23 سيطرت على المزيد من الأراضي هذا الأسبوع، حيث استولت على بلدة روبايا الغنية بالمعادن، فيما تمتلك المدينة رواسب من التنتالوم، الذي يتم استخراجه من الكولتان، وهو عنصر رئيسي في إنتاج الهواتف الذكية".
وأدى الصراع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تقاتل أكثر من 100 جماعة مسلحة في المنطقة، معظمها من أجل الأراضي والسيطرة على المناجم التي تحتوي على معادن قيمة، بينما يقاتل البعض الآخر من أجل حماية مجتمعاتهم.
ووجهت اتهامات للعديد من الجماعات بارتكاب عمليات قتل جماعي وغير ذلك من الانتهاكات الحقوقية. وأدى العنف إلى نزوح نحو سبعة ملايين شخص، كثيرون منهم لا تصلهم مساعدات.
المصدر: "أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية جماعات مسلحة وفيات
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في خان يونس وغزة.. مقتل 52 فلسطينياً بينهم نازحون
البلاد – غزة
في تصعيد جديد على جبهة غزة، طالب الجيش الإسرائيلي، اليوم (الاثنين)، سكان مناطق خان يونس، بني سهيلا، عبسان والقرارة جنوب القطاع، بإخلائها “فورًا”، واصفًا إياها بـ”مناطق قتال خطيرة”. ودعا المتحدث العسكري الإسرائيلي، عبر منصة “إكس”، الأهالي إلى التوجه غربًا، مرفقًا منشوره بخريطة تُظهر وجهة الإخلاء المقترحة.
يأتي هذا وسط استمرار الغارات العنيفة التي أوقعت أكثر من 52 قتيلًا فلسطينيًا خلال الساعات الماضية، بينهم 33 قضوا في غارة استهدفت مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج في مدينة غزة. وقال الدفاع المدني الفلسطيني إن معظم الضحايا من الأطفال والنساء.
وفي شمال القطاع، أودى قصف استهدف منزلًا في جباليا البلد بحياة 19 فلسطينيًا، وسط أنباء عن إصابات خطيرة.
الجيش الإسرائيلي برّر استهداف المدرسة بأن الغارة كانت موجهة إلى “قيادات في حماس والجهاد الإسلامي” كانوا يستخدمون الموقع كمركز قيادة ميداني.
في المقابل، رصد الجيش إطلاق ثلاثة صواريخ من جنوب غزة، تم اعتراض أحدها بينما سقط الآخران داخل القطاع.
ووفق تقارير إسرائيلية، يتوقع أن تستمر العمليات العسكرية في غزة لشهرين إضافيين، مع خطة للوصول إلى “السيطرة على 75% من أراضي القطاع”، الأمر الذي قد يفضي إلى نزوح نحو مليوني فلسطيني نحو مناطق محددة وُصفت بـ”الآمنة”.
منذ بدء الحرب، ارتفع عدد القتلى في غزة إلى نحو 54 ألفاً، معظمهم من المدنيين، في وقت تستمر فيه الأزمة الإنسانية بالتفاقم في ظل الحصار والتدمير الواسع للبنية التحتية.