توريد 15 ألف زريعة أسماك إلى مشروع أمن غذائي قنا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تابع اللواء أشرف الداودي محافظ قنا ، اليوم الجمعة، سير العمل بمشروع المزرعة السمكية ومعاينة توريد ١٥ ألف زريعة سمك بلطى جديدة.
تمهيدا لطرح إنتاجها بمنافذ بيع منتجات الأمن الغذائي التابعه للمحافظة وبأسعار تنافسية عن مثيلاتها في الأسواق الخارجية.
وأجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، جولة تفقدية بمشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا، وذلك لمتابعة سير العمل بمشروع الثروة السمكية والصوبات الزراعية.
رافق المحافظ، حسام حمودة السكرتير العام للمحافظة، واشرف الطيب مدير مشروعات الأمن الغذائي.
وتابع المحافظ، مشروع الصوبات الزراعية، التي يتم زراعتها بمختلف أنواع الخضروات ( طماطم شيرى - طماطم بلدى - خيار - فلفل حار - فلفل رومى - فلفل ألوان - باذنجان أبيض وأسود )، بنظام الرى الحديث و إستخدام سماد عضوى نقى، لحماية البيئة من التلوث والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وتمتلك محافظة قنا،منظومة متكاملة لإنتاج السلع الغذائية التي يحتاجها المواطن القنائي و تتمثل في مشروعات الأمن الغذائى بمنطقة المعنا.
والتي تضم مشروعات "محطة الألبان رقم 1، محطة الألبان رقم 2، ومزرعة النخيل والصوبات الزراعية، ومشروع إنتاج البيض، ومصنع منتجات الألبان.
والمزرعة السمكية، والمجزر الآلى للدواجن، ومشروع تسمين الدواجن"، بالإضافة إلى مصنع العلف ومحطة تسمين العجول بقرية المراشدة بمركز الوقف.
إنتاج عسل النحل:وفي سياق ذي صلة، تابع اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، في ٢٢ إبريل الماضي إنتاج أول قطفة عسل نحل شمر لعدد 300 خلية عالي الجودة بمشروع تربية النحل وإنتاج العسل بمشروعات الامن الغذائي بالمحافظة.
قال عمر عبد الباقي المتحدث الرسمي لمحافظه قنا، إن عسل الشمر هو أحد انواع العسل الطبيعي الذي ينتجه النحل بدون أي تغذية من رحيق زهور نباتات الشمر .
وأشار إلى أن عسل الشمر يعد أحد أنواع العسل التي لها استخدامات طبية لأنه يحتوى علي خصائص علاجية فعالة لإحتوائه على مضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية الهامة من معادن وفيتامينات وبروتينات تجعله غذاء طبيعي متكامل مفيد لصحة الجسم.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المحافظة تعمل جاهدة للتوسع في مشروع تربية النحل وإنتاج العسل ، نظرا لكونه من المشروعات التي تحقق مردود اقتصادي عالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توريد 15 ألف زريعة أسماك أمن غذائي قنا اللواء أشرف الداودي محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
رزان زعيتر تدعو إلى مساءلة دولية حادة في حوار “الحوكمة التشاركية حول الأمن الغذائي” بلجنة الأمن الغذائي العالمي
#سواليف
أطلقت رئيسة العربية لحماية الطبيعة والشبكة العربية للسيادة على الغذاء #رزان_زعيتر، نداءً حادًا في “حوار #الحوكمة_التشاركية حول #الأمن #الغذائي والتغذية في الأزمات الممتدة”، الذي عقد في 24 تموز 2025 في مركز البرنامج العالمي للغذاء في روما، بادئة قولها: “هل هو موتهم فقط في غزة؟ أم أننا نحن الأموات في إنسانيتنا ونزاهتنا بالكامل.
ووجّهت سلسلة من الأسئلة انتقدت خلالها المجتمع الدولي، وشككت في صدقية شعاراته حول السلام وحقوق الإنسان. وتساءلت: هل إبادة أكثر من 1000 فلسطيني ممن كانوا يبحثون عن فتات النجاة عند ما يُسمى مؤسسة غزة الإنسانية، والتي تحوّلت إلى فخاخ موت، تتسق مع طموح الولايات المتحدة في لعب دور صانع السلام؟ وفي انتقاد مباشر للاتحاد الأوروبي، سألت: كم من الأرواح يجب أن تُزهق، ومن يجب أن يُقتل تحديدًا، حتى تراجعوا اتفاقياتكم التجارية؟ كما حمّلت الشركات الكبرى مسؤولية المشاركة في الإبادة عبر تنافسها المحموم في الأسواق رغم هول الجرائم، داعية منظمات المجتمع المدني إلى التحرر من هيمنة شروط الممولين.
وتطرقت زعيتر إلى فشل المؤسسات الأممية، فقالت: أيعجز برنامج الأغذية العالمي عن إدخال بذرة طماطم واحدة إلى غزة؟ ولماذا لم تبدأ الفاو بإحياء النظام الغذائي المحلي منذ الأيام الأولى للإبادة؟ وختمت بتساؤل جوهري موجه إلى الأمم المتحدة والجهات الفاعلة في لجنة الأمن الغذائي العالمي: لماذا جرى تعطيل إطار العمل الذي كُرّس لضمان السيادة الغذائية على أساس سلام عادل ودائم؟ مؤكدة أن النظام العالمي الحالي غير مؤهل للتعامل مع الاحتلال العسكري أو الاستيطاني الاستعماري.
مقالات ذات صلة مشاهد لفريق جراحي يواصل إجراء عملية أثناء وقوع زلزال شرق روسيا 2025/07/30كما استعرضت ما وصفته بـ “تواطؤ النظام العالمي” مع مشاريع الاستعمار الاستيطاني ونهب الموارد في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان والكونغو، محذّرة من تحويل المعونة الغذائية إلى أداة للقتل والهيمنة، وداعيةً إلى الاعتراف بالإبادة البيئية كجريمة دولية.
وأشارت زعيتر إلى أن قدرة الأمم المتحدة على تحقيق العدالة تبقى مقيدة، ليس فقط بشروط الممولين، بل بالأدق، بتعليماتهم المباشرة، ما يجعل من آليات العدالة الدولية أدوات خاضعة لمنظومة الهيمنة. وأضافت أن السرديات الاستشراقية لا تزال تُعاد تدويرها عبر الإعلام والتعليم والسياسات الخارجية، لتمنح الاستعمار بُعدًا يضفي شرعية زائفة على السيطرة والهيمنة، ويوفر للدول الغطاء للتنصل من التزاماتها العابرة للحدود في منع الجرائم والانتهاكات ووقفها. واعتبرت أن هذا الخلل البنيوي يتجلى بوضوح في الاستخدام المتكرر لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لحماية أنظمة تمارس الإبادة والتجويع والتهجير القسري بحق الشعوب.
وفي السياق ذاته، أكدت زعيتر أن القوة لا تكمن في قرارات المؤسسات فحسب، بل في كيف نتكلم ونتذكر ونقاوم ونتحرك، داعية إلى وقف فوري للإبادة في غزة، وإعادة تفعيل “إطار العمل” كمرجعية لتطبيق السيادة الغذائية وبناء سلام عادل.
واستعرضت زعيتر تجربة العربية لحماية الطبيعة التي دعمت آلاف المزارعين الفلسطينيين وزرعت أكثر من 3,100 مليون شجرة مثمرة بدون تمويل خارجي، كما نجحت في تمكين 600 مزارع خلال الحرب الأخيرة في غزة من إنتاج 6 ملايين كيلوجرام من الخضار.
وفي ختام كلمتها، شددت على ضرورة أن تتحول لجنة الأمن الغذائي العالمي إلى منبر للمساءلة وليس مجرد تنسيق للسياسات، داعيةً إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية، ووقف التجارة التي تكرّس الإبادة، وفرض المحاسبة على الشركات المتورطة، مؤكدة أن المعركة من أجل السيادة الغذائية هي أيضًا معركة من أجل تحرير إنتاج المعرفة والسياسات من هيمنة الاستعمار.
لقراءة الكلمة كاملة:
باللغة العربية باللغة الإنجليزية للاستماع