معهد الصحافة بتونس ينهي تعاونه مع مؤسسة ألمانية لدعمها للاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تونس-خاص
ألغت إدارة معهد الصحافة وعلوم الإخبار في تونس كافة أشكال التعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، الداعمة للاحتلال الإسرائيلي بعد اعتصام قام به طلاب بالمعهد.
وقالت مديرة المعهد حميدة البور في تصريح للجزيرة نت أن المعهد أوقف جميع شراكاته وأنشطته مع المؤسسة الألمانية في الحاضر وفي المستقبل بسبب اكتشافنا لموقفها من القضية الفلسطينية ودعمها لإسرائيل.
وحصلت الجزيرة نت على نص الرسالة التي أرسلتها البور للمنظمة الألمانية، وقالت فيها " بناء على محادثاتنا منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بخصوص استحالة تنظيم أنشطة مشتركة بسبب دعمكم الكيان الصهيوني وتماهيا مع مبادئنا الداعمة للشعب الفلسطيني بشكل غير مشروط واحتراما لدماء شهداء غزة، قرر المجلس العلمي لمعهد الصحافة وعلوم الإخبار إيقاف كل أشكال التعاون مع مؤسسة كونراد أديناور".
يذكر أن طلاب المعهد نفذوا اعتصامهم في خيمة أطلقوا عليها "خيمة شيرين أبو عاقلة"، وامتنعوا عن إجراء الامتحانات.
وأصدر الطلبة المعتصمون بيانا عرضوا فيه مطالبهم، حيث طالبوا بفسخ كافة الشراكات مع المنظمات المطبعة والمساندة لإسرائيل.
وقال شاكر جهمي أحد منظمي الحراك تصريح للجزيرة نت إن "العودة إلى إجراء الامتحانات واردة بعد فسخ الشراكة لكن مازال اعتصامنا متواصلا دعما للحق الفلسطيني ولحث الجامعات التونسية على التحرك".
ويجرم التطبيع في تونس بكافة اشكاله، إضافة إلى سحب البحوث والكتب التي قدمتها المؤسسة الألمانية لمكتبة المعهد، وكان آخر مطالبهم إعادة طلاء الحافلة الخاصة بمعهد الصحافة التي تحمل شارة مؤسسة كونراد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مننظمات بغزة تدعو لمحاكمة "غزة الإنسانية" وملاحقتها قضائيًا
غزة - صفا
قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إنه حان الوقت لمحاكمة مؤسسة غزة الإنسانية وملاحقتها قضائيا إزاء دورها الخطير في تسهيل حرب الإبادة على الاحتلال وتسترها خلف مسميات براقة.
وأضاف بيان للمنظمات اليوم الخميس أن المؤسسة الأمريكية التي تعمل بغطاء إنساني وإغاثي متورطة بقتل أكثر من ١٥٠٠ فلسطيني من طالبي المساعدات وتوفر غطاء واسعا للاحتلال لمواصلة حرب الإبادة.
وذكر البيان أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة حمراء تحولت لمعسكرات موت واحتجاز يمارس فيها القتل والاعتقال والتنكيل بشكل يومي.
وأشارت إلى أن مؤسسة غزة الإنسانية تقوم بدور خطير تمهيدا للتهجير والتطهير العرقي ونزع الشعب الفلسطيني عن أرضه من خلال استخدام التجويع سلاحا وأداة.
وجاء في البيان أن "التحقير والحط من الكرامة الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين المجوعين باتت سمة بارزة لعناصر الأمن الذين يقومون باستخدام القوة المفرطة في التعامل مع جموع المجوعين من النساء والأطفال والشيوخ والشباب".