جمال عنايت: لا حلول للقضية الفلسطينية إلا بحل الدولتين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الإعلامي جمال عنايت، أهمية حل الدولتين باعتباره سبيل تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في غزة لإعطاء المجتمع الدولي الفرصة في إعادة إعمارها مرة أخرى من الدمار الذي طال جميع القطاعات وصلت كلفته إلى ما يقرب 40 مليار دولار.
القصف المتواصل على غزةوأضاف خلال تقديمه برنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حجم الركام الناجم عن الدمار الهائل جراء القصف المتواصل على غزة وصل حتى هذه اللحظة إلى 37 مليون طن، مؤكدا على الصعوبات والتحديات الكبرى التي تقف أمام عمل المنظمات الأممية والإنسانية جراء استمرار إطلاق النار مع عدم وجود أي أماكن آمنة في القطاع.
وأوضح أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مكثفة الآن في إطار إعادة إعمار غزة مرة أخرى من بينها توفير وحدات سكنية ملائمة للمواطنين وتكرار المياه بواسطة 8 محطات تعمل بالطاقة الشمسية، وذلك لتلبية احتياجات حوالي 100 ألف فلسطيني من مياه صالحة للشرب، بالإضافة إلى دعم القطاع الصحي من خلال دفع رواتب الطواقم الطبية والعمل على توفير المستلزمات والمعدات للمشافي حتى تستطيع القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:العراق معرض للجفاف الكامل جراء قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من تركيا
آخر تحديث: 10 يونيو 2024 - 10:01 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، أن العراق معرض للجفاف بالكامل بسبب قطع المياه عنه من قبل إيران وتخفيضه من قبل تركيا مع التغير المناخي المتطرف الذي تشهده الأرض.وذكرت المنظمة، في تقرير ، أن “العراق بأكمله معرض للجفاف، وقد زادت شدة الجفاف خلال العقود الماضية، ويشكل الجفاف المقترن بالعواصف الترابية مخاطر صحية واقتصادية وبيئية خطيرة. يمكن أن يتفاقم تواتر وشدة مخاطر الأرصاد الجوية المائية في العقود القادمة بسبب الأحداث المناخية المتطرفة المرتبطة بتغير المناخ”.وأضاف التقرير إن “القدرة المؤسسية للاستجابة والتأهب للجفاف تعد أمرًا بالغ الأهمية، إلى جانب أنظمة الإنذار المبكر المتقدمة لحماية الاقتصاد وإنقاذ الأرواح”، مبينًا أنه “تم إعداد المسح المؤسسي والتقييم للإنذار المبكر بالجفاف في العراق بدعم فني وتوجيه من النظام الإقليمي المتكامل للإنذار المبكر بالمخاطر المتعددة لأفريقيا وآسيا (RIMES). “.وتابع أن “المسح والتقييم المؤسسي يرسم مسؤوليات المؤسسات الرئيسية المشاركة في الإنذار المبكر بالجفاف في العراق، ويقيم القدرات الفنية الموجودة في مجال مراقبة الطقس والتنبؤ بالجفاف وأنظمة الإنذار المبكر، ويقدم تحليلاً للثغرات والاحتياجات ذات الأولوية لتنمية القدرات الفنية من أجل تعزيز الاستعداد والاستجابة في العراق”. وختم التقرير أنه “تم دعم هذه الوثيقة وأصبح ممكناً بفضل الدعم المقدم من المملكة المتحدة في إطار مشروع التغير المناخي التحفيزي في العراق (2022-2024)، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.