الأمم المتحدة: نشعر بالصدمة إزاء مقتل الصحفيين في حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه يشعر بالصدمة إزاء مقتل عدد كبير من الصحفيين فى العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
عبور 237 شاحنة مساعدات مصرية قطاع غزة عبر معبر رفح البري إسرائيل تبيد 5% من أهالى غزة.. وتحذيرات أمريكية وأممية من اجتياح رفح
ودعا جوتيريتش خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى للانضمام إلى الأمم المتحدة فى إعادة تأكيد الالتزام بحماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والإعلاميين.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي بايدن إن عام 2023 من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للصحفيين في الذاكرة الحديثة.
وأشار إلى أن الحرب على غزة كانت أحد الأسباب في اعتبار 2023 الأكثر دموية للصحفيين.
الاتحاد الدولي للصحفيين: استشهاد 140 مراسلًا في غزة وتدمير منازلهم (فيديو)
في سياق متصل، أكد علي يوسف، عضو المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين، خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن منح منظمة اليونسكو جائزة "حرية الصحافة" 2024 للصحفيين الفلسطينيين في غزة مهمة للغاية.
وأضاف، أن الجائزة تعبير عن تضامن إلى حد ما مع الصحفيين الفلسطينيين في غزة، الذين لا يتعرضون فقط لحرب وإجرام وإبادة وقتل لكن أيضًا لأكثر من هذا، حيث يتعرضون لعدم القدرة على ممارسة عملهم بالشكل اللازم.
وأوضح أنه يوجد 140 شهيدًا من الصحفيين ودمرت منازلهم وقتلت أولادهم وضربت كل المواقع والمؤسسات الصحفية، موضحًا أن الصحفيين الأجانب ممنوعون من الدخول إلى قطاع غزة لمحاولة التغطية التي أصبحت مستحيلة على الجرائم الصهيونية بغزة.
وتابع: "يوجد بعض التناقضات في مواقف المؤسسات الدولية، حيث لا تحرك الدعوة المرفوعة أمام محكمة الجنائية الدولية كما أن محكمة العدل الدولية ما زالت خجولة في التعاطي مع حرب الإبادة الصهيونية".
وذكر أن الحركات الطلابية في العالم خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضت لعمليات قمع ويوجد نحو 2000 معتقل من بين الطلاب، وبالتالي نمر بمرحلة بها مجموعة من التناقضات التي لا بد من أن يوضع لها حد.
الصحفيون في غزة تحولوا من حماة لمستهدفين:في سياق متصل، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًابعنوان:"تحولوا من حماة لمستهدفين.. معاناة غير مسبوقة لصحفيي غزة أمام الاحتلال الإسرائيلي".
135 صحفيًا فلسطينيًا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، عدوان لم يستثن الضفة والقدس المحتلة، رقم هو الأعلى من حيث استهداف الصحفيين على مر تاريخ الحروب والنزاعات، فخلال الحرب العالمية الثانية والتي استمرت لـ 6 سنوات قتل خلالها 69 صحفيًا فقط، مفارقة تشي بحجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال في حق الصحفيين والمدنيين العزل، جريمتهم أنهم فلسطينيون.
حريات مكبلة في فلسطين بسلاسل غياهب السجون، فالاحتلال اعتقل 100 صحفي أبقى منهم على 44 قيد الاعتقال الإداري، و4 آخرين تحت عنوان الاختفاء القسري، فيما قمعت حريات أخرى ضربًا بأعقاب البنادق في الضفة الغربية.
تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير سياسة تنتهجها سلطات الاحتلال وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة يتذكر أصحاب هذه الأرض أنه ما من حرية في فلسطين إلا وقد كبلت بأصفاد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش الصحفيين جوتيريتش العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة قطاع غزة غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن إسرائيل وضعت 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات عقب الإعلان رسميا عن مقتل قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة.
وتقول الصحيفة: "بعد أن أكدت إسرائيل رسميا السبت نجاحها في القضاء على محمد السنوار وقائد "لواء رفح" التابع لحماس محمد شبانة، بقصف نفق في مجمع المستشفى الأوروبي في خان يونس، تركز قوات الدفاع الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد الآن على القضاء على كبار قادة حماس الأربعة الذين نجوا حتى الآن".
وذكرت أن الهدف الأول للجيش الإسرائيلي هو قائد "لواء غزة" التابع لحماس العز الدين الحداد.
وأشار المصدر ذاته إلى أن العز الدين الحداد كان هدفا للاغتيال أثناء المناورة، لكنه تمكن من البقاء على قيد الحياة.
وفي فبراير من العام الماضي، نجا من قصف على منزل في منطقة تل الهوى شمال قطاع غزة بعد أن هاجم سلاح الجو المبنى بناء على معلومات قدمها جهاز الأمن العام (الشاباك).
وهذا الأسبوع، نشر جهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي منشورات في قطاع غزة تحمل صورة العز الدين الحداد، وهو أمام مرمى المدفعية، وأسفل الصورة تعليق باللغتين العربية والعبرية يفيد بأنه سيلتقي قريبا مع أصدقائه السنوار والضيف وهنية.
أما الهدف الثاني على رأس قائمة الاغتيالات الإسرائيلية فهو أسامة حمدان، الرجل الذي يقود المفاوضات مع إسرائيل.
وكان حمدان رئيسا لحماس في لبنان، لكنه منذ بداية الحرب عمل أيضا متحدثا باسم الحركة، ويعتبر حاليا الشخصية الأرفع شأنا في حماس خارج البلاد، ويقضي معظم وقته في قطر.
والسبت، أصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي رسالة باللغة العربية إلى سكان غزة، ورغم أن الإعلان كان يهدف إلى خلق حالة من الإحباط بين سكان غزة ضد قيادة حماس فإنه احتوى أيضا على رسائل تتعلق بمدى اختراق الاستخبارات الإسرائيلية لكبار مسؤولي حماس الذين وصفتهم إسرائيل بأنهم أعداء لدودون.
وجاء في الرسالة: "أين أنتم يا قيادة حماس؟ نائمون؟ أين أنتم يا أسامة حمدان؟ جائعون؟ بالطبع لا.. أين أنتم يا سامي أبو زهري؟ تنامون على الحرير وتقولون إن كل ما دمر في غزة قابل للتعويض.. أين أنتم يا خليل الحية؟.. القادة يعيشون براحة بال حقا".