توصلت دراسة جديدة نُشرت في مجلة JNCI Cancer Spectrum إلى أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة والذين يفقدون الوزن قد يقللون من فرص الإصابة بالورم الغدي القولوني والمستقيم، هذه هي الأورام الحميدة في القولون أو المستقيم والتي يمكن أن تتطور إلى أورام خبيثة.

 

كجزء من عملهم، قام الباحثون بتقييم تغير الوزن (الخسارة والزيادة) على مدى ثلاث فترات من حياة البالغين، وشملت الدراسة ما يقرب من 155 ألف رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 74 عاما في الفترة من 1993 إلى 2001.

 

ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع الوزن الثابت، فإن فقدان الوزن في مرحلة البلوغ (المعروف بفقدان أكثر من 0.5 كجم على مدى 5 سنوات) ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالورم الغدي القولوني المستقيمي بنسبة 46%. 

 

وينطبق هذا بشكل خاص على البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في البداية، وأفاد الباحثون أيضًا أن زيادة الوزن في مرحلة البلوغ ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالورم الغدي، خاصة مع زيادة الوزن بأكثر من ثلاثة كيلوغرامات على مدى 5 سنوات. وكانت نتائج فقدان الوزن وزيادة الوزن أقوى بين الرجال منها بين النساء.

 

وتظهر نتائجنا أن منع زيادة الوزن في مرحلة البلوغ يقلل من احتمالية الإصابة بنمو سرطاني يسمى الورم الحميد القولوني والمستقيم وهذا سيؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، كما تقول كبيرة مؤلفي الدراسة كاثرين هيوز باري.

 

ما هو الورم الغدي الليفي

الورم الغدي الليفي هو كتلة جامدة بالثدي، وكتلة الثدي هذه ليست سرطانًا، يظهر الورم الغدي الليفي غالبًا في عمر 15 إلى 35 عامًا، ولكنه يصيب أي امرأة تحيض في أي فئة عمرية.

 

لا يسبب الورم الغدي الليفي الشعور بالألم غالبًا، بل يمكن أن يكون ملمسه صلبًا وأملسًا ومطاطيًا، كما أن له شكلاً مستديرًا، وقد تشعرين أن يشبه حبة بازلاء في الثدي، أو لربما يكون مسطحًا كعملة معدنية. وعند لمسه، يتحرك بسهولة داخل أنسجة الثدي.

 

الأورام الغدية الليفية هي كتل شائعة بالثدي. إذا ظهر لديكِ أي ورم غدي ليفي، فقد يطلب منكِ الطبيب متابعة التغييرات التي تحدث في حجمه أو ملمسه وقد تحتاجين إلى أخذ خزعة (عينة) لفحص الكتلة المتورمة أو إجراء عملية جراحية لإزالتها، وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأورام الغدية الليفية لا تحتاج إلى أي علاج آخر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأورام أورام خبيثة الوزن والسمنة الوزن الأورام الحميدة القولون المستقيم زيادة الوزن زیادة الوزن

إقرأ أيضاً:

دراسة: استهلاك منتجات الألبان مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري والضغط

وجدت دراسة دولية كبيرة وجود صلة بين استهلاك المزيد من منتجات الألبان، وخاصة الدهون الكاملة، وانخفاض معدلات الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري.

 

وضم المشاركون 150 ألف شخص من 21 دولة، بما في ذلك أفريقيا وآسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وتراوحت أعمار المشاركين بين 35 و70 عاما.

 

وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة  BMJ Open Diabetes Research & Care، استخدم الباحثون استبيانات للتعرف على تناول الطعام على مدار عام، وأفاد المشاركون في الدراسة عن عدد المرات التي تناولوا فيها أطعمة معينة من قائمة تشمل منتجات الألبان: الحليب واللبن والجبن والأطباق المصنوعة من منتجات الألبان. 

 

ولم يؤخذ في الاعتبار استهلاك الزبدة والقشدة لأن هذه المنتجات غير موجودة في جميع الدول المشاركة، وتابع الباحثون المشاركين لمدة تسع سنوات.

 

نتائج البحث

وقام العلماء بتحليل النتائج ووجدوا ارتباطا بين انخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي بنسبة 24%، وهي مجموعة من الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

 

وارتبط هذا الانخفاض في المخاطر باستهلاك حصتين على الأقل من منتجات الألبان يوميا، بدلا من عدم تناول منتجات الألبان ولم يكن هناك ارتباط بين انخفاض خطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي واستهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم فقط.

 

كان لاستهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم ارتباط أقوى بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم (مقارنة بالأطعمة قليلة الدسم). لكن تناول حصتين على الأقل من أي منتج ألبان كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المذكورة أعلاه بنسبة 11-12%.

 

والجدير بالذكر يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز). والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.

 

يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.

 

تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري. وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي.

 

مقالات مشابهة

  • أطباء: استئصال الثدي لا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
  • نسبة الإصابة بالأمراض السرطانية ارتفعت.. دراسة تكشف ما يُعاني منه جيران معمل الموت!
  • المغنيسيوم يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب
  • ممارسة المصابون بالسمنة للتمارين الرياضية يزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية
  • لن تصدق ما تفعله ملعقة من الكمون في جسمك إن تناولتها في هذا الوقت من اليوم؟
  • مكسرات تساعد على خسارة الوزن
  • مصر.. رئيسة "محبي الأشجار" تكشف مفاجأة صادمة بشأن ظاهرة القطع (فيديو)
  • دراسة: استهلاك منتجات الألبان مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري والضغط
  • إصابة أوبرا وينفري بمرض خطير بسبب إبر النحافة
  • بصيص أمل للمرضى؟ معهد إسباني يختبر الجسيمات النانوية في علاج السرطان