الإصابة تهدد مشاركة لوكاس هيرنانديز مع فرنسا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
باريس (د ب أ)- تحوم الشكوك بشأن مشاركة لوكاس هيرنانديز مع منتخب فرنسا، ببطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، المقررة في ألمانيا هذا الصيف، بسبب الإصابة، وفقا لتقرير صحفي فرنسي.
وأصيب هيرنانديز في ركبته اليسرى خلال لقاء فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي مع مضيفه بوروسيا دورتموند الألماني، في ذهاب بطولة دوري أبطال أوروبا.
وذكرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية اليوم أنه سيتعين على هيرنانديز الخضوع لفحوصات طبية جديدة للتأكد من طبيعة إصابته، مشيرة إلى أنها ربما تجبره على الغياب عن أمم أوروبا المقبلة، التي تقام في الفترة من 14 يونيو القادم حتى 14 يوليو المقبل.
وأوضحت الصحيفة أن ركبة هيرنانديز كانت متورمة عقب المباراة، التي انتهت بفوز دورتموند 1 / صفر، ليتأكد غيابه عن لقاء الإياب، الذي يقام على ملعب (حديقة الأمراء) في العاصمة الفرنسية باريس، مضيفة أن سيخضع لأشعة بالرنين المغناطيسي من أجل تشخيص إصابته بشكل دقيق.
وفي حال تأكد غياب هيرنانديز، فإنه سيشكل ضربة للاعب الذي تم استبعاده من المنتخب الفرنسي خلال نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، عقب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى، خلال لقاء الفريق ضد نظيره الأسترالي في مرحلة المجموعات.
وسيشكل غيابه ضربة جديدة للرجل الذي اضطر إلى مغادرة المجموعة الفرنسية قبل الأوان في بداية كأس العالم 2022، ضحية تمزق في الأربطة الصليبية في ركبته اليمنى عندما دخل البلوز المنافسة ضد أستراليا.
ومن المقرر أن يعلن ديدييه ديشان، المدير الفني لمنتخب فرنسا، قائمة الفريق التي ستشارك في أمم أوروبا في 16 مايو الجاري، حيث يبدأ اللاعبون الدخول في معسكر استعدادا للمسابقة القارية في 29 من ذات الشهر.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".
تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.
وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.
وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".
وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات.
وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.
انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .
أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".
وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".
وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد العدوان والعداء الخارجي.