إبراهيم سعيد: جوميز يطلب رحيل شيكابالا عن الزمالك
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قال إبراهيم سعيد نجم كرة القدم المصرية السابق، أن محمود عبد الرازق "شيكابالا" سيكون خارج النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقال إبراهيم سعيد فى انفراد عبر برنامج بلس 90 المُذاع عبر قناة النهار:" جوزيه جوميز المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك قرر بشكل رسمي رحيل محمود عبد الرازق شيكابالا عن نادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة".
وأضاف:" عمري ما شوفت إصابة بالعضلة الأمامية تستمر لمدة شهر ونصف، الحقيقة إن شيكابالا خارج الزمالك بنهاية الموسم الحالي وأن جوميز لا يرغب في وجوده".
وأتم:" رحيل شيكابالا عن الزمالك هو بداية الإصلاح وتشكيل جوميز أفضل بدونه".
ويذكر أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، يستعد لمواجهة سموحة ضمن مباريات مسابقة الدوري المصري الممتاز في لقاء قوي بين الفريقين يوم الأحد المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيكابالا إبراهيم سعيد الزمالك
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟