خطأ شائع في تنظيف الأسنان يؤدي إلى اصفرارها
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
إنجلترا – حذر الدكتور فراك حميد من مركز Aesthetique لطب الأسنان، من خطأ شائع في تنظيف الأسنان يمكن أن يكون السبب وراء اصفرارها.
وقال حميد: “قبل البدء في تنظيف الأسنان، ينبغي ترطيب الفرشاة بالماء لتوزيع معجون الأسنان على جميع أسنانك بسهولة، ما يجعل التنظيف أكثر فعالية”.
وأضاف: “عندما تبلل شعيرات الفرشاة، فإنها تصبح أكثر نعومة بالنسبة للثة والأسنان، ما يساعد على تجنب أي تهيج أو ضرر”.
وأوضح حميد أيضا أن تنظيف الأسنان بطرق معينة، بدون ماء أو مباشرة بعد تناول الأطعمة الحمضية، قد يجعلها تبدو أقل بياضا بمرور الوقت. وقد يبدو التنظيف الجاف بالفرشاة جيدا للتخلص من البقع السطحية في البداية، ولكن وبدون الماء، لا يتوزع معجون الأسنان جيدا، ما يؤدي إلى ظهور أسنان باهتة.
وتابع: “يمكن أن يؤدي تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول الأطعمة الحمضية مباشرة، إلى تآكل مينا الأسنان، وهذا يكشف الطبقة الصفراء الموجودة أسفلها ويجعل أسنانك تبدو أكثر اصفرارا. لذا فإن تنظيف الأسنان بالطريقة الصحيحة وفي الوقت المناسب هو المفتاح للحفاظ على تألق وصحة أسنانك”.
ويعمل الحمض على تليين المينا، ما قد يؤدي إلى حساسية الأسنان أو تغيير لونها. لذا، من الأفضل الانتظار لبعض الوقت بعد تناول الأطعمة الحمضية قبل تنظيف أسنانك بالفرشاة، ما يضمن بقاء المينا قوية وأسنانك صحية.
وينبغي تنظيف الأسنان واللثة بلطف لمدة دقيقتين مرتين يوميا، واستخدام منتجات مثل غسول الفم أو معجون الأسنان المضاد للميكروبات لمحاربة الجراثيم، وزيارة طبيب أسنانك بانتظام، لمنع ظهور مشاكل الأسنان والحفاظ على صحة الفم.
المصدر: ميرور
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تنظیف الأسنان
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: العناد المتبادل في العلاقات لا يُثبت القوة.. بل يؤدي لانهيار الحب
حذّر الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، من خطورة العناد المتبادل بين الشريكين في العلاقات العاطفية والزواج.
العناد… عندما يتحول الحب إلى تحدٍوشدد أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، على أن الإصرار على المواقف ورفض التنازل لا يُعد تعبيرًا عن القوة أو الكرامة، بل هو طريق مباشر إلى تفكك الروابط وانهيار المشاعر.
وأوضح الدكتور أمين، أن “كثيرًا من الأزواج يبدأون علاقتهم بلغة الحب والتفاهم، لكن مع مرور الوقت، تظهر تفاصيل صغيرة تتحول إلى خلافات كبيرة نتيجة غياب الحوار وظهور سلوك العناد”.
وأكد امين، أن "العناد لا يحمي الكرامة كما يظن البعض، بل يجرحها ويزيد الفجوة بين الطرفين".
وأضاف أمين،: "العناد في العلاقات لا يعني تمسّكًا بالرأي فحسب، بل غالبًا ما يكون نتيجة لخوف داخلي من الظهور بمظهر الضعيف أو الراغب في المصالحة، مما يجعل كل طرف ينتظر أن يبادر الآخر أولًا، فيدخلان في ما يشبه حوار الطرشان".
وأشار أمين، إلى أن العلاقة الصحية لا تقوم على الصمت والتحدي، بل على الاحتواء والمبادرات.
وأفاد أمين، أن "من أكثر أسباب الانفصال شيوعًا هو غياب التفاهم الناتج عن تراكم مواقف صغيرة، لم يُبادر أحد لحلّها بسبب العناد".
وأوضح استشاري العلاقات، أن هناك خلطًا شائعًا بين التمسك بالكرامة والعناد، قائلًا: "الكرامة تعني رفض الإهانة أو التقليل من النفس، أما العناد فهو تجاهل وجهة نظر الشريك، والتمسك بالصمت أو رفض الاعتذار حتى عند الخطأ، وهذا ما يؤدي إلى تصعيد الخلافات".
ونصح أمين، انه “في العلاقات العاطفية، القوة الحقيقية ليست في التشبث بالرأي، بل في القدرة على الاستماع، والتسامح، والاعتذار حين يستدعي الأمر”.
واختتم أمين حديثة، بأن "بعض القلوب لا تبتعد لأنها لم تعد تحب، بل لأنها لم تجد من يحتويها وقت الألم".