ذكر الاتحاد الأوروبي أن الهجمات السيبرانية التي استهدفت القطاعات الرئيسية في ألمانيا والتشيك عام 2023 قامت بها مجموعة "APT28"، موضحا أنه يعتزم اتخاذ إجراءات ضد روسيا.

وأوضح مجلس الاتحاد الأوروبي أن "موسكو استخدمت خدمات المتسللين للقيام بأنشطة إلكترونية ضارة ضد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والشركاء الدوليين، وفي المقام الأول أوكرانيا".

واستدعت وزارة الخارجية الألمانية القائم بالأعمال في السفارة الروسية يوم الجمعة، على خلفية الهجمات الإلكترونية المزعومة التي وقعت في عام 2023.

ونفت السلطات الروسية مرارا وتكرارا تورطها في الهجمات السيبرانية وأنشطة القرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون على مكافحة المتسللين وإجراء حوار حول الأمن السيبراني.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجمات السيبرانية السفارة الروسية الأمن السيبراني أوكرانيا المانيا التشيك الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

المجر: الاتحاد الأوروبي والناتو يستعدان للحرب ضد روسيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الجمعة إن بلاده هي من ستقرر مصيرها بنفسها، وليس من بروكسل، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلس "الناتو"، يستعدان للحرب ضد روسيا.

وأعرب أوربان في حوار إذاعي اليوم نقل موقع "إباوت هناجاري" الإخباري المجري مقتطفات منه اليوم عن رفضه خطة التجنيد الإلزامي على مستوى الاتحاد الأوروبي التي وضعها مانفريد فيبر الألماني وعضو البرلمان الأوروبي - مشددا على حق المجر في تقرير سياساتها الدفاعية.

وشدد على أهمية السيادة الوطنية في شؤون الدفاع، مؤكدا ضرورة أن تقرر كل دولة بشكل مستقل كيفية حماية نفسها، كما شدد على الحاجة إلى قيادة تركز على السلام في الانتخابات المقبلة للتكتل.

وقال أوربان: "اعتقدنا قبل 30 عاما، بعد نهاية الحرب الباردة، أن الاستعداد المستمر، الذي يتحقق من خلال التجنيد الإجباري، لم يعد ضروريا"، مشيرا إلى أن "الجنود هم من بين أكثر أعضاء المجتمع فائدة واحتراما". ومع ذلك، فقد أعلن بحزم أن التجنيد الإجباري ليس مدرجا حاليا على جدول أعمال المجر.

ووصف خطة "ويبر" بأنها غير مقبولة، موضحا أن "هذا يعني أن شخصا آخر يمكنه أن يأخذ القرار بشأن دماء المجريين؛ يجب رفض مثل هذه الأفكار بسرعة، ويجب إزالة بذرتها قبل أن تنبت".

وسلط "أوربان" الضوء على سرعة وتيرة اقتراب اندلاع الحرب بمرور الوقت، مشيرًا إلى تطورين مهمين: المفاوضات الجارية بين فرنسا وأوكرانيا بشأن نشر أفراد تدريب عسكري فرنسي في أوكرانيا، والقبول المتزايد باستخدام الأسلحة التي يقدمها الغرب بشكل هجومي، وليس فقط دفاعيا.

وتابع: "بدون حلف شمال الأطلسي، لن تكون أوكرانيا قادرة على ضرب الأراضي الروسية. وهذا يشير إلى التقدم خطوة أخرى نحو التورط بشكل أكبر".

وأكد مجددا أن سبب هجوم روسيا على أوكرانيا هو تطلع الأخيرة للانضمام لحلف الناتو، مشيرا إلى أن الروس أوضحوا أنه كلما زادت قوة الأسلحة المستخدمة ضدهم، كلما تقدموا إلى داخل أوكرانيا. وحذر قائلا: "إننا نقترب من الدمار".

ورأى أنه جرى توريط المجر في الحربين العالميتين، قائلا: جرت ممارسة ضغوط هائلة على المجر خلال هذه الصراعات، محذرا من وضع مماثل يتجه نحو التطور اليوم، مع تزايد الضغوط في كل قمة للاتحاد الأوروبي.

وقال "علينا أن نقاوم، لأننا لا نريد إراقة الدماء المجرية من أجل أوكرانيا. همنا الأساسي هو المصالح المجرية، وهذه الحرب لا تجري من أجل مصلحتنا".

وشدد أوربان على الطبيعة الدفاعية لحلف شمال الأطلسي، مشددا على أنه لم يجر تأسيس التحالف من أجل التدخل في صراعات خارج أراضي الناتو.. وقال "إنه أمر سخيف".

وأردف: إن الدول الأوروبية أصبحت منخرطة بشكل متزايد في الصراع، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى بعدها الجغرافي عن روسيا وشعورها الزائق بالأمن. 

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على وسائل الإعلام الروسية
  • «الداخلية» تواصل تفعيل إجراءات التيسير على الراغبين في استخراج مستندات شرطية
  • بسبب الانتخابات.. إسبانيا تحاصر فيس بوك وإنستجرام
  • الاتحاد الأوروبي: ليس لدينا دليل على إمداد الصين لروسيا بالأسلحة
  • بوريل: الاتحاد الأوروبي لا يملك دليلا يثبت توريد الأسلحة من الصين إلى روسيا
  • تحذير من تزايد هجمات روسيا "الهجينة".. و"الناتو" يتوعد بالرد
  • الاتحاد الأوروبي يعلن رصد حزمة مساعدات جديدة لوكالة الأونروا
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على وزير الدفاع الإيراني لتزويد روسيا بطائرات مسيرة
  • المجر: الاتحاد الأوروبي والناتو يستعدان للحرب ضد روسيا
  • برلين تجيز لكييف استخدام أسلحة ألمانية لضرب أهداف روسية