وفد حماس يتوجه إلى القاهرة للرد على اقتراح وقف القتال 40 يوما
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت حركة حماس إن وفدا مفاوضا سوف يتوجه إلى القاهرة اليوم السبت لاستئناف محادثات الهدنة في غزة بينما حذرت الأمم المتحدة من أن الهجوم الذي هددت به إسرائيل على مدينة رفح قد يؤدي إلى "حمام دم"، وفق ما ذكرت شبكة فرانس ٢٤.
وكرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اعتراضات واشنطن على هجوم رفح الذي طال التهديد به.
ووينتظر الوسطاء الأجانب رد الحركة الفلسطينية على اقتراح بوقف القتال لمدة 40 يوما وتبادل الرهائن بالاسرى الفلسطينيين.
وزعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الجمعة إن “الشيء الوحيد الذي يحول بين شعب غزة ووقف إطلاق النار هو حماس”.
وتكثف الولايات المتحدة الضغوط الدبلوماسية على قطر لإبعاد قادة حماس من البلاد في الأسابيع الأخيرة، حسبما قال مسؤول مطلع لشبكة إيه بي سي نيوز.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تكافح فيه قطر وغيرها من الوسطاء بين الولايات المتحدة وحماس من أجل التفاوض بشكل فعال مع الحرك
وأصدرت حماس بيانا ذكرت فيه أن القيادة لديها "روح إيجابية" ردا على اقتراح وقف إطلاق النار الذي تم تقديمه.
وقالت المجموعة في بيان "نحن ذاهبون إلى القاهرة بنفس الروح للتوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "إننا في حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية مصممون على إنضاج الاتفاق بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين والنازحين".
وتعثرت المفاوضات جزئيا بسبب مطالبة حماس بوقف دائم لإطلاق النار وتعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتكررة بسحق مقاتلي الحركة المتبقين في رفح.
كما كرر بلينكن يوم الجمعة اعتراضات واشنطن على الهجوم الذي هدد به منذ فترة طويلة في رفح، قائلا إن إسرائيل لم تقدم خطة لحماية المدنيين الذين يحتمون هناك.
وفد
وقال: "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا أن نؤيد عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز ما هو مقبول".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".
وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.
وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".
وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".
وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.