إسرائيل تبلغ منظمات الإغاثة بخطط إجلاء رفح وواشنطن تؤكد: لم يتم تقديم أي خطة لحماية المدنيين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن إسرائيل أبلغت المنظمات الإغاثية في غزة خططها لإجلاء المدنيين من رفح، فيما نفى وزير الخارجية الأمريكي أن تكون تل أبيب قد قدمت خطة لحماية المدنيين.
إقرأ المزيدوجدد أنتوني بلينكن في منتدى سيدونا التابع لمعهد ماكين في أريزونا، تحذيراته من هجوم إسرائيلي كبير على مدينة رفح المزدحمة في قطاع غزة، قائلا إنه "في غياب مثل هذه الخطة، لا يمكننا أن ندعم عملية عسكرية كبيرة في رفح لأن الضرر الذي ستحدثه يتجاوز ما هو مقبول".
وفي هذا الصدد، أفاد مصدر لـ"سي إن إن" بأن الحكومة الإسرائيلية أطلعت منظمات الإغاثة الإنسانية في الأيام الأخيرة على خططها لإجلاء المدنيين من مدينة رفح، وحذرت من أن عملية رفح قادمة لكنها لم تقدم أي جدول زمني ولم تلمح إلى أنها وشيكة.
وأبلغت الحكومة الإسرائيلية منظمات الإغاثة أنها تخطط لتوجيه المدنيين باستخدام إشعارات الإخلاء إلى منطقة موسعة في منطقة المواصي، بحسب المصدر، الذي أشار إلى أنه تم تسليم خريطة للمنظمات، تسلط الضوء على المنطقة الآمنة المحتملة.
وذكرت الحكومة لمنظمات الإغاثة أن معبر رفح سيكون مغلقا تماما، ولكن يؤمل أن يظل معبر كرم أبو سالم مفتوحا، كما أنها تأمل في إمكانية إعادة توجيه المساعدات القادمة من مصر للدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
وقال المصدر، إنه ليس من المعتاد أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بإحاطة مجموعات الإغاثة بشكل جماعي، كما فعلت هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن هناك القليل من المؤشرات التي تشير إلى أن منطقة المواصي لديها البنية التحتية مثل السكن والغذاء والمياه والصرف الصحي اللازمة لإعالة 1.3 مليون شخص يتواجدون حاليا في رفح.
ونقلت القناة عن مسؤول أمريكي، تقديره أنه يتم حاليا إنشاء عدد محدود من الخيام في جنوب غزة لإيواء المدنيين مؤقتا الذين سيتم نقلهم خارج رفح في حالة حدوث توغل عسكري للجيش الإسرائيلي، لكنه أكد أن عدد الخيام التي يتم بناؤها ليس قريبا على الإطلاق مما قد يكون مطلوبا لإيواء أكثر من مليون شخص سيبحثون عن مأوى.
وقال المسؤول: "ليس هناك ما يشير إلى أنهم (القوات الإسرائيلية) على وشك الدخول إلى رفح أو راغبين أو مستعدين لذلك، ومن المؤكد أنهم ليسوا مستعدين لرعاية وإطعام مليون ونصف المليون شخص."
المصدر: تايمز أوف إسرائيل+ سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب رفح طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد التزامها بالاستخدام السلمي للطاقة النووية وتدعو إسرائيل للانضمام لمعاهدة عدم الانتشار
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة "رفائيل جروسي" مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين الموافق ٢ يونيو ٢٠٢٥.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطى ثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الوكالة في دعم الأمن والاستقرار الإقليمي، من خلال تعزيز مبادئ عدم الانتشار النووي، وتوسيع استخدامات التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية تخدم أهداف التنمية المستدامة. كما أعرب عن تقديره لما حققه المدير العام للوكالة من إنجازات منذ توليه منصبه في نهاية عام ٢٠١٩، خاصة فيما يتعلق بمشاركته الشخصية النشطة في مؤتمرات الأطراف المعنية بتغير المناخ، وفي مقدمتها قمة شرم الشيخ لعام ٢٠٢٢، والتي ساهمت بصورة كبيرة في ترسيخ اعتراف دولي بالدور الإيجابي الذي يمكن أن تسهم به الطاقة النووية في جهود مكافحة تغير المناخ والتكيف مع تداعياته.
وأشار الوزير عبد العاطي إلى توجه مصر نحو توظيف الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في خدمة جهود التنمية الوطنية، وذلك من خلال مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة، والذي يُعد خطوة نوعية هامه في هذا المسار، مبرزاً الحرص على تعزيز علاقات التعاون الوثيقة مع الوكالة، والاستفادة من خبراتها الفنية لضمان تطبيق أعلى المعايير الدولية في مجالات الأمان والأمن النووي. وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يفتح آفاقًا أوسع لمصر في مسيرة التنمية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية تطرق إلى اسهامات مصر في مجال منع الانتشار النووي والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكداً أن مصر كانت في طليعة الدول الداعمة لمنظومة نزع السلاح ومنع الانتشار النووي، وتهدف إلى الوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية.
اتصالاً بما سبق، نوه الوزير عبد العاطي إلى أن الخلل التعاهدي الحالي بالنسبة لالتزامات الدول في إطار منع الانتشار في منطقة الشرق الأوسط يفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، لافتاً أن إسرائيل تظل الدولة الوحيدة بالمنطقة التي لم تنضم لمعاهدة عدم الانتشار وترفض إخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة. كما شدد على ضرورة انضمام إسرائيل لمعاهدة منع الانتشار النووى كدولة غير نووية، معرباً عن التطلع لقيام المدير العام ببذل الجهد في إطار تنفيذ القرار السنوي الصادر عن المؤتمر العام للوكالة بشأن تطبيق الضمانات في الشرق الأوسط.