سفينة للحرس الثوري الإيراني تعبر خط الاستواء في أول مهمة في نصف الكرة الجنوبي
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عبرت سفينة "مهدوي" التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، والمجهزة بصواريخ باليستية بعيدة المدى وصواريخ كروز، خط الاستواء ودخلت النصف الجنوبي من الكرة الأرضية.
إقرأ المزيدوأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء بأن السفينة التي أضيفت إلى بحرية الحرس الثوري في مارس 2023 تزن أكثر من 2100 طن، ويبلغ طولها 240 مترا وعرضها 27 مترا.
وتمتلك هذه السفينة مجموعة متنوعة من الرادارات المتطورة، مثل الرادار ثلاثي الأبعاد، وأنظمة صواريخ أرض-أرض وأرض-جو ومنظومة "سوم خرداد" وغيرها من أنظمة الاتصالات المتقدمة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنها أول سفينة إيرانية مجهزة بصواريخ باليستية بعيدة المدى.
وبحسب قائد البحرية في الحرس الثوري، فإنه بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية بعيدة المدى، تم أيضا تركيب صواريخ كروز بمدى 2000 كيلومتر تحمل اسم "قدر 474" على هذه السفينة.
وبحسب "تسنيم"، نفذت السفينة خلال الأشهر الأخيرة مهمة في خليج عدن.
المصدر: تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الحرس الثوري الإيراني طهران الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
بجهود مصرية.. آلاف الأطنان من المساعدات تعبر رفح باتجاه كرم أبو سالم
قال رمضان المطعني، موفد القاهرة الإخبارية إلى معبر رفح، إنه في مشهد إنساني يتكرر رغم التعقيدات، تصطف عشرات الشاحنات أمام معبر رفح المصري، بانتظار التوجه نحو معبر كرم أبو سالم تمهيدًا لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وقد شهد اليوم دخول دفعة جديدة من الشاحنات المحملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية، وعلى رأسها الطحين، وهو العنصر الغذائي الأهم الذي يحتاجه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر. هذا التحرك يأتي في أعقاب انقطاع طويل، وسط جهود مصرية واضحة نجحت في إعادة تفعيل المسار الإنساني، رغم التحديات الأمنية والميدانية.
وأكد أن ما تشهده المنطقة اليوم هو نتاج تحركات مصرية على المستويين التفاوضي والإنساني، حيث كثفت الدولة جهودها لكسر الجمود في إدخال المساعدات، في وقت لا تزال فيه إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا وتتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية كقوة احتلال، ورغم ما يشهده القطاع من تدمير شامل بسبب الحرب، فإن قوافل الدعم لم تنقطع، ومصر واصلت التنسيق وإعداد الشاحنات عبر المنطقة اللوجستية في رفح.
وأوضح المطعني أن عدد الشاحنات التي دخلت حتى الآن لا يلبي كامل احتياجات القطاع، لكن المؤشرات على الأرض تؤكد أن عملية الإمداد مستمرة، فما تزال آلاف الشاحنات تنتظر دورها للدخول تباعًا خلال الأيام المقبلة، في ظل جهوزية كاملة من الجانب المصري، ويعد هذا الدور استكمالًا لموقف مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، عبر مسارات سياسية وإنسانية متوازية، تهدف إلى تخفيف معاناة سكان غزة في وجه تعنت الاحتلال ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع.