محافظ الغربية يناقش إجراءات تشغيل وتطوير مستشفى الطب الرياضي بطنطا
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
عقد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ،مساء اليوم ، اجتماعًا مع الدكتور أسامة بليل وكيل وزارة الصحة بالغربية والأستاذ يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية ، الدكتور اشرف عبد السلام رئيس مجلس إدارة المركز التخصصي للطب الرياضي بطنطا ومدير مستشفى الطب الرياضي ، الدكتور رامي السعيد استشاري جراحة العظام ، الدكتور اشرف جوهر استشاري الباطنة العامة ممثلين عن القطاع الخاص، وذلك لمناقشة إجراءات تشغيل وتطوير مستشفى الطب الرياضي التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والتي تقع بمدينة طنطا بمنطقة الاستاد بالتنسيق بين مديرية الصحة بالغربية و مديرية الشباب والرياضة بالغربية.
وخلال الاجتماع استمع المحافظ لشرح تفصيلي عن المستشفى التي تم افتتاحها منذ عام 2002 على مساحة المستشفى 20×40م2 المحاطة بحديقة و تم تجهيزها على أعلى مستوى وتضم عدد كبير من التخصصات الطبية و تتكون من 3 طوابق تضم 57 سرير، ويضم الطابق الأول عيادات خارجية (علاج طبيعي- جيم- عيادة أسنان- عيادة عظام- عيادة باطنة- استقبال- معمل- أشعة- عيادة أنف وأذن- عيادة رمد)، والطابق الثاني عمليات وإفاقة وغرف إقامة، والطابق الثالث يضم 41 سرير، كما تضم معمل قياسات فسيولوجية، وماكينة كهرباء وشبكة غازات، وجيم مجهز، و صيدلية.
وأكد المحافظ أن أعمال تطوير وتشغيل المستشفى سيكون إضافة قوية إلى منظومة الرياضية بمحافظة الغربية والمحافظات المجاورة لعلاج اللاعبين من الإصابات التي يتعرضون لها خلال التدريبات واللعب مع أنديتهم فضلا عن تقديم الخدمة الطبية للأهالي بشكل عام .
وأشار المحافظ الى تقديم كل سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لسرعة الانتهاء من تشغيل وتطوير المستشفى لخدمة الرياضيين و توفير الوقت وسرعة تقديم العلاج والتأهيل المناسب للاعبين و الرياضيين، مؤكدا ان مصر تمتلك من الإمكانات الطبية المتمثلة في العنصر البشري والفني، الكثير مما يضعها في مصاف الدول الكبرى وتقديم الخدمة الطبية المختلفة في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمى محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي أشرف عبد السلام استشاري استشاري جراحة أستشاري الباطنة أعمال تطوير آسام الطب الرياضي الطابق الثالث الصحة بالغربية الشباب والرياضة بالغربية
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يناقش ملفات التقنين والتصالح والمتغيرات المكانية ويوجه بتسريع وتيرة العمل وتعزيز منظومة الاسترداد
عقد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع رؤساء الوحدات المحلية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك من داخل مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، لمتابعة مستجدات ملفات تقنين أراضي أملاك الدولة، والتصالح في مخالفات البناء، وموقف المتغيرات المكانية.
شارك في الاجتماع كلا من الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمهندس صابر سعيد، مدير إدارة الأملاك، والمهندس وليد أبو العباس، مدير إدارة التخطيط العمراني، وأحمد يوسف، مدير نظم المعلومات والتحول الرقمي، والمهندس مينا رزيقي، وكيل وحدة استرداد الأراضي، والمهندس حسام الدين طه، مدير وحدة نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، والمهندسة دعاء عبد الحكيم، مدير وحدة المتغيرات المكانية.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ الموقف التنفيذي لملف التقنين، ومعدلات البت النهائي في طلبات التصالح على مخالفات البناء، إلى جانب موقف العمل في ملف المتغيرات المكانية، ووجه المحافظ بضرورة تسريع وتيرة العمل في إعداد محاضر المعاينات، وحصر الطلبات التي تم الانتهاء منها وتنتظر السداد، تمهيدًا للبت النهائي.
كما شدد على أهمية تحديد مستهدف زمني واضح لزيادة معدلات الإنجاز، وتحقيق نسب مرتفعة في البت على الطلبات المقدمة، مع التأكيد على عدم البت في الطلبات المحفوظة إلا بعد استيفاء دورة التصالح كاملة.
وحمل المحافظ رؤساء الوحدات القروية مسؤولية الطلبات المتوقفة بسبب عدم السداد، مشيرًا إلى أنه سيتم إلغاء هذه الطلبات على مسؤوليتهم حال استمرار تأخر السداد، مؤكدًا أن التركيز يجب أن ينصب على النتائج النهائية الملموسة.
وفيما يخص ملف المتغيرات المكانية، أعلن المحافظ عن تدعيم الوحدات الهندسية بعدد من المهندسين الجدد بهدف رفع كفاءة الأداء وزيادة معدلات الإنجاز، موجهًا بتكثيف إجراءات الإزالة الفورية للحالات المستحدثة، والحد من معدلات ظهور المتغيرات، مع إعادة تنظيم العمل داخل الإدارات الفنية وفقًا لمهارات وخبرات العاملين، بما يعزز من فعالية الأداء وروح العمل الجماعي.
أما في ملف تقنين أراضي الدولة، فقد أكد المحافظ ضرورة التحقق بدقة من الإحداثيات الخاصة بالأراضي المستردة، وتحميل رؤساء المدن المسؤولية الكاملة عن مطابقة تلك الإحداثيات على أرض الواقع، مع التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لضمان دقة البيانات، وتعظيم الاستفادة من الموارد المالية للمحافظة، كما وجه بتزويد وحدات الاسترداد بعدد من مهندسي نظم المعلومات الجغرافية (GIS) لدعم دقة العمل وتحقيق أفضل النتائج.
وأشار المحافظ إلى أن مؤشرات الأداء في ملفات التقنين والتصالح والمتغيرات المكانية تعد معيارا حقيقيًا لتقييم أداء رؤساء المدن، وقياس مدى التقدم في تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي ختام الاجتماع، وجه الدكتور خالد عبد الحليم رؤساء المدن بترشيد استهلاك الكهرباء، وخفض مستوى الإضاءة في الشوارع، ومنع تركيب اللافتات المضيئة، والالتزام التام بمواعيد غلق المحال التجارية، وذلك حفاظًا على الموارد العامة وتحقيقًا لمصلحة المواطنين.