الرئيس الصيني يؤكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون مع الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
بكين-سانا
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أن بلاده مستعدة لتعزيز التعاون مع الدول الإسلامية.
وكتب شي في خطاب للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي نقل التلفزيون الصيني نصه: إن “الصين مستعدة لمواصلة التعاون مع الدول الإسلامية من أجل الحفاظ على الصداقة التقليدية وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة وتعميق التعاون البراغماتي وتوسيع التبادلات التجارية”، مشيراً إلى أن بلاده والدول الإسلامية دعمت في السنوات الأخيرة بعضها البعض في القضايا التي تؤثر على المصالح الأساسية والاهتمامات المتبادلة.
ولفت إلى أن الطرفين حققا نتائج مثمرة في التعاون الثنائي وتحسين العلاقات الودية، وخلق نموذج لهذه العلاقات.
وتعقد منظمة التعاون الإسلامي الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا اليوم وتستمر ليومين.
وتبحث القمة قضايا العالم الإسلامي السياسية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والمسائل الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والقانونية والثقافية وقضايا الشباب والمرأة والأسرة والعلوم والتكنولوجيا والإعلام، كما تناقش المسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار، وقضايا التغير المناخي والأمن الغذائي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان توقّع عددًا من الاتفاقيات مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان اليوم عددًا من الاتفاقيات مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بقيمة 243 مليون ريال عماني، للمساهمة في تمويل مشاريع إنشاء سدود الحماية من الفيضانات المقاومة للتغير المناخي والمكونات المرتبطة بها، على هامش الاجتماع السنوي الـ (50) لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي عقد في الجزائر.
وقع الاتفاقيات معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية ومعالي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
كما وقع معاليه مذكرة إطارية تهدف إلى تحقيق التعاون الاستراتيجي بين الجانبين، وتعزيز التكامل الاقتصادي مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ودول الأعضاء.
شملت المذكرة عددًا من مجالات التعاون منها: تطوير البنية الأساسية ودعم القطاع الخاص والقطاعات الأخرى مثل: الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي والسياحة والصناعات التحويلية والمناطق الصناعية وغيرها، بالإضافة إلى تنمية القدرات البشرية والمؤسسية.