بوابة الوفد:
2025-05-22@06:52:56 GMT

"سنابل الخير".. تتلألأ في صوامع الإسكندرية

تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT

يعد القمح من المحاصيل الإستراتيجية التى توليها الدولة اهتماما كبيرا، وبدأ المزارعون بمحافظة الاسكندرية بموسم الحصاد لمحصول القمح أو مايطلق عليه " الذهب الأصفر" ، حيث تلألأت سنابل القمح الذهبية في الحقول، لتعم بخيرها على الجميع

واصلت صوامع وبناكر المحافظة استقبال توريد كافة أنواع القمح من المزارعين،، وبدأ قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، ومديرو مديريات الزراعة بالمحافظة رفع حالة الاستعداد القصوى، للتيسير على المزارعين خلال عمليتى الحصاد والتوريد، وتقديم كافة سبل الدعم لهم، لإزالة أى معوقات قد تواجههم.

 

" توريد 16 الف و 672 طن قمح "

كشف المهندس محمود القلش المتحدث الرسمى لمديرية التموين بالإسكندرية،

 أن غرفة عمليات المديرية الخاصة بتوريد الأقماح المحلية ، برئاسة المهندس أحمد ابراهيم وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية، تتابع لحظة بلحظة عمليات توريد الأقماح المحلية من خلال متابعة أعمال لجان الاستلام و الكميات الواردة لأماكن استلام الاقماح فى الصوامع والبناكر والتى تتدفق من خلال الموردين والتجار والمزارعين، وبلغت كميات التوريد حتى الآن فيما يزيد عن 16672 طن.

واضاف المهندس القلش ان استعدت مديرية التموين و التجارة الداخلية بالأسكندرية بكافة الإجراءات اللازمة لانطلاق مارثون توريد القمح المحلى لهذا العام ، حيث يبدأ الموسم  منتصف أبريل و يستمر حتى منتصف شهر أغسطس لهذا العام

 

و أوضح المهندس محمود القلش، أن المديرية استعدت لاستقبال الاقماح المحلية لهذا الموسم بسعات تخزينية متميزة عبارة عن 4 أماكن تخزينية و بيانها كالتالى: صومعة برج العرب التابعة للشركة المصرية القابضة للصوامع و التخزين وإجمالى سعتها 90000 طن تسعين الف طن وجاهزة لاستقبال الاقماح المحلية بسعة 30 الف طن , صومعة السلام التابعة للشركة العامة للصوامع والتخزين وسعتها 60 الف طن جاهزة بسعة 30 الف طن لاستقبال الاقماح المحلية , بنكر السلام التابع للشركة العامة للصوامع و التخزين  وسعته التخزينية 43200 طن كامل السعة مجهزة لاستقبال الاقماح المحلية.

وبنكر جنوب القاهرة التابع لشركة مطاحن و مخابز الإسكندرية وسعته التخزينية 11980طن اجمالى السعة مجهزة لاستقبال الاقماح المحلية موسم 2024، وبذلك يكون اجمالى السعات التخزينية المستعدة لاستقبال الاقماح المحلية بالمحافظة ، 4 لجان "صومعتين وبنكرين" اجمالى سعتها 121580 طن، بخلاف توافر سعات تخزينية أخرى فى حالة زيادة كميات التوريد عن السعات المذكورة.

 

"ارتفاع الحرارة ساهم فى معدلات النضج للسنابل "

وكشفت المهندسة نجوان أحمد، مدير عام الإدارة العامة للخدمات الزراعية والحيوانية فى مديرية الزراعة بالإسكندرية، ومسؤول كارت الفلاح بالمحافظة، 

عن الانتهاء من حصاد 1005 أفدنة منذ بدء موسم حصاد الأقماح المحلية موسم 2024 حتى الآن، موضحة أن ارتفاع درجات الحرارة ساهم فى تسارع معدلات النضج للسنابل مع ضعف معدلات الحصاد للمحصول، مشيرة إلى أنه من المتوقع زيادة نسب الحصاد خلال الأسبوع الجارى.

 

وأشارت إلى أن ما تم حصاده 1005 أفدنة من إجمالى المساحات المنزرعة من محصول القمح هذا العام، والتى بلغت 21 ألفًا و259 فدانًا موزعة على أهم 3 قطاعات فى المحافظة، هى قطاع الائتمان وقطاع الإصلاح الزراعى وقطاع الاستصلاح، وأن أكثر المناطق استحواذًا على القمح هى مناطق العامرية وبرج العرب، بنسبة تتجاوز 75% نظرًا لطبيعة المنطقة.

 

وتتم عملية تسلم الأقماح من المزارعين واستلامهم مستحقاتهم وفقًا للجنة تسعير القمح، التى حددت الأسعار وفقًا لدرجات النقاوة الثلاث، وهى 2000 جنيه للإردب درجة النقاوة 23.5 درجة كأعلى رتبة، و1950 لدرجة نقاوة 23، و1900 لدرجة نقاوة 22.5.

 

 

نقيب الفلاحين: نجاح جهود تقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك

 

ويقول حسين أبوصدام، نقيب الفلاحين: إن الحكومة قامت بجهود كبيرة لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك من الأقماح وزيادة الإنتاجية بداية من توفير التقاوى المعتمدة وزراعة الحقول الإرشادية، ووضع سعر ضمان مجز قبل موسم الزراعة لتشجيع المزارعين على زيادة مساحات زراعة الأقماح حتى إنشاء الصوامع الحديثة لتخزين الأقماح وتسهيل عمليات التوريد، مناشدا مزارعى الأقماح توريد أكبر كمية ممكنة من المحصول إلى وزارة التموين والتجارة الداخلية..

 

ويوضح أن حجم المساحة المزروعة من محصول القمح وصل إلى 3 ملايين و800 ألف فدان تقريبا، كما أنّ متوسط حجم إنتاج الفدان من القمح سيصل إلى نحو 20 إردبا، وهى تمثل إنتاجية جيدة.. وضاعفت مصر إنتاجها من تقاوى القمح لزراعات الموسم الحالى بنسبة 233%، بعد إتاحة كميات أكبر للفلاحين بهدف التوسع فى زراعات القمح عبر أصناف معتمدة، بل وتوجهت للتصدير للمرة الأولى..

 

وبلغ إنتاج تقاوى القمح هذا الموسم نحو 250 ألف طن مقارنة بنحو 75 ألف طن فى الموسم الماضي، كما أن كميات التقاوى توزعت بين 140 ألف طن أنتجتها وزارة الزراعة، بالإضافة إلى 110 آلاف طن أنتجتها شركات القطاع الخاص، علما بأنه لا يتم استيراد أى تقاوى للمحاصيل الاستراتيجية، ويحتاج الفدان لكميات تتراوح بين 60 و70 كلج من التقاوى للزراعة.

 

وتم توزيع الكميات على الجمعيات الزراعية فى المحافظات، كما أن مصر صدرت للمرة الأولى نحو 400 طن من تقاوى القمح إلى 3 أسواق هى «السنغال، وسلطنة عمان، والإمارات»، وحتى العام الماضى كانت مصر تنتج قرابة 75 ألف طن من تقاوى القمح المعتمدة، موزعة بين 45 ألف طن تنتجها الحكومة، ونحو 30 ألف طن ينتجها القطاع الخاص، وهذه الكميات لم تكن تكفى أكثر من مليون فدان من نحو ما يزيد على 3 ملايين فدان قمح تستهدفها الحكومة كل عام.

 

وتم أيضاً مضاعفة إنتاج التقاوى للموسم الجارى أكثر من مرتين، كما بلغ سعر العبوة الرسمى للتقاوى «زنة 30 كيلو جراما» 750 جنيها، قبل أن تخفضها وزارة الزراعة إلى 550 جنيها نهاية أغسطس الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية سنابل الخير القمح لاستقبال الاقماح المحلیة تقاوى القمح الف طن ألف طن

إقرأ أيضاً:

الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".

مصرع جنديين .. هجوم مسلح علي قاعدة حميم الروسية في سورياسوريا: فرض الأمن في السويداء لا رجعة فيه بعد اقتحام مبنى المحافظة

وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".

وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".

وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".

طباعة شارك الزراعة سوريا الأراضي الزراعية

مقالات مشابهة

  • الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا
  • وزير الزراعة: مصر خالية من الأوبئة في قطاع الدواجن
  • دفعه معنويه للقطاع الزراعي.. الفلاحين تشيد بحضور السيسي موسم حصاد القمح
  • حصاد الخير.. توريد 390 ألف طن من القمح بصوامع المنيا منذ بدء موسم 2025
  • صوامع الإسكندرية تستقبل  55195.663 طن من الأقماح المحلية
  • الثمرة الذهبية تتلألأ في العمار.. محافظ القليوبية يتفقد مزارع المشمش بطوخ
  • حصاد الخير.. توريد 221 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة
  • محافظ الفيوم: توريد 189 ألف طن قمح محلي لصوامع المحافظة
  • ارتفاع توريد القمع إلى 72 ألف طن في صوامع وشون المنوفية
  • صوامع بني سويف تتسلم 192 ألف طن قمح محلي منذ بداية التوريد