وصول وفد حماس.. تفاصيل جديدة في المفاوضات المصرية بشأن الهدنة (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
كشف اللواء محمد الغباري، الذي كان مديرًا لكلية الدفاع الوطني، تفاصيل زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
حماس: ما قدم في القاهرة هو مجرد مقترح وليس صيغة اتفاق عاجل| جانتس: لم نتلق ردا رسميا من حماس حتى الآن وصول وفد حماسوخلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد والتي كانت عبر الهاتف مع الإعلامية عزة مصطفى، أكد الغباري أن مصر تقوم بمفاوضات صادقة وقوية مع الدول والهيئات الكبرى بهدف التوصل بسرعة إلى حل بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى وجود ضغوط دولية على إسرائيل، بما في ذلك ارتفاع المظاهرات في الولايات المتحدة، خاصة بين طلاب الجامعات، التي بدأت تشبه المظاهرات في دولة فيتنام.
وأكد اللواء الغباري أن هناك جهودًا مكثفة للتوسط بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وفيما يتعلق بتهديد إسرائيل بضرب مدينة رفح الفلسطينية، أشار الغباري إلى أنه إذا ما تم التوجه لهذه الخطوة، سيكون ذلك من خلال القصف بالمدفعية والدبابات فقط، دون اقتحام فعلي، نظرًا لعدم جرأة إسرائيل على اتخاذ هذه الخطوة.
وختم بالتأكيد على أن مفاوضات القاهرة التي تجري حاليًا قد تكون ناجحة هذه المرة، نظرًا لأن مصر تمتلك معرفة كافية بمواقف كل من إسرائيل وحماس، مما يمكنها من تقديم حلا وسطًا بين الطرفين بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس الولايات المتحدة حركة حماس مدينة رفح اسرائيل وقف اطلاق النار قطاع غزة اللواء محمد الغباري محمد الغباري قناة صدى البلد الإعلامية عزة مصطفى إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بري ينتقد تصريحات المبعوث الأميركي حول ضم لبنان إلى سوريا
انتقد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري تصريحات المبعوث الأميركي توم براك عن ضم لبنان إلى سوريا، في وقت أكد فيه إنجاز الجيش اللبناني أكثر من 90% من اتفاق وقف إطلاق النار وسينجز ما تبقى مع نهاية العام الحالي.
ووصف بري، في تصريحات أمام وفد نقابة الصحافة اللبنانية، تصريحات براك عن ضم لبنان إلى سوريا بأنها "خطأ كبير وغير مقبول على الإطلاق".
وقال "لا يستطيع أحد تهديد اللبنانيين ولا يعقل أن يتم التخاطب معهم بهذه اللغة خاصة من الدبلوماسيين، ولا سيما من براك".
والأحد الماضي، قال براك، أثناء مشاركته في منتدى الدوحة 2025، "يجب أن نجمع سوريا ولبنان معا لأنهما يمثلان حضارة رائعة"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول عن وسائل إعلام إسرائيلية.
الانسحاب الإسرائيليمن جهة ثانية، قال بري إن لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية هي إطار تفاوضي، مشيرا إلى أن لبنان يفاوض عبر هذه اللجنة على مسلمات هي الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني.
وتضم اللجنة المشكّلة عقب الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله، كلا من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ولبنان وإسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة، وتتولى مهمة مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأكد بري أن بلاده نفذت كل ما هو مطلوب منها، والجيش نشر أكثر من 9300 ضابط وجندي بمؤازرة اليونيفيل، التي أكدت في آخر تقاريرها التزام لبنان بكل ما هو مطلوب منه، في حين أن إسرائيل خرقت الاتفاق نحو 11 ألف مرة، بسحب تصريحات بري.
وأبدى استغرابه جراء عدم التساؤل عن التزامات إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، موضحا أن تل أبيب زادت من مساحة احتلالها للأراضي اللبنانية منذ الاتفاق.
وفي 5 أغسطس/آب الماضي، أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح بيد الدولة بما فيه سلاح حزب الله، وتكليف الجيش بوضع خطة وتنفيذها قبل نهاية عام 2025.
إعلانلكن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أكد مرارا أن الحزب لن يسلم سلاحه، ودعا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراض لبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل نحو عام عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
كما عمدت إسرائيل إلى خرق الاتفاق آلاف المرات، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، فضلا عن احتلالها 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.