مجلس مدينة درعا يدعو أصحاب المحال التجارية لترميم وتأهيل محالهم خلال مدة 3 أشهر
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
درعا-سانا
دعا مجلس مدينة درعا أصحاب المحال التجارية إلى الإسراع في عملية ترميم محالهم وتأهيلها، وذلك من أجل تفعيل وتنشيط الأسواق التجارية الرئيسية في المدينة.
وطلب المجلس في بيان نشره على صفحته في الفيسبوك من أصحاب البسطات والعربات نقل فعالياتهم إلى الأماكن التي حددها المجلس، وهي (الطريق المحاذي للخط الحديدي الحجازي بشمال الخط من مدرسة الأنشطة حتى مدرسة التحرير)، و(شمال مديرية الصحة جانب كافيه الأوكتان)، و(مدخل طريق العيادات الشاملة من اتجاه طريق المجمع الحكومي) والرصيف الواقع جانب مركز الرعاية والأمومة بحي الكاشف)، إضافة لإزالة الأكشاك وتوظيفها في أماكن أخرى حددها المجلس، وذلك خلال مدة أقصاها 15 يوماً تحت طائلة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وذكر رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري في تصريح لمراسلة سانا أنه يتم تنفيذ مشروع تأهيل الأسواق التجارية الرئيسية وترميمها لوضعها في الخدمة، داعياً أصحاب المحال التجارية إلى الإسراع بأعمال التأهيل والترميم لمحالهم خلال مدة 3 أشهر بغية وضعها بالاستثمار.
وبين العمري أنه تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية لمنطقة السوق وسيتم لاحقاً تنفيذ مشروع إنارة كامل بالطاقة الشمسية البديلة تغطي الأسواق الرئيسية بالمدينة.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فلسطينية تروي كيف استخدمها الاحتلال درعا بشريا في حرب غزة
غزة- روت سيدة فلسطينية حادثة استخدام جنود الاحتلال الإسرائيلي لها درعا بشرية خلال الحرب الأخيرة، بعد اعتقالها وهي مصابة من منطقة سكنها ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت السيدة شريفة قديح (50 عاما) في مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، إنها ما تزال تعيش الصدمة ولا سيما بعد انتشار صورتها التي التقطها جيش الاحتلال ونشرها.
وتظهر الصورة شريفة وهي تجلس مقيّدة في أسفل جرف ترابي يعتليه جنود الاحتلال وهم في حالة اشتباك، في حين أجبرت المعتقلة على البقاء خلفهم درعا لحمايتهم من أي إطلاق نار قد يتعرضون له من المقاومة الفلسطينية.
وقالت قديح إن جنود الاحتلال قاموا بانتشالها من تحت الركام، وكانت مصابة بعد تعرض منطقة سكنها للقصف، وقاموا بتقييد يديها واعتقالها ثم أجلسوها على كرسي لحماية ظهورهم.
واستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الفلسطينيين دروعا بشرية خلال عملياته العسكرية البرية داخل قطاع غزة. وأظهرت مشاهد بثتها قنوات عربية وأجنبية استخدام شبان ومسنين دروعا بشرية، وإدخال بعضهم إلى بنايات يشتبه بوجود مقاومين بداخلها غير آبهين بمصيرهم.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس" قال جنود إسرائيليون ومعتقَلون فلسطينيون سابقون، إن قادة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدروا أوامر باستخدام معتقَلين فلسطينيين دروعا بشرية أثناء عمليات الجيش بقطاع غزة.
ووفق هذه الشهادات، فإن استخدام المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية من جانب قوات الاحتلال أمر شاع على نطاق واسع خلال الحرب على غزة.
ويعتبر القانون الدولي استخدام المدنيين دروعا بشرية جريمة حرب، ونصّت المادة "23" من اتفاقية جنيف الثالثة على أنه "لا يجوز في أي وقت إرسال أي أسير حرب إلى منطقة قتال يتعرض فيها للنيران، أو إبقاؤه فيها، أو استغلال وجوده لجعل بعض المواقع أو المناطق في مأمن من العمليات الحربية".
إعلان