ولادة بدون حمل| طبيب يثير الجدل على السوشيال ميديا.. إيه الحكاية؟
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
"ولادة بدون حمل"، إعلان مثير بمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، لعيادة أمراض نساء وتوليد، يخطف عيون المارة.
انتشرت صورة الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، وضجت بالتعليقات الساخرة على اللوحة الدعائية، إذ تم التلاعب بحجم النص فيها بحيث يظهر عن بعد عبارة "ولادة بدون حمل"، ومع التدقيق البسيط تجد الجملة أكثر وضوحًا "ولادة سهلة بدون حمل صعب".
أكد استشاري أمراض النساء والتوليد، الدكتور مصطفى خطاب، صاحب اللوحة الدعائية التي أثارت الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، في تصريحات صحفية أنه لم يكن متوقعًا ردود الأفعال على اللوحة.
أضاف خطاب، "فكرة اللوحة لم تكن فكرتي وحدي، بل شاركني فيها المصمم شريف حلاوة، وتم الاتفاق فيما بيننا أن يكون المعنى الذي تحمله اللوحة واضحًا لا يحمل أي تورية أو ادعاء، لكنه في الوقت ذاته يكون جاذبًا ومختلفًا عن الإعلانات المتداولة".
ردود الأفعالأوضح الطبيب صاحب الـ 40 عامًا، أن ردود الأفعال التي صاحبت اللوحة الدعائية جاءت إيجابية، لافتًا إلى أنه تم وضع اللوحة منذ ما يقرب من 5 أشهر.
وتابع، "اللوحات المتداولة تحمل عبارات متكررة، الأمر الذي لم يعد يلفت انتباه المارة، ويتجاهلونها نظرًا لتكرر عباراتها".
ما هي سمعة هذا الطبيب؟وعن أكثر التعليقات المتداولة التي لفتت انتباهه وأعجبته، قال استشاري أمراض النساء والتوليد، "قدم طلب على الطفل واستلمه في اليوم التالي".
وأشار طبيب النساء إلى أن الإخلاص في العمل واتقانه والكفاءة فيه والأمانة، هي أفضل أنواع الدعاية، لافتًا إلى أنه يستند في الترويج لنفسه وعيادته إلى السمعة الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولادة بدون حمل جدل عبر السوشيال ميديا السوشيال ميديا ردود الأفعال
إقرأ أيضاً:
بين متطلبات العمل وضرورات الأسرة: تقليص عطلة العيد يثير الجدل
بقلم شعيب متوكل.
شهد المواطنون هذا العام تقليصًا غير معتاد في عطلة عيد الأضحى، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا، خصوصًا في صفوف الموظفين والعمال الذين لم يتمكنوا من السفر والالتحاق بعائلاتهم للاحتفال بالمناسبة كما جرت العادة.
لطالما كانت عطلة العيد فرصة للتلاقي وصلة الرحم، لكن الاكتفاء بيوم أو يومين جعل التنقل شبه مستحيل، خاصة بالنسبة للمقيمين في مناطق بعيدة أو العاملين في مدن أخرى. وقد انعكس ذلك على الأجواء العامة، حيث غابت مظاهر العيد الحقيقية، وانحصر الاحتفال في شكله الرمزي، ما ولّد شعورًا بالغربة والانفصال عن العائلة.
هذا التقليص يطرح تساؤلات حول ما إذا كان إجراءً استثنائيًا ظرفيًا أم بداية نهج جديد في التعامل مع العطل الدينية. ففي مجتمع تقوم فيه المناسبات الدينية على لمّ الشمل وتقوية الروابط الاجتماعية، لا تبدو مثل هذه القرارات إدارية بحتة، بل ذات أثر عميق على النسيج الاجتماعي والمعنوي للأفراد.
الاحتفال بالعيد لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يشمل أبعادًا عائلية وإنسانية لا يجوز تجاهلها، وهو ما يستدعي إعادة نظر متزنة تراعي التوازن بين مقتضيات العمل وخصوصية المناسبات الدينية.