مستشار رئيس الوزراء: العراق بيئة خصبة للمشاريع وهناك توسع لرغبات المستثمرين
تاريخ النشر: 4th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار رئيس صندوق العراق للتنمية محمد النجار، السبت، أن العراق بيئة خصبة للمشاريع وهنالك توسع لرغبات المستثمرين بدخوله.
وقال النجار في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة اتخذت نهجاً كثف الجهود لدعوة الكثير من الدول والشركات للاستثمار بالعراق، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني يستغل جولاته الخارجية وآخرها مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي بالسعودية بعمل ونشاط كبيرين لدعم الاستثمار في العراق من خلال دعوة الشركات لدخول العراق".
وأضاف، أن "المنتدى الاقتصادي في الرياض الذي عقد مؤخرا حضره عدد كبير من أصحاب القرار من الشركات و الدول التي سيكون لها دور واضح في الدخول إلى العراق"، مبينا، أن "العراق في المنتدى ركز على 3 مواضيع رئيسية وهي الطاقة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات".
وأشار، إلى أن "زيارة رئيس الوزراء خلال مشاركته في المنتدى المنعقد في الرياض شملت لقاءات سياسية وتم طرح الكثير من الملفات الاقتصادية"، مبينا، أن "العراق بدأ يتنافس مع الكثير من دول العالم بدعوة المستثمرين للقدوم إلى البلاد".
ولفت، إلى أن "العراق يمتلك فرصا استثمارية كبيرة تصل قيمتها إلى 450 مليار دولار مخصصة لمشاريع وهي بحاجة إلى تسويق؛ بهدف جذب رؤوس الأموال".
وبين، أن "هنالك رغبة شديدة من المستثمرين السعوديين بالدخول وتوسيع عملهم في العراق"، موضحا، أن "سوق العراق الكبير يعج بالفرص وخاصة في مجال الصناعة وبإمكان الشركات العربية والعالمية إنشاء مصانع في البلاد".
وواصل، أن "العراق يعد بلدا خصبا بالفرص الاستثمارية وبدأ يصعد تدريجيا في الخريطة الاقتصادية بين الدول في ظل العمل المتواصل للحكومة الحالية على الارتقاء بالوضعين الاقتصادي والاستثماري".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة: العراق مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: اطلق ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، كلمات الوداع للعراقيين مع قرب انتهاء مهام ومغادرة البعثة، حيث لخص رؤيته الكاملة تجاه العراق شعبا وسياسة، فبينما كشف عن ان العراق يتجه نحو “خطة مارشال عراقية”، اكد ان العراقيين أصحاب كرامة وانفه ولا يقبلون بالاملاءات.
وقال الحسان ان البعثة أتت بناء على طلب العراقيين، وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين، نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات، مشيرا الى ان العراقيين استضافوا على مدى أكثر من عقدين من الزمن هذه البعثة، وكان العمل شاقا، فوجدوا أن المهمة الموكلة لبعثة يونامي تقريبا حققت أهدافها، وآن الأوان لكي يأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل غيرهم من الدول.
وأشار الى انه يتفق مع هذا الطرح، مؤكدا ان المهمة فعلا أنجزت بنجاح، وكانت هناك 3 ملفات متبقية وهي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي.
وبين ان الانتهاء الحقيقي للبعثة سيكون 31 ديسمبر، وبعد 31 ديسمبر كل بعثة يونامي وأعضائها سيغادرون العراق، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ستكون موجودة وقد تكون موجودة بغزارة وأكثر من السابق لأن العمل تحول الآن إلى عمل تقني في قضايا المناخ، في قضايا الصحة، في قضايا التعليم، في قضايا التكنولوجيا.
وأوضح انه من بين تقريبا 72 مصرفا، هناك 38 مصرفا تقع تحت العقوبات، لا يمكن لدولة أن تشرع في مرحلة اقتصادية وتنموية مستدامة – والعراقيون يريدون ذلك – بدون رفع هذه العقوبات عن هذه المصارف.
وأوضح ان هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي، هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي، هذا أولا، الشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي بالذات – التحالف الدولي – بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش.
وأشار الى ان هذا البلد مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية بدون أي فضل من الخارج لإعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية، مبينا ان العراق مؤسس للأمم المتحدة وكان عضوا في عصبة الأمم، فلا أعتقد أن يرضى العراقيون بأقل من ذلك، وأنا من الأشخاص المعجبين بالعراقيين وتاريخ العراق والشعب العراقي، ولم أجد منهم إلا كل الاحترام.
وتابع: في كل عمري لم أجد شعبا أكرم من هذا الشعب في كل أنحاء العالم، أتمنى أيضا أن يبتعدوا عن الطائفية ويرسموا مستقبلا لكل العراقيين، آن الأوان الآن لكل العراقيين أن يشعروا بأنهم منتمون لهذا البلد على أساس المساواة في المواطنة، وليس أنا من حزب كذا أو فئة كذا أو فئة كذا، مبينا ان العراقيين شعب ذو كرامة وأنفه ولا يقبل بالإملاءات، إنه شعب عريق، فإذا عاملته بالحسنى تحصل منه على كل شيء وليس بالضغط والإكراه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts