البابا تواضروس وكبير الشمامسة يقودان محكاة ل"تمثيلية القيامة"
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدّى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والاباء الأساقفة والشمامسة محاكاة لـ"تمثيلية القيامة" التى تعد تذكاراً لقيامة السيد المسيح من الأموات.
تضمّنت محاكاة "القيامة" مجموعة من الألحان المفرحة وترديد بعض الكلمات بين رئيس الكهنة وكبير الشمامسة، بالتزامن مع تخفيض إضاءة الكنيسة، حيث تشير ٱيات الكتاب المقدس إلى أن القيامة حدثت في فجر الأحد، ويكون تخفيض الإضاءة لهذا السبب.
تنتهى المحاكاة بسؤال رئيس الكهنة لرئيس الشمامسة، من هو ملك المجد، فيرد عليه "الرب العزيز القوى الجبار القاهر في الحروب هو ملك المجد" لتضاء بعدها الانوار إشارة قيامة السيد المسيح، وبعدها يقوم الأب البطريرك والأساقفة والكهنة والشمامسة بعمل دورة بالصلبان وايقونات المسيح ابتهاجا بالقيامة.
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت قداس عيد القيامة المجيد من الكاتدرائية المرقسية الكبري بالعباسية، بعد صيام دام 55 يوما.
ودخل قداسة البابا تواضروس الثاني إلى الكنيسة الكبرى وسط مجموعة من الآباء الأساقفة والكهنة والرهبان والشمامسة بملابسهم الطقسية المميزة، وهم يحملون الصلبان ومرددين الألحان الخاصة بعيد القيامة المجيد، حيث تزينت الكنيسة بالأعلام البيضاء والورود ابتهاجا بالعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية القيامة المجيد الكاتدرائية المرقسية الكتاب المقدس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان وخبير الأحوال الشخصية، أن قانون الأحوال الشخصية الحالي للمسيحيين بات غير ملائم للواقع، مشيرًا إلى أن تطبيقه يقتصر فقط على حالتين للطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية: الزنا أو تغيير الديانة، وهما حالتان يصعب إثباتهما قانونًا، ما أدى إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية وتعقيد أوضاع مئات الآلاف من الأسر.
وأوضح جبرائيل، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد أن حالات الطلاق بين المسيحيين تمثل ما بين 20 إلى 25% من إجمالي الزيجات، وفق دراسات بحثية حديثة، مشيرًا إلى أن الإحصائيات غير الرسمية تشير إلى نحو 270 ألف قضية طلاق متراكمة، فضلًا عن لجوء بعض الأزواج إلى حيل قانونية غير مشروعة للحصول على شهادات تغيير ملة للهروب من صعوبة إجراءات الطلاق.