شهدت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، انطلاق أشغال المؤتمر السنوي الأول لمؤسسة تكوين الفكر العربي تحت عنوان "خمسون عاما على رحيل طه حسين: أين نحن من التجديد اليوم؟"، وذلك في المتحف المصري الكبير، تحت رعاية الدولة المصرية، وبمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين العرب. 


وأدار الجلسة الافتتاحية المذيع المصري عمرو عبد الحميد.

خمسون عاما على رحيل طه حسين

يعتبر انطلاق المنتدى باكورة الأعمال الخاصة بالمؤسسة والتي تهدف إلى تعزيز خطاب التسامح، وفتح آفاق الحوار، وتشجيع المراجعات النقدية، والتحفيز على طرح الأسئلة على المسلمات الفكرية، والأسباب التي تحول دون نجاح مشاريع النهضة والتنوير العربية.

 

يذكر أن مؤسسة تكوين الفكر العربي، والتي مقرها القاهرة، تضم في عضوية مجلس أمنائها عددا من المفكرين العرب؛ وهم الدكتور يوسف زيدان (مصر)، والدكتور فراس السواح (سوريا)، وإبراهيم عيسى (مصر)، والدكتورة وألفة يوسف (تونس)، والدكتورة نادرة أبي نادر (لبنان)، وإسلام البحيري (مصر).

1a44b831-b2c3-4c8e-9b9d-8cca18e57885 1c3ad578-9cb2-418c-a489-b1b6a7dc7223 3bd5956a-df16-47a6-a402-d7fea7e4b074 4a30d333-23d0-4fae-8ae6-0bc1676a92a1 6fac845e-652d-4ea5-b5ae-c521c2a337d7 9b7eac06-49c0-4ebd-983c-5c5bbd7c679a 28b1528b-7dbf-48f7-a849-9884b1e0668f 91f37025-bd5d-4942-811e-6f17561bdd47 3870e97e-1f28-4a65-b549-7be6d4324207 6839a2a6-c839-42bc-876a-655fd211ad76 84720b72-4882-4cad-acb0-56f961890bf4 835271f8-af95-4e1b-9fb2-94c84d76127a 97334052-5efc-4938-a0b4-a7ed8197f9db aba98a49-8c8f-4c1f-9271-e86a7aadd394 b8e1ae61-ef4f-4a89-be78-5605f0bf774c c4b43c4c-8b5e-461d-b2fd-2c24675997c6 ec393d91-129e-437c-8ea8-c6d651940c91 ed24f9f7-503c-4291-8937-bcb48798b707 2065fee3-ed57-4be6-a5cc-0c5a8209932f 3049cf9b-a5f5-40a8-b789-b24bc1b6e3c5 cdb3685d-6876-4a8b-8a5b-1f255d1a640f ce6f913d-df41-46b2-a3ef-40676ab36568

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القاهرة طه حسين عمرو عبد الحميد يوسف زيدان إبراهيم عيسى

إقرأ أيضاً:

يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري: «أرحب بعقد مناظرة معك بشرط»

مركز تكوين.. وجه الدكتور يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مركز تكوين، رسالة إلى الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، ردًا على البيان الذي أصدره الأزهري أمس الإثنين، والذي دعا فيه أعضاء مركز تكوين للمناظرة.

وخلال هذه الرسالة، أعلن الدكتور يوسف زيدان، موافقته لعقد مناظرة بينه وبين الدكتور أسامة الأزهري، للرد على كل القضايا المطروحة حول مركز تكوين، وغيره.

مناظرة بين أسامة الأزهري ويوسف زيدان

وكتب يوسف زيدان، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورًا قال فيه: «رسالة إلى الأخ الفاضل أسامة الأزهري.. تقديرًا مني لشخصك الكريم ولثقافتك الواسعة واتزانك الوقور، ونظرًا لأن أمورًا كثيرة تجمع بيننا، إذ كلانا شغوف بالمعرفة المتنوِّعة والعقلانية الرصينة والرحابة الروحية، وكلانا سكندريُّ ومهمومٌ بأحوال الوطن، فإنني أرحِّب باللقاء بك للرد على كل ما طرحته عليَّ للنقاش».

رد يوسف زيدان على الدكتور أسامة الأزهري

وأضاف الكاتب يوسف زيدان: «أعني وجهة نظري في حقيقة المسجد الأقصى، وفي شخصية صلاح الدين الأيوبي.. وأيضًا ما طرحته في روايتي (عزازيل)، وروايتي الأخرى (ظل الأفعى)، التي وصفتها أنت بالماكرة، فرسمتَ على وجهي ابتسامةً كدتُ أنساها، وكذلك كتابي الذي يبدو أنه أزعجك (اللاهوت العربي)، على أن نناقش تلك الموضوعات بهدوء ورويّة، ونتحاور منفردينِ، بعيدًا عن وسائل الإعلام وصخب البسطاء».

وتابع عضو مجلس أمناء مركز تكوين: «علمًا بأن ما تفضَّلت أنت بطرحه عليَّ للتحاور وتبادل الرأي، لا يخص من قريب أو بعيد مؤسسة تكوين، وما تهدف إليه من تثقيفٍ عام، ولا بأس عندي بأن يضم لقاؤنا، الأنبا إرميا الأُسقف العام، الذي آزر بيانك المنشور.. شريطة أن يقتصر اللقاء على ثلاثتنا».

الدكتور يوسف زيدان الكاتب والمفكرمواجهة بين أسامة الأزهري أعضاء مركز تكوين

يذكر أن الدكتور أسامة الأزهري، أصدر أمس الإثنين بيانًا قال فيه: «يؤذيني ويؤذي معي كل متابع غيور دعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم وإنكار السنة المشرفة وهي أحد الثوابت، كما يؤذي أشقائي المسيحيين دعوى الاقتصار على الإنجيل فقط وإنكار التقليد الكنسي الذي نقلت به كل شعائر المسيحية».

وتابع الأزهري: «يظل الأزهر الشريف دائما أبدا حاميا لعلوم الإسلام، قادرا على خوض المناظرة بكل جرأة وجسارة، مع كافة صور التطرف، سواء التطرف الديني الذي يتبنى خطاب الإرهاب، أو التطرف المضاد الذي يتشكك في الثوابت، ويتهجم على السنة المشرفة، ويهين الصحابة الكرام، ويصدر عشرات الأطروحات الحائرة التي لابد من مناقشتها مناقشة علمية حكيمة وموزونة تعيد الطمأنينة إلى كل أبناء مصر وإلى كل من يتابع هذا المشهد حول العالم».

وأضاف: «يظل الأزهر في مكانته الرفيعة، وأنا أعفي المؤسسة الأزهرية الجليلة من خوض هذا الجدل، حتى تظل في مسارها الكريم دينيا ووطنيا وعلميا وإنسانيا على يد إمامها الأكبر شيخ الأزهر، لكنني سأتصدى وحدي بصفتي أحد أبناء الأزهر لكل هذا الجدل».

دعوة أسامة الأزهري لـ أعضاء مركز تكوين

وأوضح: «تابعت بتركيز وصبر وحلم شديد كل ما نشر مؤخرا حول مركز تكوين، وكل ما أثير حوله من ضجيج وجدل ونقاش، وألزمت نفسي أن أتوقف تماما عن التعليق بأي كلمة، حتى أتمكن من الإلمام بكل ما طرح بصبر وتأمل، ونظر في العواقب والمآلات، حتى إذا ما تكلمت كان الكلام حكيما وموزونا».

وتابع: «جاءتني اقتراحات كثيرة بعد إشهار مركز تكوين بخوض مناظرة أخرى مع الأستاذ إسلام البحيري أو الأستاذ إبراهيم عيسى، فوجدت أنّ هذا غير مناسب لأنه يعني كأننا ما زلنا لم نبرح مكاننا وأننا نعيد أنفسنا ولم نتقدم خطوة منذ سنة 2015».

وأكد، أن «المناظرة الكبرى، وأنا وحدي سوف أناظر كل أعضاء مركز تكوين مجتمعين اليوم لم تعد القضية هي الأستاذ إسلام البحيري أو الأستاذ إبراهيم عيسى على حدة، بل صار هناك تجمع لعدد من هؤلاء السادة الكرام، فالمقترح الذي أطرحه اليوم هو الدعوة إلى مناظرة كبرى، بشرط أن يجتمع فيها كل أعضاء مركز تكوين في جهة وأنا منفردا في جهة».

الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيسمركز تكوين

وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية «أدعو الدكتور يوسف زيدان، وإبراهيم عيسى، وإسلام بحيري، وفاطمة ناعوت، وبقية أعضاء المركز، وأضم إليهم الدكتور زاهي حواس، إلى مناظرة محددة يكونون فيها جميعا في جهة وأنا في جهة مقابلة لهم، وليسمحوا لي أن أبادر بالهجوم الفكري في القضايا الآتية خبير المخطوطات الكبير الدكتور يوسف زيدان، اسمح لي أن أخوض معك النقاش والمناظرة في دعوى أنّ المسجد الأقصى في سيناء ومدى خطورة هذا الفكر دينيا ووطنيا، وقولك إن صلاح الدين أحقر شخصية في التاريخ، وبقية أطروحاتك في: (عزازيل)، وفي روايتك الماكرة: (ظل الأفعى)، وفي كتابك: (اللاهوت العربي) وغير ذلك من أطروحاتك».

وأكمل: «الكاتب الكبير والروائي إبراهيم عيسى اسمح لي أن أخوض النقاش معك في قضية السنة وأنّها أحد الثوابت، وقضية اتهام الصحابة الكرام بالداعشية والدموية، وغير ذلك من القضايا التي تطرحها».

وأضاف: «الباحث إسلام البحيري اسمح لي أن أحصر النقاش معك في أطروحتك الأخيرة بأنك لا تعترف إلا بالقرآن الكريم فقط، وأن السنة المشرفة عندك ليس لها أي اعتبار، إن السنة المشرفة أحد الثابت التي لا تقبل تشكيكا، ولا وجود للإسلام أصلا بدونها، فاسمح لي أن نخوض النقاش في هذه القضية ثم ننتقل منها إلى بقية القضايا».

مواجهة مركز تكوين

وأوضح: «الخبير الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، اسمح لي أن أخوض معك النقاش حول إنكار وجود الأنبياء في مصر، كما تفضلت بطرحه، مع تراجعك اللطيف حينما أشرت إلى أن 70% من الآثار لم يكتشف بعد، لكن لابد من نقاش هذا بكل وضوح».

وأكد: «المسلمون والمسيحيون يد واحدة، والأشقاء المسيحيون معي في المناظرة الكبرى، اتصلت بصديقي نيافة الأنبا أرميا -الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي وعضو بيت العائلة- فأعرب لي عن مدى حزنه، حينما يسمع من يقول نأخذ نصوص الإنجيل فقط ونهجر التقليد الذي نقلت به الديانة المسيحية، حيث إن المعمودية نفسها - الصلاة- لم تذكر بالتفصيل في الإنجيل، بل تم تلقيها حسب التقليد الكنسي التاريخي جيلا من وراء جيلوكذلك عندنا -نحن المسلمين- غير مقبول من أحد أبدا أن يقول نأخذ القرآن فقط، ونلقي السنة المشرفة، حيث إن تفاصيل الصلوات كلها مثلا غير مذكورة في القرآن، وأنها مأخوذة من السنة المشرفة فقط، فإنكار السنة هدم لثوابت الإسلام كلها».

اقرأ أيضاً«لا جدوى أم ضعف الحجة».. مناظرة عبد الله رشدي وإسلام البحيري تقلب موازين مركز تكوين

بسبب مناظرة إسلام البحيري وعبد الله رشدي.. يوسف زيدان يهدد بالانسحاب من مركز تكوين

بعد إثارتهم للفتنة.. من هم أعضاء مركز تكوين الفكر العربي؟

مقالات مشابهة

  • تكوين تواصل إلهاء المصريين.. ومناظرة مثيرة بين يوسف زيدان ومستشار السيسي
  • مؤسسة تكوين الفكر العربي.. ما قصتها ولماذا أحدثت هذه الضجة؟
  • إطلاق “قمة الإعلام العربي” مظلةً تجمع “منتدى الإعلام العربي” و”المنتدى الإعلامي العربي للشباب” و”جائزة الإعلام العربي” و”جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب” 
  • انطلاق منتدى المنافسة العربي الخامس في تونس
  • بمشاركة سورية… انطلاق فعاليات منتدى المنافسة العربي الخامس في تونس
  • بشروط.. يوسف زيدان يقبل مناظرة أسامة الأزهري
  • تعليق جديد من عبدالله رشدي بشأن رفض تكوين المناظرة للمرة الثانية
  • يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري: «أرحب بعقد مناظرة معك بشرط»
  • يوسف زيدان يرد على أسامة الأزهري بشأن مركز "تكوين"
  • دعوى قضائية ضد مجلس أمناء " تكوين"