تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن قطاع غزة يعيش وضعا كارثيا على الصعيد الإنساني مع اقتراب دخول العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثامن، ارتكب فيه الاحتلال أبشع الجرائم التي يندى لها الجبين ضد الفلسطينيين الأبرياء.

وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في وقت أصبح فيه العالم عاجزا عن تحمل مسؤوليته بوقف آلة البطش الإسرائيلية عن استهداف البشر والحجر، يأمل الفلسطينيون والعرب أن تحمل تحركات المحاكم الدولية الخير فيما هو قادم على أقل تقدير أن ينظر القضاء الدولي بنظرة عادلة للأحداث، وينظر إلى كم المجازر التي ارتكبت في غزة بأيادٍ إسرائيلية تحت ذريعة الدفاع عن النفس ويصدر عقابا حتى وإن كان معروفا للجميع أنه مع وقف التنفيذ.

وأشارت إلى أنه مجرد إدانة أفعال إسرائيل سيحمل في طياته الكثير والكثير في صالح القضية الفلسطينية، وسيدفع العالم وشعوبه إلى استكمال مسيرة الدفاع عن الحق فالمظاهرات التي ملئت شوارع دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، نادت بإسكات صوت البنادق الغادرة الموجهة ضد أجساد الأطفال والسيدات وكبار السن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الولايات المتحدة قطاع غزة مجازر مظاهرات

إقرأ أيضاً:

الدولار الأميركي يواصل تراجعه للشهر الخامس وسط تقلبات تجارية ومخاوف تضخم

سجل الدولار الأميركي انخفاضًا جديدًا للشهر الخامس على التوالي، الجمعة، في ظل تصاعد حالة عدم اليقين بشأن السياسات التجارية ومستقبل الأوضاع المالية في الولايات المتحدة. وجاء هذا التراجع بعد أسبوع شهد تقلبات حادة في الأسواق، أُغلقت خلاله العملة الأميركية على انخفاض، متأثرة بقرارات قضائية متضاربة بشأن الرسوم الجمركية المفروضة في عهد الرئيس دونالد ترامب.

فقد أعادت محكمة اتحادية فرض الرسوم الجمركية التي سبق وأوقفها قرار لمحكمة تجارية، مما أدى إلى زيادة الارتباك في الأسواق. وأعرب ترامب عن أمله في أن تلغي المحكمة العليا قرار المحكمة التجارية، في وقت تشير فيه مصادر إلى إمكانية استخدام سلطات تنفيذية إضافية لضمان تطبيق الرسوم.

وتسببت هذه التطورات في عزوف المستثمرين عن الأصول الأميركية، مع سعيهم إلى ملاذات أكثر استقراراً، وسط مخاوف من أن تؤدي السياسات التجارية المتقلبة إلى إضعاف جاذبية السوق الأميركية. وقال كايل رودا، كبير محللي الأسواق في "كابيتال دوت كوم"، إن "قرار المحكمة يمثل بداية لمصدر جديد من عدم اليقين، لا نهاية لمصدر قديم".

ويُظهر الرسم البياني الشهري للعملة الأميركية استمرار الأداء الضعيف، حيث تراجع الدولار بنحو 10% منذ ذروته في أوائل العام، فيما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.16% إلى 99.416 نقطة، لكنه يتجه لتسجيل خسارة شهرية جديدة بنحو 0.25%.

وفي المقابل، ارتفع اليورو إلى 1.1378 دولار بعد صدور بيانات ألمانية أظهرت تباطؤاً في التضخم إلى 2.1%، فيما استقر الفرنك السويسري عند 0.8225 للدولار، وسجّلت العملة الأميركية انخفاضات شهرية مقابل الفرنك واليورو والجنيه الإسترليني.

أما في آسيا، فقد صعد الين الياباني بنسبة 0.3% إلى 143.80 للدولار، مدفوعًا ببيانات التضخم في طوكيو التي بلغت أعلى مستوياتها منذ أكثر من عامين، ما يعزز التوقعات باتجاه بنك اليابان نحو رفع أسعار الفائدة. ومع ذلك، سجل الين أول انخفاض شهري له أمام الدولار هذا العام.

وفي بيانات أميركية صدرت حديثًا، أفادت وزارة التجارة بأن معدل التضخم ظل دون تغير يُذكر، حيث ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% خلال الشهر، ليبلغ المعدل السنوي 2.1%. وهي قراءة جاءت متوافقة مع توقعات السوق، لكنها لم تفلح في تهدئة المخاوف من تباطؤ اقتصادي.

وفي تعاملات أخرى، انخفض الدولار الأسترالي إلى 0.6431 دولار، فيما بلغ الدولار النيوزيلندي 0.5968 دولار، وسط أجواء عالمية تتسم بالحذر والترقب لتطورات السياسة التجارية الأميركية.

طباعة شارك الدولار تضخم تقلبات تجارية الدولار الأميركي السياسات التجارية

مقالات مشابهة

  • مادلين تُبحر نحو غزة.. قارب صغير وصرخة مدوية لكسر الحصار
  • الدولار الأميركي يواصل تراجعه للشهر الخامس وسط تقلبات تجارية ومخاوف تضخم
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية الحرب
  • عبد العاطي: نتنياهو يماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة
  • ريال مدريد في صدارة أغلى أندية العالم
  • ريال مدريد يتصدر قائمة أغلى أندية العالم
  • الغرف التجارية بقطاع غزة: نثق بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي أثبتت مهنيتها بإدارة الأزمات رغم العراقيل
  • الأمم المتحدة تدعو حكومات العالم للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمة في غزة
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة