تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن قطاع غزة يعيش وضعا كارثيا على الصعيد الإنساني مع اقتراب دخول العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الثامن، ارتكب فيه الاحتلال أبشع الجرائم التي يندى لها الجبين ضد الفلسطينيين الأبرياء.

وأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في وقت أصبح فيه العالم عاجزا عن تحمل مسؤوليته بوقف آلة البطش الإسرائيلية عن استهداف البشر والحجر، يأمل الفلسطينيون والعرب أن تحمل تحركات المحاكم الدولية الخير فيما هو قادم على أقل تقدير أن ينظر القضاء الدولي بنظرة عادلة للأحداث، وينظر إلى كم المجازر التي ارتكبت في غزة بأيادٍ إسرائيلية تحت ذريعة الدفاع عن النفس ويصدر عقابا حتى وإن كان معروفا للجميع أنه مع وقف التنفيذ.

وأشارت إلى أنه مجرد إدانة أفعال إسرائيل سيحمل في طياته الكثير والكثير في صالح القضية الفلسطينية، وسيدفع العالم وشعوبه إلى استكمال مسيرة الدفاع عن الحق فالمظاهرات التي ملئت شوارع دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، نادت بإسكات صوت البنادق الغادرة الموجهة ضد أجساد الأطفال والسيدات وكبار السن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية الولايات المتحدة قطاع غزة مجازر مظاهرات

إقرأ أيضاً:

لغزة رب يحميها

- ٢٥٠ يوما ٦٠٠٠ ساعة متواصلة يشاهد العالم ليل نهار ابشع جريمة حدثت فى التاريخ الحديث من حرب إبادة شاملة وتطهير عرقى وتهجير قسرى وقتل الأطفال والنساء ومواطنين عزل ٣٨٠٠٠ شهيد، ٩٠٠٠٠ مصاب ودمار ما لا يقل عن ٦٠% من البنية التحتية لقطاع غزة وتدمير المستشفيات والمدارس والطرق وكافة المنشآت واستخدام الأسلحة الممنوعة دوليا وما يقارب من ٦ مليارات شخص فى هذا العالم يتابع تلك الجرائم وكأنه يشاهد فيلما لا ينتهى وتحركت مشاعر شعوب العالم رفضا لهذا العدوان الهمجى والبربرى مطالبا حكوماته بالايقاف الفورى لتلك المأساة الإنسانية والسماح بدخول المساعدات العاجلة لقطاع غزة بدون عوائق وإحالة مرتكبى تلك الجرائم الى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارهم مجرمى حرب ومن طول أمد هذه الحرب اتضح لنا أن العالم يسوده شريعة الغاب ولا مكان للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية وان دولا كبيرة كامريكا أعلنت بصراحة واكدت وفعلت انها ملتزمة بأمن اسرائيل والدفاع عنه وان بايدن الرئيس الامريكى الاول الذى يحضر مجلس الحرب فى اسرائيل واعطاء كافة المساعدات والدعم الكامل لها واعلن التزامه بارسال قوات أمريكية للدفاع عن اسرائيل ضد الهجمات الايرانية او اى دولة من دول الجوار ومن هنا فهذه الحرب بشراكة أمريكية ودعم غير محدود وأنها تمارس دور الفاعل والوسيط الأمر الثانى ان الدول العربية فى اسوأ حالاتها فالمشكلات الداخلية وعدم الاستقرار والنزاع على السلطة افقد الجامعة العربية اتخاذ قرارات فى مستوى الأحداث واصبح العرب فى شتات من أمرهم خاصة بعد ان ألم بهم المد التطبيعى وأصبح لزاما أن يجلس العرب على مائدة واحدة ويسعون لحل مشكلاتهم الداخلية حيث اكلت يوم أكل الثور الأبيض وضرورة تعديل لائحة الجامعة العربية وتكون القرارات بالاغلبية وليس بالإجماع، الأمر الثالث انه بالرغم من أن شعوب العالم الحر قد انتفضت لوقف حرب الابادة الجماعية وهذا الانتهاك السافر للقانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى الا ان هذه الاحتجاجات لم تغير من الامر شيئا وهذا يكشف لنا عن عوار كبير يجب إصلاحه وهو أن الأمم المتحدة وهى المنوط بها ارساء السلم والأمن الدوليين وحل النزاعات بين الدول من خلال جمعيتها العامة التى تمارس الدور الرئيس فى انشاء ومتابعة وتقييم الحماية الدولية لحقوق الإنسان ومن ثم تم إنشاء محكمة العدل الدولية ثم تم إنشاء المحكمة الجنائية الدولية ١٩٩٨ والحقيقة أن الاعتبارات السياسية اضرت كثيرا بالعدالة الدولية فتشكيل مجلس الأمن من ٥ دول كبرى تملك حق الرفض الفيتو عرقل ومنع العديد من القرارات المهمة لتصحيح مسار العدالة الدولية ورفع الظلم عن الدول الفقيرة وفقدت العالم الحماية الدولية التى كان يتغياها من عضوية الأمم المتحدة وأصبحت كل الدول تسعى الى أن يكون لها كفيل من الدول الخمس ولتحقيق العدل والانصاف ووقف مثل تلك الحروب والنزاعات وارساء السلم والأمن الدوليين وقواعد العدالة بين كافة الدول يجب تعديل هذا الميثاق الأممى والغاء الفيتو تمشيا مع حق الدول أعضاء الجمعية العامة فى المساواة ورفع هذا السيف المصلت على تحقيق العدل الامر الرابع أن صمود وثبات ورباط المقاومة الفلسطينية فى ٢٥٠ يوما أمام احدث معدات عسكرية فى العالم ودعم أمريكى وغربى وقتلت وأسرت واصابت عشرات الآلاف من جنود وضباط الكيان المحتل والاستمرار بعزيمة واصرار على دحر العدوان يعد انتصارا كبيرا لم يتوقعه أحد وسطر رجال المقاومة معارك بطولية وملحمة تاريخية وكانت المسافة صفر رمز التضحية والفداء والمجد للشهداء ولغزة رب يحميها.

مقالات مشابهة

  • “لا يمكن تحمل تكاليف العيش فيها”.. ترتيب أغلى 10 مدن في العالم
  • منع 900 شخص من دخول ألمانيا بشكل غير شرعي خلال يورو 2024
  • حرمان 1400 شخص من «اليورو»!
  • أطفال غزة يحيون يوم عرفة ويستقبلون عيد الأضحى المبارك رغم الحرب.. شاهد
  • أعمال اليوم الثامن من شهر ذي الحجة.. اعرف العبادات المستحبة
  • بمنافسات اليورو.. بيدري ومودريتش في مواجهة تحمل نفحة الكلاسيكو
  • باحث سياسي: دخول إسرائيل في حرب مع لبنان نتائجه غير محسومة
  • "لا يمكن تحمل تكاليف العيش فيها".. ترتيب أغلى 10 مدن في العالم
  • لغزة رب يحميها
  • مسؤول أمريكي كبير: وقف إطلاق النار في غزة ليس كافيا