البلاد ــ وكالات
عالج قرد من النوع السومطري نفسه، إثر تعرضه لإصابة في وجهه، باستخدام ضمادة تتمثل بنبتة طبية، في أول ملاحظة لسلوك مماثل لدى قرد كبير يعيش في البرية، على ما أفادت مجلة «ساينتفك ريبورتس».
وفي يونيو الماضي، رُصد حيوان راكوس يبلغ 30 سنة تقريباً وهو مصاب بجرح بليغ في وجهه. وقالت عالمة الرئيسيات في معهد ماكس بلانك الألماني والمعدة الرئيسة للدراسة إيزابيل لومر: «ربما تعرض للإصابة إثر مشاجرة مع ذكر من نوع قريب».
وتتم مراقبة هذا الحيوان ونحو 130 نوعاً محدداً تعيش في مساحة من متنزه غونونغ ليوسر الوطني الإندونيسي.
وبعد ثلاثة أيام من إصابته، بدأ القرد يمضغ أوراق شجرة من نوع العارشة؛ تسمى محلياً أكار كونينغ “فيبراوريا تينكتوريا”، ولكن بدل بلعها، كان يضع أصابعه الملطخة بعصير النبات على جرحه قبل تغطيته بالكامل بلب العارشة. وشفي بعد خمسة أيام الجرح. وبعد أسبوعين، بقيت ندبة بالكاد مرئية. هذا «العلاج» المستخدم ليس معجزة، بل جزء من بروتوكول الأدوية التقليدي في المنطقة الممتدة من الصين إلى جنوب شرق آسيا. وأكدت الدراسة، أن هذه النتيجة تمثل الحالة الأولى الموثقة لإقدام حيوان بري على معالجة جرحه من خلال نوع نباتي يحتوي على مواد حيوية نشطة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ضمادة
إقرأ أيضاً:
لضرب أهداف إسرائيلية.. إيران تستخدم صاروخ متعدد الرؤوس
أعلن الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، استخدام صاروخ خيبر الباليستي متعدد الرؤوس في القصف الأخير الذي طال إسرائيل.
وقال المتحدث: "لأول مرة تم استخدام صاروخ خيبر (قدر هـ) الباليستي متعدد الرؤوس، باستخدام تكتيكات جديدة ومفاجئة لضرب أهداف أكثر دقة وتدميراً وفعالية، وتم ضرب أهداف استراتيجية في جميع أنحاء الشمال إلى الجنوب ومركز إسرائيل".
وكشف المتحدث باسم العملية الإيرانية "الوعد الصادق 3" عن استخدام صاروخ "خيبر – قدر هـ" للمرة الأولى لضرب أهداف في إسرائيل.
وجاء في إعلام إيراني: "الموجة العشرون من "الوعد الصادق 3 " تضمنت لأول مرة صواريخ من طراز "خيبر".
ما هي صواريخ خيبر؟
الصاروخ الباليستي "خيبر"، المعروف أيضا باسم "خرمشهر-4"، يُعد الجيل الرابع من سلسلة صواريخ خرمشهر محلية الصنع.
ويُعد صاروخ "خيبر" من أبرز إنتاجات منظمة الجوفضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، ويعمل بالوقود السائل، لكنه يتميز بخصائص متقدمة تجعله من أكثر الصواريخ تطورا في الترسانة الإيرانية.
بحسب المعلومات الرسمية، يبلغ مدى صاروخ "خيبر" 2000 كيلومتر، ما يجعله قادرا على استهداف مناطق واسعة في الشرق الأوسط وأجزاء من أوروبا وآسيا.
كما يتميز بسرعته الهائلة التي تصل إلى 16 ماخ خارج الغلاف الجوي (أي 16 ضعف سرعة الصوت)، و8 ماخ داخله، مما يجعل اكتشافه واعتراضه من قبل أنظمة الدفاع الجوي الحديثة أمرًا بالغ الصعوبة.
ويحمل الصاروخ رأسا حربيا يزن 1500 كيلوغرام، وهو الأضخم بين الرؤوس الحربية التي طورتها إيران حتى اليوم، ويصيب أهدافه بدقة عالية دون الحاجة إلى التوجيه في المرحلة النهائية من المسار، ما يزيد من فعاليته التكتيكية في العمليات القتالية.
زُوّد "خيبر" بمحرك جديد محلي الصنع يُدعى "أروند"، تقول السلطات الإيرانية إنه من بين الأكثر تقدما ضمن فئته من المحركات العاملة بالوقود السائل، وقد صُمم لتعزيز سرعة الإطلاق وخفة المناورة وتقليص وقت التفاعل قبل الضرب.