الحوثيون يعتبرون مغادرة “آيزنهاور” علامة ضعف الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
اعتبرت جماعة الحوثي المسلحة، يوم السبت، مغادرة حاملة الطائرات “آيزنهاور” البحر الأحمر سقوط للقوة العظمى وجيش لندن الذي لا يهزم.
وبعد أسبوع من مغادرة “آزينهاور” البحر الأحمر، أعلن الحوثيون المرحلة الرابعة من العمليات البحرية لتستهدف السفن التجارية المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط.
وقالت وكالة الأنباء الخاضعة لسيطرة الحوثيين (سبأ) بنسختها الانجليزية: تبخرت التهديدات والتحالفات التي دعت إليها أمريكا في البحر الأحمر” لردع قوات الجماعة المسلحة.
وأضافت أن أمريكا “وما يسمى بتحالف (حارس الازدهار)، الذي تشكل تحت قيادة واشنطن في البحر الأحمر” وقفوا عاجزين أمام قوة الجماعة المسلحة وما أسمته “التفوق الاستخباراتي”.
وشددت على فشل الولايات المتدحة في إضعاف قدرات الحوثيين المسلحة.
وقالت: “أسفرت العمليات العسكرية اليمنية الآن عن سحب أمريكا وتحالفها رسميا سفنها ومدمراتها وبوارجها من البحر الأحمر ، وإجبارها على المغادرة بعد ما يقرب من أربعة أشهر من وجودها هناك”.
وأضافت: “يؤكد انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور وغريفلي من البحر الأحمر سقوط أسطورة قوة واشنطن العظمى وجيش لندن الذي لا يقهر”.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت مغادرة آيزنهاور منطقة البحر الأحمر بعد أربعة أشهر من العمليات ضد الحوثيين واستبدالها بحاملة طائرات أخرى في طريقها إلى البحر الأحمر.
وعادة ما فسر الحوثيون النهج الغربي الحذر بتجنب التصعيد في المنطقة فسّره الحوثيون كعلامة ضعف.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 70 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةWhat’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر الیمن 4 مایو فی البحر فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: ما يجري في شرق اليمن يؤثر على الأمن البحري في البحر الأحمر
قالت مجلة (maritime-executive) الأمريكية المختصة بالأمن البحري إن التطورات في المناطق الجنوبية والشرقية لليمن ستؤثر على التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وسيستمر التهديد للملاحة، وذلك في إشارة لتصعيد المجلس الانتقالي بمحافظات المهرة وحضرموت.
وقالت المجلة إن جماعة الحوثي مشغولة بانقساماتها الداخلة وتخشى تعرض قيادتها العليا لمزيد من الهجمات الدقيقة يشتعل الصراع في المناطق التابعة للحكومة المعترف بها دولي، والتي عانت انقسامات سابقة بين مكوناتها.
وأشارت إلى أن الإمارات تتجاهل المجلس الانتقالي ذو النزعة الانفصالية والخلفية الماركسية، وتسعى لتحقيق طموحاتها في إنشاء دولة تابعة لها في جنوب اليمن، وتعزيز نفوذها شبه الإمبراطوري والتجاري في البحر الأحمر وأفريقيا.
وأوضحت أن حكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا يعملان بناءً على النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخير لتوحيد جميع الفصائل في المناطق غير الحوثية، بما فيها المجلس الانتقالي، مستدركة بالقول: إلا أن هذا التحالف لم يُحقق النجاح المأمول حتى الآن، ولم يُبدِ مؤشرات تُذكر على إمكانية تحقيقه.
واعتبرت توحيد الفصائل يبقى احتمالا ضعيفا، لكنه الأفضل لتحقيق الاستقرار في اليمن، وشرط أساسي وشرط أساسي لتحسين الأمن البحري في المناطق البحرية المجاورة، وأردفت: "لكن من الواضح أن هناك خيارات أخرى مطروحة الآن".
وقالت المجلة إن من شأن التوصل إلى تسوية سياسية داخل اليمن أن يساهم بشكل كبير في كبح جماح طموحات الحوثيين.