تعرف على قيمة الملايين التي جمعها ترمب لحملته الانتخابية من الداعمين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تجاوز التبرعات لحملة ترامب الانتخابية 76 مليون دولار في إبريل معظمها من المانحين الصغار الحملة واللجنة جمعتا في شهر مارس 65.6 مليون دولار
أعلنت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري يوم السبت أنهما نجحتا في جمع أكثر من 76 مليون دولار خلال شهر أبريل، حيث جاء أكثر من نصف هذا المبلغ من المانحين الصغار.
ويتجاوز هذا الرقم يتجاوز المبلغ الذي جمعته الحملة واللجنة في شهر مارس الذي بلغ 65.6 مليون دولار.
اقرأ أيضاً : اعتقال 75 طالبا من معهد شيكاغو وجامعة فيرجينيا خلال مظاهرات داعمة لفلسطين
وفي بيان صادر عن كريس لاسيفيتا وسوزي وايلز، من كبار مستشاري حملة ترمب، قالوا: "نرى أن قاعدتنا المالية اكتسبت زخماً، حيث إن نصف الأموال المجمعة جاءت من المانحين الصغار. وهذا يظهر بوضوح التفاؤل والدعم الكبيرين لرئيسنا دونالد ترمب ورغبة الناخبين في إعادته للبيت الأبيض وإزالة جو بايدن".
ومن المعروف أن حملة الرئيس جو بايدن، المنتمي للحزب الديمقراطي، تفوقت بشكل دائم على حملة ترمب في جمع التبرعات قبل انتخابات نوفمبر.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يستضيف فيه ترمب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري اجتماعاً في فلوريدا للمانحين والسياسيين البارزين، بما في ذلك المرشحين لمنصب نائب الرئيس، بهدف دعم الموارد المالية لترمب، الذي استنزفته الرسوم القانونية والقضايا المالية المعقدة، بما في ذلك القضية الجنائية الجارية في محكمة مانهاتن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية ترمب الانتخابات الانتخابات الامريكية جو بايدن ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
سوناك يتعهّد المنافسة حتى اليوم الأخير من الحملة الانتخابية
لندن "أ ف ب": تعهّد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي يواجه صعوبات مع اقتراب الانتخابات التشريعية، القتال "حتى اليوم الأخير" من الحملة، في محاولة لإسكات الشائعات التي تفيد بأنه سيغادر منصبه قبل الاستحقاق المقرر في 4 يوليو.
وقال رئيس الحكومة المحافظة لصحفيين خلال رحلة إلى جنوب إنكلترا "لن أتوقف عن النضال من أجل مستقبل بلادنا".
وشهد سوناك (44 عاما) الذي تتوقع استطلاعات الرأي هزيمته في الانتخابات أمام حزب العمال، وقتا عصيبا لا سيما في الأيام الأخيرة بعد عدم حضوره كل مراسم إحياء ذكرى إنزال النورماندي في شمال فرنسا كي يجري مقابلة تلفزيونية.
وقدم سوناك اعتذاره وكتب على منصة إكس "بعد انتهاء الفعالية البريطانية في نورماندي، عدت إلى المملكة المتحدة" وأضاف "بعد التفكير كان من الخطأ عدم البقاء في فرنسا لفترة أطول، وأنا أعتذر".
وشارك سوناك في فعالية للحكومة البريطانية قبل عودته إلى بلاده. وغاب عن المراسم الرئيسية في أوماها بيتش التي حضرها الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والأمريكي جو بايدن.
وأثار ذلك سيلا من الانتقادات، سواء من معارضيه أو من معسكره أو من ممثلي قدامى المحاربين، وصلت إلى حد إطلاق شائعات عن استقالة وشيكة.
وقال المرشح المناهض للهجرة نايجل فاراج (ريفورم يو كاي) إن ريشي سوناك لا يفهم "ثقافتنا" الأمر الذي أثار بدوره انتقادات.
وردا على سؤال عما إذا كان يشير إلى أصول ريشي سوناك الهندية، قال فاراج لهيئة "بي بي سي" الأحد إن رئيس الحكومة، وهو مصرفي ثري سابق، "منفصل" عن مشاعر "الناس العاديين" بسبب طبقته" و"امتيازاته".
من جهته، قال سوناك الاثنين "لا أستطيع التحدث نيابة عنه وعما كان يقصده بهذه التعليقات" مضيفا "لن أشارك في ذلك لأنني لا أعتقد أنه في صالح سياستنا أو بلدنا".
وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة يوغوف، أن 65 % من البريطانيين اعتبروا أنه "من غير المقبول" أن يقطع ريشي سوناك مشاركته في مراسم الاحتفال يوم الإنزال.