استأنفت عدة ولايات في السودان تباعاً، العام الدراسي بعد أن توقف في أنحاء البلاد عقب اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع منتصف ابريل 2023م.

الدمازين: التغيير

أعلنت وزارة التربية والتعليم بإقليم النيل الأزرق- جنوب شرقي السودان، عن استئناف الدراسة بجميع مدارس محافظات الاقليم اليوم الاحد الخامس من مايو.

وفي سبتمبر الماضي، ألغى وزير التربية والتعليم المُكلف محمود سر الختم الحوري، امتحانات الشهادة الابتدائية، وامتحانات النقل لمراحل التعليم (الإبتدائي والمتوسط والثانوي) في الولايات المتأثرة بحرب 15 ابريل 2023م بين الجيش والدعم السريع، وقرر نقل جميع طلاب الصف السادس للمرحلة المتوسطة مباشرة، ونقل الطلاب الى الفصول المقبلة بدون امتحانات.

وبحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، زارت وزيرة التربية والتعليم بإقليم النيل الأزرق فواتح النور البشير، أمس السبت، عددا من المدارس، واطمأنت على الترتيبات الجارية لاستئناف الدراسة.

واوضحت فواتح أن وزارتها وضعت كل الترتيبات الممكنة لمواجهة الظروف الماثلة بالاقليم المتمثلة في (ترحيل النازحين المتواجدين بالمدارس وإيجاد مناطق بديلة لايوائهم) وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة.

وأكدت أن وزارتها وضعت خطة محكمة لاستيعاب الطلاب النازحين حسب الموقع الجغرافي لتواجدهم، وأشارت إلى دمج بعض المدارس والعمل بنظام الدوام الصباحي والمسائي لمنع اكتظاظ الطلاب فى الفصول المدرسية.

وناشدت الوزيرة جميع مكونات المجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية بإسناد العملية التعليمية وتهيئة البيئة المدرسية للطلاب.

وعبرت فواتح عن املها في أن تسير العملية التعلمية بصورة جيدة على الرغم من التحديات الماثلة، ونوهت بالجهود المقدرة للأسر والمجالس التربوية في إنجاح العملية التعليمية.

وكانت ولاية نهر النيل- شمالي السودان أولى الولايات التي استأنفت العام الدراسي في شهر نوفمبر الماضي، ثم تلتها ولايات أخرى تباعاً، بعد أن توقفت الدراسة في أنحاء البلاد جراء الحرب.

الوسومإقليم النيل الأزرق الجيش الدعم السريع السودان العام الدراسي فواتح النور محمود سر الختم الحوري نهر النيل وزارة التربية والتعليم

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق الجيش الدعم السريع السودان العام الدراسي نهر النيل وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم النیل الأزرق

إقرأ أيضاً:

قتلى وجرحى في معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر

اندلعت اشتباكات متفرقة بين الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى في مناطق عدة من مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.

وذكرت مصادر محلية للجزيرة أن طائرات الجيش السوداني نفذت عملية إنزال جوي لدعم الفرقة السادسة مشاة في مدينة الفاشر، كما تجددت اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وحلفائه في القوة المشتركة من جهة، وبين قوات الدعم السريع في المدينة استخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة.

وذكرت المصادر المحلية أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة الجانب الجنوبي من الفاشر.

من جهتها، أكدت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر، سقوط قتلى وجرحى من المدنيين في قصف قوات الدعم السريع الأحياء السكنية القريبة من قيادة الجيش والسوق الرئيسي للمدينة والأحياء الجنوبية الشرقية.

وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إنها طاردت قوات الدعم السريع في المحور الشمالي لمدينة الفاشر صباح اليوم، لكنها نفت وصول أي من أفرادها إلى منطقة السوق.

وكانت مصادر محلية قالت للجزيرة إن قوة من الدعم السريع قتلت 9 مدنيين شمالي مدينة الفاشر أثناء هروبهم مع أسرهم من المعارك المحتدمة بالمدينة، باتجاه منطقة مليط وكتم.

وأضافت المصادر ذاتها أن مقاتلات تابعة للجيش السوداني وجّهت ضربات في وقت متأخر من الليلة الماضية لتجمعات قوات الدعم السريع شرق المدينة.

كما قالت إن عددا من سكان المدينة أجلوا جرحاهم من مستشفى الفاشر الجنوبي الوحيد الذي يعمل في المدينة بسبب زيادة حدة القصف العشوائي على المستشفى من قِبَل قوات الدعم السريع، وسقوط قذائف داخله، وإصابة جرحى ومرافقين.

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات متكررة تسببت في مقتل العشرات ونزوح الآلاف، وذلك رغم تحذيرات دولية من أن المدينة تواجه كارثة إنسانية.

وإلى جانب كونها عاصمة ولاية شمال دارفور، تعد الفاشر مركز إقليم دارفور، المكون من 5 ولايات، وكبرى مدنه، والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش.

انعدام الأمن الغذائي

على صعيد آخر، حذّرت وكالات أممية الأربعاء من أن سكان السودان قد يواجهون "مستويات كارثية" من انعدام الأمن الغذائي بحلول أكتوبر/تشرين الأول إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إنسانية وجهود دولية للوصول إلى المناطق المتضررة.

جاء ذلك في تقرير جديد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي حول "بؤر الجوع الساخنة" في العالم، وشمل التحذير -إلى جانب السودان- كلا من سكان غزة وهاييتي ومالي وجنوب السودان.

وبما يتعلق بالسودان قال التقرير إن أسعار المواد الغذائية في هذا البلد ترتفع بسبب الإنتاج الزراعي الذي يتأثر نتيجة العنف وأعمال النهب، والواردات التي تعرقلها الصعوبات المادية والمالية.

مقالات مشابهة

  • محكمة بالدمازين تقضي بالإعدام على قيادي بحزب الأمة لدعمه المليشيا المتمردة
  • “مجزرة” في ود النورة وبيانات متضاربة من الجيش والدعم السريع
  • السودان.. مجزرة في ود النورة وبيانات متضاربة من الجيش والدعم السريع
  • 100 قتيل جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان (شاهد)
  • معارك ضارية وسط السودان.. والمبعوث الأميركي يحذر من "الأسوأ"
  • مئة قتيل جراء هجوم لقوات الدعم السريع على قرية وسط السودان (شاهد)
  • إلغاء تفتيش الطلاب داخل لجان امتحانات الثانوية العامة 2024
  • قتلى وجرحى في معارك محتدمة بين الجيش والدعم السريع بالفاشر
  • «الدعم السريع» تفرض حصاراً محكماً على قرية «ود النورة» بالجزيرة
  • السودان…قتال عنيف والاتحاد الأفريقي يكشف عن مبادرة جديدة