قال إبراهيم الطبلاوي، نجل القارئ الراحل محمد الطبلاوي، إنّ الأسرة تجمعت اليوم في الذكرى الرابعة لرحيل الطبلاوي بجوار مدفنه، لقراة ختمة كاملة من القرآن الكريم.

وأضاف الطبلاوي الابن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»: «كل أولاده ومحبوه يتجمعون بجوار المدفن للدعاء له بالرحمة والمغفرة، وذكراه ليست ليوم واحد ولكنها طوال السنة، والدي له بصمة كبيرة في مصر والعالم الإسلامي كله، وكان ملتزما بتعاليم القرآن الكريم، وكان يوصينا بحفظ القرآن والسير على سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، وتحفيظ أبنائنا القرآن الكريم، وكان يساعدنا في تحفيظهم».

وتابع: «في ذكرى ميلاده كنا نتجمع أولاده وأحفاده كل عام، وكان يفرح جدًا بهم، وله 10 أحفاد، وشقيقي محمد سار على نهج الوالد ويطلقون عليه الطبلاوي الصغير».

وأكمل: «نحتفظ بكل مقتنياته كما هي، ووزارة الثقافة أخذت بعضًا من ملابسه وسجاده الصلاة الخاصة به وسبحته وعمّته، وفي الأغلب له متحف خاص ضمن كبار القراء في العاصمة الإدارية، ولكن أهم المقتنيات هي تسجيلات القرآن الكريم الخاصة به، ولدينا تلاوات نادرة له وأصبح أغلبها الآن على الإنترنت».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطبلاوي نجل الطبلاوي الشيخ الطبلاوي الشيخ محمد الطبلاوي القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

«نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن

لم تكن «البصيرة» مجرد وصف لحالة صحية، بل كانت عنوانًا لحكاية تفوّق استثنائية بطلتها الطالبة نور محمد سامي عبد العزيز، من ذوي البصيرة، التي سجّلت اسمها بحروف من نور في سجلات التفوق بعد أن حصلت على المركز الثاني على مستوى الجمهورية - القسم الأدبي في امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لعام الدراسي 2025، محققة 522 درجة بنسبة 94.91٪.

نور، الطالبة في معهد فتيات أنطونيادس الثانوي الأزهري التابع لإدارة كفر الدوار التعليمية الأزهرية، برهنت أن الإعاقة ليست نهاية، بل بداية لمسار ملهم من التحدي سنوات من الجد والاجتهاد، كانت تتسلح فيها بالحفظ، بالصبر، وبعين القلب التي لا تنطفئ، لم ترَ الكتب، لكنها قرأتها بضياء الإرادة، فوصلت إلى القمة بين زملائها.

وتُعد نور أكبر أشقائها، لديها أخت أصغر منها تدرس بالصف الأول الإعدادي الأزهري في نفس المعهد، وهي أيضًا من ذوي البصيرة، لتصبح الأسرة نموذجًا ملهمًا في الصبر والدعم والتعليم، ويعمل والدها موظفًا في إحدى الشركات.

قال والدها: كانت «نور» متميزة منذ صغرها وشاركت في كثير من المسابقات، ونالت جوائز وتكريمات، وختمت القرآن الكريم وهي لا تزال في المرحلة الابتدائية، وتحديدًا في الصف السادس الأزهري.

وسط فرحة عارمة، عبرت والدة نور عن سعادتها قائلة:«الحمد لله على فضله وكرمه، بنتي أسعدتنا ورفعت رأسنا، وشكرًا لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، رمز الأزهر الشريف، الذي نعتز به جميعًا، وشكرًا لكل من وقف بجانبها ورعاها في رحلتها، إدارة المعهد، ومعلمي الأزهر، والمعلمات المخلصات.»

وفي حديثها لـ«الأسبوع» قالت نور «فخورة بانتمائي للأزهر الشريف، ومقتنعة أن الإعاقة ليست في البصر، بل في القلوب إن غاب عنها الأمل»، وتابعت نور:« حلمي أن ألتحق بـ كلية علوم القرآن الكريم، وأكون يومًا من أعضاء هيئة التدريس.»

مقالات مشابهة

  • حلمي كلية الطب.. «محمد عطية» ابن الشرقية الثالث على الثانوية الأزهرية: القرآن الكريم سر تفوقي
  • «نور محمد» ابنة البحيرة من ذوي البصيرة ثاني الجمهورية بالثانوية الازهرية: حلمى كلية علوم القرآن
  • محمد من أوائل المكفوفين: أحفظ القرآن بالقراءات وتفوقى يرجع لأختى وأمى
  • دعاء النبي عند رؤية هلال شهر صفر.. تعرف عليه وردده
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: المؤمن يعتبر بسرعة انقضاء الأيام والشهور.. واتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- سبيل السعادة والفلاح
  • خطيب الجامع الأزهر: الإسلام أولى الوقت والزمان عناية فائقة.. فيديو
  • ألقته أمه بجوار صندوق قمامة.. فيديو العثور على رضيع حديث الولادة والداخلية المصرية تعلق
  • اختتام الدورة الصيفية النسائية لحفظ القرآن الكريم في المسجد الحرام
  • أزهري يوضح آداب للاستماع إلى القرآن الكريم
  • هل يأثم من لم يعق عن أولاده؟.. أمين الفتوى يجيب| فيديو