تهاني عيد القيامة للمسيحيين 2024.. أجمل عبارات ورسائل التهنئة
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
تهاني عيد القيامة للمسيحيين 2024.. يحتفل الأقباط اليوم بمناسبة عيد القيامة المجيد 2024، حيث يبحث الكثير من المواطنين عن أجمل وأفضل رسائل التهنئة بتلك المناسبة السعيدة، لإرسالها وتهنئة بعضهم البعض.
تهاني عيد القيامة للمسيحيين 2024وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص تهاني عيد القيامة للمسيحيين 2024 وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد 5 مايو 2024، بمناسبة عيد القيامة المجيد 2024، وذلك برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويأتي عيد القيامة المجيد بعد انتهاء أسبوع الآلام، والصوم الكبير الذي استمر نحو 55 يوما، وقد احتفل الأقباط أمس، بمناسبة سبت النور، وهو الذي يخرج فيه النور المقدس من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة في القدس.
وفي كل عام يبدأ تبادل رسائل التهنئة بمناسبة عيد القيامة 2024، بين المواطنين، وتتعدد رسائل التهنئة ومنها ما يلي:
- كل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد القيامة المجيد.
- أتمنى من الله أن يجعلكم دائما سعداء في هذه المناسبة المقدسة.. عيد قيامة مجيد.
- خالص المودة والحب والفرحة، أتمنى لك عيد سعيد وعلى أسرتك.
- أجدد تهنئتك بعيد القيامة المجيد.
- بمجيء المسيح فرحت قلوبنا وعم السلام في كافة الأرجاء، قام ملك السلام بعد أسبوع من الآلام وسعدنا بقيامته، كل عام وأنتم بخير.
- كل التهنئة لك ولعائلتك بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد.
- أقدم لكم بكل سرور ومحبة أفضل التهاني بعيد القيامة المجيد.
- عيد سعيد مجيد وقيامة ظافرة للجميع.
- كل عام ودائما ما بيننا المحبة والسلام والتسامح.. كل عام وانتم بخير
- عيد قيامة مجيد عليك وأتمنى أن يمر عليك بالفرحة.
اقرأ أيضاًمطران بورسعيد يترأس قداس عيد القيامة المجيد بكنيسة الحي الإماراتي الجديدة
نجلاء بدر تهنئ الأخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد «صورة»
اتحاد القبائل العربية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد القيامة المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد القيامة عيد القيامة المجيد تهنئة عيد القيامة المجيد عيد الفصح القيامة تهنئة بعيد القيامة المجيد عيد القيامة 2024 تهنئة عيد القيامة موعد عيد القيامة المجيد 2024 القيامه قيامة السيد المسيح تهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد تهنئة بعيد القيامة موعد عيد القيامة 2024 عيد المسيحيون تهنئة بمناسبة عيد القيامة بمناسبة عید القیامة المجید عید القیامة المجید 2024 کل عام
إقرأ أيضاً:
مع السلامة زياد.. بلا ولا شيء
حمد الصبحي
في زمن الكاسيت عرفنا زياد الرحباني كما عرفنا فيروز، عرفناه كجزء من حياتنا، من أملنا، من انكساراتنا، من جوعنا، من صعلكتنا، من حبنا، من شهيتنا، من سخريتنا، من طفولتنا، من كل شيء، زياد كان كل شيء في الحياة.
عرفنا زياد وعرفنا الموقف، عرفنا السخرية والموقف السياسي، عرفنا لعناته، سخريته، نقده، قراءته السياسية، في أغنية امتزجت بالسواد، وعرفتنا يا زياد "لبكرا شو؟"، وعشنا معك في أحلك الظلمات في "فيلم أمريكي طويل"، و"شي فاشل".
كنت يا زياد أكبر من أغنية عندما سمعنا "نزل السرور"، وكنا خطوة بخطوة "بخصوص الكرامة والشعب العنيد" في زمن الحرب التي ذبحت الجمال وخنقت الهواء، وفي "كيفك إنت؟"، عدنا إلى الجذر، إلى الأم، إلى الكون كله، إلى فيروز العظيمة، أدخلتنا إلى زمن آخر، في إيقاع لم نعتاده، وأنت المبكر في أجمل أغنيات فيروز.
وفي "عودك رنان"، رقصنا لعذوبة اللحن، وكنا نسأل من أين جاء زياد، واصطدم السؤال في "بلا ولا شي"، ولكن يا زياد "شو بيبقى"، وفي كل هذه الأغنيات تحرر صوت فيروز من الإيقاع القديم الذي تعودت عليه الأذن العربية.
أظهرت لنا فيروز في شكل آخر، "حين يلحن زياد لفيروز"، نشعر أن الأم تغني والابن يكتب لها رسائل حب من نوع آخر، خاصة في أغنية سألوني الناس، تخرج الكلمات من فيروز كأنها بيان حب، وجاء اللحن عذبا يحمل الكلمات إلى زمن آخر، وننسلخ نحن من المكان ونذهب إلى أرض الفرح، صوت يرفع الكلمات إلى محراب العشق، أغنية من الأم للابن:
"سألوني الناس عنك يا حبيبي
كتبوا المكاتيب وأخذها الهوا
بيعز عليّ غني يا حبيبي
ولأول مرة ما منكون سوا".
ما أجمل هذه الأغنية، نسمعها ونتعذب، تنام العين من سرها، فيها العذوبة، وفيها الشجن، "الأغنية تقول أكثر مما تعنيه، وتلمّح أكثر مما تصرّح"، هذا هو زياد في الحب والحنين، وهل هذا غريبًا وهو ابن فيروز رسولة الحنين.
وفي "بما إنّو"، عشنا كل الوقت في النقد والسخرية والفكاهة، نسمع ونعيد، ندخل إلى عالمك الذي رأيت فيه بأن الجوع كافر ونقدت الأحد والجمعة ومن يخطب فيهما، كنت الموقف في لغتك وأسلوبك الساخر، وما أجمل حواراتك الصغيرة المكثفة التي تخرج من لسان النار لتكسر التابوهات وتكفر بكل المحرمات والقضايا المسكتوت عنها.
لماذا رحلت يا زياد، ولماذا تتركنا في هذا الزمن، هل لأن قلبك تعب من هذه الحياة، وأنت الذي صنعت أجمل الألحان، "سألوني الناس" و"كيفك إنت" و"يا سارية" و"سلملي عليه" و"أنا فزعانه" و"ضاق خلقي" وغيرها، ألحانا أسطورية لن يكررها الزمان، لأنها التاريخ كله في جمال المفردة الموسيقية، صنعت وكرست كل هذا الجمال بما ورثته من عاصي الأجمل في الذاكرة.
لماذا رحلت يا زياد والأرض الجريحة تحتاجك أكثر في نقدك وأسلوبك، وكنا ننتظر المفاجأة، لكن جاء هذا الصباح مفأجاة ونحن نتلقى خبر رحيلك، وكأنه مزحة، أو كذبة مثل هذا الزمن الذي نعيشه.
وكيف لقلب فيروز أن يتلقى هذا الخبر الصادم وهي التي توشحت كل العمر بالسواد في الفقد والرحيل، كنت يا زياد أملها، ولكن ماذا نقول لهذا الزمن الذي يسرق منا أجمل الناس غذوا حياتنا، فكانوا كل الحياة.
ستبقى يا زياد خالدا، تركت الحب وأخذت الأسى، وأي أسى هذا الذي تشربته قطرة، قطرة، لكنك جمعت العالم في أغنية واحدة، وكلما اختنقنا سنسمعك، "كما كانت بيروت عندما تختنق بالحرية، اتجه الناس إلى مسرح زياد كأنهم يصلّون".
لا نقل وداعًا، لأنك في دمنا، في وقتنا، في كل شيء، أنت معنا يا زياد، يا سابق الظل والعصور.
كنت تريد وتريد أن تصنع من القبح وطنًا، و"كنت جناح الحقيقة الجارحة"، والثائر على الجمود، وما المسرح والموسيقى إلا لنضح الأمل والثورة على الجمود وفساد الأخلاق، كنت حالة، أو وطن آخر لوطن متعب ويئنّ، كنا نستمع إليك في جرحنا الطويل، في ليلنا، كنا نحلم معك بجملة تقول: "بعدنا طيبين... قولوا الله".
كنت يا زياد كل شيء، كنت تغني نشازنا، جرحنا، ألمنا، جوعنا، فقرنا، عجزنا، حتى في تسديد فاتورة الكهرباء، أو فاتورة الماء، أو غلاء الحياة، زياد نحن من جيل لا يفرق عن زمنك حين كنت "صديق الله" في شعرك، وقلت حينها:
يومٌ أذهبه إلى المدرسة
أحسه سفرًا يا أُمي
أحسه بعدًا عنك وعن أبي
وعن شباكنا المكسور
أذهب إلى المدرسة وأغمض عيني.
نحن الآن لا نودعك، لكننا نودع كل الزمن، نودع ما ذهب وحلمنا به معك، يقول صديقي الشاعر بأنك أكثر حظًا بأنك مت في بيروت، بيروت الحرية، وهذا صحيح يا زياد، لأن في مدينتك يوجد الشارع لتقول له كل شيء كما قلته في "العقل زينه".
شكراً زياد، جدًا جزيلًا، على طريقتك في السخرية والقفشات، وكما وصفك مرة محمود درويش (في إحدى المقابلات):
بأنك " شاعرٌ موسيقيٌّ، يسمع الواقع بشكل أفضل مما نراه".
وهكذا كنا نراك في وصف حالتنا "التعبانة"، أكثر من حالة ليلى.