مقتل مراهق “متطرف” بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوما بسكين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
5 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قُتل “متطرف” يبلغ 16 عاما بأيدي الشرطة الأسترالية بعدما أصاب شخصا في هجوم بسكين في غرب أستراليا، حسبما أفاد رئيس وزراء الولاية والشرطة الأحد.
وقال رئيس وزراء أستراليا الغربية روجر كوك للصحافة إن المراهق المسلح بسكين “اندفع” نحو عناصر الشرطة وأطلق عليه شرطي النار فأرداه قتيلا.
اضاف “ثمة مؤشرات الى أنه أصبح متطرفا عبر الإنترنت. لكني أريد أن أطمئن الجمهور، في هذه المرحلة يبدو أنه تصرف بمفرده”.
وتلقت الشرطة اتصالا في وقت متأخر السبت من شخص يحذر من أنه سيرتكب “أعمال عنف” لكن دون ذكر اسمه أو مكانه، حسبما قال مفوض شرطة الولاية كول بلانش للصحافة.
وفي غضون دقائق، نبهت مكالمة طوارئ أخرى الشرطة إلى أن شخصا “ذكرا يحمل سكينا كان يركض حول موقف سيارات” في ويليتون، وهي ضاحية جنوبية في بيرث.
وقال قائد الشرطة إن صور كاميرا الشرطة أظهرت أن المراهق رفض مطالب الضباط بأن يضع السكين ارضا.
واستخدم عناصر الشرطة مسدسي صعق كهربائي لكن “كليهما لم يكن لهما التأثير الكامل المطلوب”، على قوله.
واردف مسؤول الشرطة ان المراهق “واصل التقدم نحو عنصر أطلق رصاصة واحدة وأصابه بجروح قاتلة”.
واشار الى أن المراهق توفي بالمستشفى في وقت لاحق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحركة الشعبية تمنح “الدعم السريع” صك البراءة والغفران
متابعات- تاق برس- قال محمد يوسف المصطفى، رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وزير العمل السابق في حكومة البشير، إن قوات الدعم السريع لم ترتكب اي انتهاكات في الحرب التي تخوضها ضد الجيش السوداني، مفندا التقارير الدولية وتقارير المنظمات التي تؤكد ذلك ووصول ملف الانتهاكات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقال يوسف ردا على سؤال وجه له في مقابلة على قناة العربية خلال برنامج “قابل للجدل” حول لماذا تحالفت الحركة الشعبية مع الدعم السريع رغم الانتهاكات الواسعة؛ “إن هذه الانتهاكات قديمة وليست الآن”.
وقال يوسف إن السودان يعيش حربًا بلا نهاية واضحة منذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، وأن ما بدأ كصراع داخلي على السلطة تحوّل سريعًا إلى مأساة إنسانية طاحنة، وسط انهيار مؤسسات الدولة وتفكك البنية السياسية.
وأكد أن تحالفه مع الدعم السريع يعكس تغيرًا جذريًا في خارطة التحالفات داخل السودان ويأتي في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل، وتراجع دور المؤسسات الدولية في الضغط نحو وقف إطلاق النار أو إطلاق عملية تفاوضية ذات مصداقية.
وأوضح يوسف أن تعدد المشاريع السياسية وتباينها بين الأطراف المتنازعة ساهم في إطالة أمد الحرب، حيث فشلت بعض المبادرات في تحقيق اختراق حقيقي، بينما لا تزال أخرى في طور التشكل دون رؤية واضحة.
وقال إن الأزمة الحالية لا يمكن حلها عبر الأدوات القديمة، بل تتطلب إعادة بناء شاملة للمؤسسات، وتأسيس نظام سياسي جديد يعكس تطلعات السودانيين ويضمن العدالة والمساواة.
الحركة الشعبية شمالانتهاكات الدعم السريعمحمد يوسف المصطفى