خبير زراعي: ارتفاع معدلات توريد القمح نتيجة جهود الدولة لدعم المزارعين
تاريخ النشر: 5th, May 2024 GMT
قال الخبير الزراعي الدكتور أشرف كمال، إن القمح يمثل المحصول الاستراتيجي الأول في مصر هذا العام، مشيرا إلى أن معدلات التوريد مرتفعة جدا بالمقارنة بالأعوام السابقة، نتيجة للجهود الكبيرة للدولة في هذا القطاع، حيث تم توريد 1.5 مليون طن في بداية شهر مايو، ما يؤكد أنه سيتم توريد كمية أكثر من المستهدف هذا العام.
وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر بذلت الكثير من الجهود لتحقيق هذا الهدف، بينها زيادة سعر أردب القمح إلى 2000 جنيه بدلا من 1600 جنيه، بالإضافة إلى حصول المزارعين على مستحقاتهم المالية خلال 48 ساعة بعد التوريد.
جهود وزارة الزراعة لتوريد القمحوأكد الخبير الزراعي أهمية جهود وزارة الزراعة الإرشادية للقمح، لافتا إلى أن أبرز هذه الجهود تتمثل في الحصول على 100% من التقاوي المعتمدة، والتي يتم إنتاجها تحت إشراف وزارة الزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توريد القمح القمح أردب القمح
إقرأ أيضاً:
خبير: ارتفاع أسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب زاد أعباء الدول النامية
أكد الدكتور ياسر شويته، الخبير الاقتصادي والاستراتيجي، أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية تسببت في صدمات اقتصادية عنيفة، كان أبرزها ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء عالميًا، الأمر الذي ضاعف من معاناة الدول النامية، وزاد من أعبائها المالية والاجتماعية.
وأوضح شويته خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن معظم الدول النامية تعتمد بشكل أساسي على استيراد الحبوب من روسيا وأوكرانيا، وكذلك مصادر الطاقة، ومع تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع الأسعار، أصبحت هذه الدول تواجه أزمة غذاء حقيقية وموجة تضخم متفاقمة.
وأضاف أن هذه التحديات أدت إلى تزايد معدلات الفقر والجوع، وتفاقم الأزمات المالية في عدد من الدول التي كانت تعاني أساسًا من هشاشة اقتصادية، لافتًا إلى أن العالم يشهد حالة من الركود الاقتصادي العام نتيجة اختلال التوازنات الناتج عن الصراع الروسي الأوكراني.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن استمرار هذه الحرب، في ظل غياب أفق دبلوماسي للحل، سيُبقي الدول النامية في مرمى تداعيات الأزمة لفترة طويلة، ما يتطلب تدخلًا دوليًا حقيقيًا لحماية الأمن الغذائي والاقتصادي لهذه الدول.