تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على برقية التهنئة التي بعثها الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة عيد القيامة المجيد، قائلًا: "الرئيس السيسي إنسان مُجامِل ومشارك في كل المناسبات، وهو ما يظهر في مناسبات مثل عيد القيامة وعيد الميلاد".

وأضاف البابا تواضروس الثاني في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى المصرية، أن الرئيس السيسي أرسل مندوبا حضر الصلاة بالأمس وأرسل برقية رقيقة لنا، وأرسل برقية لكل الأقباط الموجودين في كنائس دول كثيرة حول العالم، وفي الحقيقة هذه المشاعر تربط الإنسان بالوطن، وهذا أمر مفرح ونصلي حتى يديمه الله.

وتابع: “من المهم جدا أن نحافظ على بلادنا، نرى دولا كثيرة في العالم تتعرض للحروب والصراعات والعنف وعدم الأمان وعدم الاستقرار، وهو ما يجعلنا أن نعي أهمية الحفاظ على مصر واستقرارها".
وقال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنّ مصر مُحاطة من كل الجهات بالنزاعات والحروب والأزمات، داعيا الله عز وجل أن يجعل مصر واحة سلام، مضيفًا هناك أنواع متعددة من القوة، مثل السلاح والمال والمنصب والبدن، وهناك قوة المحبة والمغفرة، ولكن قوة المغفرة أفضل من كل ذلك، إذ يحتاجها الإنسان.

وأردف: "من المهم أن تجد خطايا الإنسان من يستطيع أن يغفرها، لذلك، كل البشر يحتاجون إلى قوة الغفران، ولما ناخدها من الله أستطيع أن أمارسها مع أخي، وكل ذلك يجعل العالم يعيش في سلام، خاصة أن النزاع قد يوجد في الأسرة والمجتمع وأي بلد وهكذا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس لوفد وزاري فلسطيني: نتألم كثيرا لما يحدث في غزة والضفة الغربية

استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السيد هاني الحايك وزير السياحة الفلسطيني، ووزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية، والدكتورة فارسين شاهين، والسفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، والوفد المرافق لهم.

البابا تواضروس يتحدث عن الأوضاع في فلسطين

ورحب البابا بضيوفه، قائلًا: «سعداء بزيارتكم للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ونستنشق منكم الروائح المقدسة الآتية من فلسطين»، مشيرًا إلى أن كلًا من أرض مصر وأرض فلسطين لهما مكانة خاصة في الكتاب المقدس، فمصر ذكرت فيه حوالي 700 مرة وكذلك فلسطين.

ولفت البابا إلى أن السيد المسيح بعدما ولد في أرض فلسطين جاء إلى مصر هاربًا من وجه الطاغية هيرودس، وهكذا كانت مصر بالنسبة له أرض الحراسة والحماية، لذا تسمى مصر أرض الكنانة.

وعن الوضع في الأراضي الفلسطينية، قال البابا «نتألم كثيرًا لما يحدث في غزة وفي الضفة الغربية، وهذه الأحداث تكشف بوضوح عن السواد الذي يملأ قلوب البشر، وإن كان هناك شيئ إيجابي في المشهد، فهو اعتراف الأمم المتحدة وبعض الدول الأوروبية، مؤخرًا، بدولة فلسطين، وأن هناك بعض الدول بدأت تدرس توقيع عقوبات على كيان الاحتلال على خلفية ما يحدث في فلسطين، ونثق أن الله قادر أن يصنع خيرًا في الأراضي المقدسة ويحمي كافة المقدسات هناك».

وأثنى البابا تواضروس على جهود قيادات الدولة الفلسطينية، الرئيس محمود عباس، أبومازن، والدكتور محمد مصطفى رئيس الوزارء، والحكومة الفلسطينية، لافتًا إلى مشاهد الأطفال الذين يعيشون الأحداث القاسية، أمر يؤرقنا ويؤلمنا بسبب التأثير السلبي لهذه الأمور على هؤلاء الأطفال حاليًّا ومستقبلًا.

وزير السياحة الفلسطيني يثمن مشاركة مصر الدائمة لفلسطين في تحمل الألم والمعاناة 

ومن جهته، أعرب وزير السياحة الفلسطيني عن سعادته بزيارته للكنيسة القبطية، ولقاء البابا، مشيرًا إلى تقدير الفلسطينيين حكومة وشعبًا لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، وكذلك للكنيسة القبطية ولقداسة البابا على الدعم الدائم لفلسطين، مثمنًا مشاركة مصر الدائمة لفلسطين في تحمل الألم والمعاناة التي تطال الشعب الفلسطيني، ولا سيما الإبادة الجماعية الذي يواجهها الفلسطينيون حاليًّا، وكذلك دعم مصر لأشقاءها في مجالات الصحة والتعليم والإغاثة.

وأشار الوزير الفلسطيني إلى أنه رغم الظروف الصعبة الحالية إلا أن وزارة السياحة مستمرة في جهودها لتشجيع السياحة الدينية من مصر والأردن والمحيط العربي، إلى فلسطين والأراضي المقدسة، متى تحسنت الأوضاع، الأمر الذي يسهم بقوة في دعم الاقتصاد والقضية الفلسطينية، معربًا عن أمله في انتهاء الأزمة الحالية قريبًا لتعود الزيارات والسياحة إلى فلسطين.

ومن ناحيتها أكدت الدكتورة فارسين شاهين على أهمية إنهاء الاحتلال في أقرب وقت، وشددت على ضرورة الحفاظ على الوجود المسيحي في الشرق الأوسط بشكل عام وفي فلسطين بشكل خاص.

وأشار إلى أن المؤسسات الفلسطينية المسيحية البالغ عددها حوالي 300 مؤسسة، تقوم بدور كبير في خدمة المجتمع الفلسطيني كله اقتصاديًّا واجتماعيًّا، فمسيحيو فلسطين رغم قلة عددهم إلا أن تأثيرهم الداعم من خلال تلك المؤسسات كبير جدًا، وهو أمر يجب الحفاظ عليه، لأجل فلسطين.

وتحدث السفير الفلسطيني ناقلًا تحيات الرئيس أبومازن ورئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، والشعب الفلسطيني إلى البابا، مثمنًا دعم قداسته المستمر للفلسطينيين.

وأضاف: «دائمًا نتعلم منكم، ومن مواقفكم، تعلمنا منكم صناعة وصيانة الوطنية، ولا سيما المقولة التاريخية: وطن بلا كنائس، خير من كنائس بلا وطن».

قطعة حجرية من كنيسة المهد هدية للبابا 

ولفت السفير دياب اللوح إلى أن النموذج الناجح للتعايش المشترك بين المسلمين والمسيحيين في مصر يجري تطبيقه في المجتمع الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الاعتداءات طالت المقدسات الفلسطينية دون تمييز فتم تدمير 3 كنائس وأن الـ 36 ألف شهيد والـ80 ألف جريح بينهم بالطبع مسيحيين.

وفي الختام قدم الوفد الوزاري الفلسطيني هدية لقداسة البابا عبارة عن قطعة حجرية من كنيسة المهد، وبعض الأيقونات المسيحية المصنوعة بجودة عالية بأيدي فلسطينية، فيما أهداهم قداسته أيقونة العائلة المقدسة وبعض الهدايا التذكارية.

حضر اللقاء الأنبا أنطونيوس مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس كيرلس الأنبا بيشوي مدير مكتب قداسة البابا والقمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعدد من الآباء الرهبان من القدس.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يستقبل رئيسة دير راهبات بإرتيريا
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد رهباني روسي
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيسة دير راهبات بإرتيريا
  • كاهن للفجر.. الاحتفال بعيد القيامة طقسي وليس عقائدي
  • البابا تواضروس يستقبل وفدا وزاريا فلسطينيا في المقر الباباوى
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفد وزاري فلسطيني
  • البابا تواضروس لوفد وزاري فلسطيني: نتألم كثيرا لما يحدث في غزة والضفة الغربية
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل وفدا وزاريا فلسطينيا
  • أجمل رسائل وعبارات تهنئة بعيد الأضحى 2024 لتبادل التهاني مع الأحبة
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيريه في أذربيجان والنيبال